إصلا?المؤسسات المالي?ال،¦لي?/P>
مجلة إلكتروني?تصدرها وزار?الخارجية الأميركي?/P>
شباط/فبراير?2001
في هذ?العد?
كلمة المحرر | العناوين الرئيسية
خلال العق?الماضي?ولأكثر من أي وق?مضى، ،¦عي?المؤسسات المالي?ال،¦لية، من قب?البلدا?المنتسبة إليه?لمعالج?أزما?مالية، ولمساعدة حكومات تقوم بإصلاحات إقتصادية وإجتماعية، ولمساعدة بلدا?فقير?في إيجا?سب?جديد?للتطور والنمو.
وق?ساعد كل من صن،¦?النق?ال،¦لي?ومجموع?البن?ال،¦لي?وبنو?التنمي?الإقليمي?في هذ?الجهود?التي تراوحت بي?معالجة أزما?مالي?في المكسي?وآسي?وأماكن أخرى?وبين مساعدة بلدا?تتبع أنظم?الاقتصادات الموجه?في التحول إل?إقتصاد السوق، وف?تسهي? تخفي?عب?ال،¦ون في أش?ال،¦?فقرا?
حص?ذل?فيما كانت أسوا?الرساميل العالمية نفسه?تشهد تحوّلا? فق?أصبح?الرساميل الخاصة تتنق?في مختل?أنحا?العالم بكميات وأشكال لم يسبق له?مثيل?بحيث يص?بعضه?إل?بلدا?نامي?كانت في السابق تتطل?إل?أسوا?الرساميل الخاصة ،¦?جدوى.
وف?الوق?نفسه?زادت التساؤلا?حو?فعالية المؤسسات المالي?ال،¦لي?في التص،¦ للتح،¦ات المالي?العالمية?وحول هيكليتها?وأولوياتها?ونهج عملها، ومرونتها.
هل تُحس?المؤسسات المالي?ال،¦لي?القيام بمهامه?في مواجهة هذ?التح،¦ات الجديدة، وف?اغتنام الفر?الجديد?التي تُتا?لها؟ ماذا ينبغ?أن يكون ،¦?صن،¦?النق?ال،¦لي?هل يتعذ،¦ تفاد?وقوع الأزما?المالية، أم أن ما تقوم به المؤسسات المالي?ال،¦لي?يزيد من احتمال وقوع تل?الأزمات؟ كي?يج?أن يغيّ?البن?ال،¦لي وبنو?التنمي?الإقليمي?عملياتها لك?تُصب?أكثر فعالية في البيئة الجديدة؟
هناك الكثير من إختلاف الآراء بصدد هذ?التساؤلا? ويمكنن?توقع بد?نقاش عا?حو?هذ?القضاي?فيما تقوم حكوم?الرئيس بو?برسم سياساتها حيال المؤسسات المالي?ال،¦لي?في الأشهر المقبل? ونأم?أن تساع?وجها?نظ?الخبرا?التي يعرضها هذ?العد?من مجلة "مواق?إقتصادية" في توضي?هذ?القضاي?
إصلا?صن،¦?النق?ال،¦لي وإعادة تركي?نشاطات?: بقلم السناتور في?غراهام?رئيس لجنة الشؤون المصرفية والإسكان والشؤو?المدينية في مجلس الشيوخ الأميركي
إصلا?المؤسسات المالي?ال،¦لي?
خط?للاستقرا?المالي والتنمية الاقتصادية?بقلم ألان ايتش ميلتزر?أستا?مادة الاقتصاد السياس?والسياسة العامة?في جامع?كارنيغ?ميلو?/P>صن،¦?النق?ال،¦لي والبنك ال،¦لي: معالجة الأزما?المالي?وشؤو?التنمية،
حوار مع تيموثي غيثنر، عض?مجلس العلاقات الخارجية ووكي?وزار?المالي?الأميركي?للشؤون ال،¦لي?سابقاًبنوك التنمي?المتعددة الأطرا?في اقتصاد عالم?متغّير?
بقلم نانس?بيردسول، باحث?بارز?وبرايا?،¦س، باحث جديد?مؤسس?كارنيغ?للسلام ال،¦ليالسل?العامة الإقليمي?في المساعدا?ال،¦لية،
بقلم ليزا كوك، مساعدة بحث، وجيفري ساكس?مدير?مركز التنمي?ال،¦لي?بجامعة هارفار?/P>برنامج صن،¦?النق?ال،¦لي والبنك ال،¦لي لتقييم القطاع المالي?
بقلم بو?هيلبرز?نائب رئيس قس?مراقبة الأنظم?المالي?دائر?شؤون النق?وصرف العملات، صن،¦?النق?ال،¦لي* وقائ?وأرقام
المؤسسات المالي?ال،¦لي?/A>
تسلس?الأحدا?المتعلقة بالمؤسسا?المالي?ال،¦لي?/A>
مبادرة تخفي?أعبا?ال،¦ون عن البلدا?الفقير?المثقل?بالديو?/B>
إصلا?صن،¦?النق?ال،¦لي وإعادة تركي?نشاطات?/P>
بقلم السناتور في?غراهام?رئيس لجنة الشؤون المصرفية والإسكان والشؤو?المدينية في مجلس الشيوخ الأميركي
يقول السناتور في?غراهام?ممثل ولاي?تكسا?في مجلس الشيوخ ورئي?لجنة الشؤون المصرفية في المجلس?التي له?صلاحية الإشرا?عل?سن التشريعا?التي تتعل?بصندوق النق?ال،¦لي?إن?يج?عل?الصن،¦?أن يعود إل?مهمت?الأصلي?المتمثلة بمساعد?البلدا?التي تعان?عُسراً ماليا، بأ?يوفّ?له?قروضاً قصير?الأم?بفوائد غي?مي،¦رة?ما يعكس طبيع?الصن،¦?باعتباره "الملجأ الأخير للإقرا?"
ويرى السناتور غرام أن?ينبغ?عل?صن،¦?النق?ال،¦لي أن يتوق?عن من?قروض طويل?الأمد، ويتوقف عن تق،¦?معونات التنمية، لأ?البن?ال،¦لي هو أفضل من يقوم بمثل هذين الأمري? ويضي?السناتور غراهام?وه?من منتق،¦ سياس?الولايات المتحد?تجاه صن،¦?النق?ال،¦لي?إن?ينبغ?اتخا?خطوا?لضما?وصول مناف?تدابير تخفي?أعبا?ال،¦ون التي يتخذها صن،¦?النق?ال،¦لي والبنك ال،¦لي إل?شعوب ال،¦?التي تطبق فيها هذ?التدابير. ويقو? "،¦?ضمانات تتعل?بكيفية استخدا?الموار?التي تتحر?(بفعل تخفي?أعبا?ال،¦ون)?هناك خط?كبير من إمكاني?أن تُستخد?هذ?الموار?في ،¦?الفساد الحكوم? في ال،¦لة المعني?
خلال العا?الماضي?تدار?الكونغرس والحكومة (الإدار? أفضل سُبُ?مساعدة ،¦?تواج?الإنهيار بسبب أزما?مالي?كبرى?أو بسبب أعبا?،¦ون ضخمة جداً. وبصفتي رئيساً للجن?الشؤون المصرفية في مجلس الشيوخ?هناك مبدأ لس?عل?استعدا?أبدا?للتساه?حياله، وه? عل?المعون?الأميركي?أن تساع?ال،¦?المعني?لح?مشاكلها، لا لتكرار تل?المشاك?
لا تُستخد?المعون?الأميركية، في غالب الأحيان، لانتشا?فقرا?العالم من براث?الفق?ولكنها تُهد?عل?بيروقراطيي?وطغاة، ما يجعل مواطني هؤلا?أسرى ،¦ام?مستمرة من الفق?المتزايد. ينبغ?علين?أن نتوق?عن تب،¦?أموالنا، وأ?نبدأ في توجيهه?إل?حي?يكون له?تأثي?ملمو?عل?ملايين الفقرا?في مختل?أنحا?العالم. ولكس?،¦،¦مة الفقر، علين?إصلا?صن،¦?النق?ال،¦لي عن طريق إعاد?توجي?أولوياته وإعادت?إل?مهمت?الأصلي? علين?ضمان أن تص?مناف?برام?تخفي?أعبا?ال،¦ون التي يقوم به?صن،¦?النق?ال،¦لي إل?شعوب البلدا?الأش،¦ فقراً، لا إل?النخبة الفاسد?التي تحكم تل?ال،¦?
نظرة إل?مهمة صن،¦?النق?ال،¦لي وأولويات?/P>
يشكل إصلا?صن،¦?النق?ال،¦لي الخطوة الأولى الحاسم? إن الولايات المتحد?هي أح?كبار المساهمي?في تموي?الصن،¦ق، لكنه?لا تحصل عل?مر،¦?جي?لاستثمارها. فالقرو?التي يق،¦ها صن،¦?النق?ال،¦لي أيام الأزما?أصبح?أكبر حجماً، وأطو?أمداً، وأكث?تكراراً، ول?تحقق ما يُذك?من النتائ?الاقتصادية أو التنموية في البلدا?التي تُمن?له? ول?بد أن الكثير من ناخبيّ في تكسا?يقولون إن مث?هذ?الاستثما?لي?منطقيا?
كا?الكونغرس قد اقتر?بع?الإصلاحا?الأساسية عا?1998?عن،¦?خصصن?18,200 مليو?،¦لا?من أموا?دافع?الضرائ?الأميركيين لصندوق النق?ال،¦لي. مقاب?هذ?الأمر، أصررنا عل?أن يض?صن،¦?النق?ال،¦لي ضم?أولوياته وجوب قيام البلدا?المعني،¦ بإصلاحات تُراعي قو?السوق، واتخاذها تدابير لإصلاح أنظم?الحكم، وضما?أن يحصل فقرا?العالم عل?المناف?التي تحققها مساعدا?صن،¦?النق? ولقد تحقّ?بع?النجاح في هذ?المجال. ولكننا?بالإجمال?لا نزال ننتظ?أن يقوم صن،¦?النق?ال،¦لي بالعمل المطلو?منه، وأ?تترس،¦ تل?الإصلاحا?
عملت خلال العا?الماضي?ول?أزال?في سبيل إصلا?أكثر جوهرية?أل?وه?إعاد?التوكي?عل?المهمة الأساسية لصندوق النق?ال،¦لي. فإذا كن?نريد ضمان حصول فقرا?العالم (ودافعي الضرائ?الأميركيين) عل?عائد جي?لاستثماراتهم?يب،¦ لي أن?يج?عل?الولايات المتحد?أن تحدد بصور?واضح?ماهي?المهمة التي نريد لصندوق النق?ال،¦لي أن يقوم به? ينبغ?أن تكون تل?المهمة مماثلة للمهمة التي كا?قد تم تصوّره?أصلا لهذه المؤسس? فبموجب اتفا?"بريتون وودز"?كانت أولى مهام الصن،¦?توفي?قروض سيول?قصير?الأم?لمحاول?المحافظة عل?ثبات أسعا?صر?العملا?المثبت،¦. ولكن?مث?كل الوكالات الحكومية?قومي?كانت أم ،¦لية، عن،¦?لم تع?تل?هي مهمة الصن،¦ق، فإنه قا?بإعادة تح،¦?مهام?وتوسيع نطاق تل?المهام بمرو?الزم?
اليوم، يصرف صن،¦?النق?ال،¦لي وقته في معالجة أزما?نق،¦?كبرى في العالم النامي عن طريق من?قروض طويل?الأمد، غالباً ما تكون بشرو?ميسّرة. ويتم تم،¦?شروط هذ?القروض لسنوات عديد? فهنا?سبعو?،¦لة مدين?لصندوق النق?ال،¦لي من?أكثر من عشري?سن? وف?آذار/مارس 2000?قد،¦?لجنة استشارية شك،¦ها الكونغرس للنظ?في أوضا?المؤسسات المالي?ال،¦لية، تعرف باسم "لجنة ميلتزر"?تقريرا?للكونغرس الأميركي عن صن،¦?النق?ال،¦لي وبنو?التنمي?الإقليمي? وكما أشار?اللجنة?فإ?التغيّ?المتما،¦ في مهمة الصن،¦ق، جع?عددا?من ال،¦?الفقير?تزيد من إعتمادها عل?هذ?الصن،¦?،¦?الاهتمام بالعمل في سبيل تق،¦ها الاقتصاد?
إن ،¦،¦مة الفقر، والت?تدفع به?ال،¦ون?لن تتوق?إل?عن،¦?يعمد صن،¦?النق?ال،¦لي إل?إصلا?أولوياته ومهمته. وم?أج?إصلا?أولوياته?ينبغ?عل?الصن،¦?أن يطبق بالكام?الإصلاحا?التي اقترحه?الكونغرس عا?1998. فبالضغ?عل?ال،¦?المعني?كي تعتم? سياسات اقتصادية تعتم?عل?قو?السوق، وتشج،¦ النم?الاقتصادي، والديمقراطية?وت،¦ني عن الفساد?يمكننا المساعدة في ضمان أن يحصل المواطنون، لا النخبة الحاكمة، عل?المناف?التي توفرها مساعدا?الصن،¦?
ولإصلا?مهمة الصن،¦ق، اقتر?ثلاث خطوا? الخطوة الأولى?هي أن يعود صن،¦?النق?ال،¦لي إل?التركي?عل?مهمت?الأساسية المتمثلة بتقديم قروض قصير?الأج?من أج?معالجة ظروف خل?مالي ونقد?(تم?به?البلدا?المعني??وأ?يبتع?عن مجال تق،¦?معونات التنمي?(وهذه مهمة يعتب?البن?ال،¦لي أكثر قدرة عل?القيام به?. الخطوة الثانية، هي وض?حد لم?لد?الصن،¦?حالياً من برام?إقرا?طويل الأمد، وم?ثم إلغا?هذ?البرام?عل?مراح? والخطو?الثالثة، هي تح،¦?أسعا?الفائد?عل?قروض الصن،¦?بصور?تعكس طبيعته باعتباره الملجأ الأخير للإقراض، وذلك لتشجيع البلدا?المعني?عل?الاستعان?بمصادر خاصة للتموي?قب?اللجوء إل?الصن،¦? عن?إجرا?هذ?التغييرات، يصبح في وس?فقرا?العالم أن يشهدوا تخفيفا?للأعبا?ذا معنى.
تخفي?أعبا?ال،¦ون
إننا بحاج?إل?إصلاحا?مماثلة عن،¦?يتعل?الأم?بالمبادر?المتعددة الأطرا?الخاصة بـ "البلدا?الفقير?المثقل?بالديو?. ولقد تأهل حت?اليو?22 بلدا?شديد الفقر، هي بينين، بوليفيا، بوركين?فاسو?الكاميرون، غويانا?غامبيا?غينيا، غيني?بيساو، هوندوراس?مدغشقر?مالاوي?مالي?موريتانيا، تنزانيا، أوغندا وزامبيا، للإفاد?من تخفي?أعبا?ال،¦ون المستحقة عليه?بم?يزيد عن 30,000 مليو?،¦لا? وهنا?11 بلدا?آخ?قد تتأه?لذلك في المستقبل.
لق?اقترضت هذ?البلدا?ال?3 أموالا?من الولايات المتحد?وغيرها من ال،¦? وف?معظم الأحيا?كانت هذ?الأموا?تهدر عل?برام?سب?أن رُفض?في مختل?أنحا?العالم?وف?الكثير من الأحيان، كانت تُسر?الأموا?مباشرة من قب?بيروقراطيي?أو حكام طغاة. لك?هذ?البلدا?طلبت من الولايات المتحد?تكرارا?أن تعفيها من ال،¦ون المستحقة له?عليها، وف?نهاي?المطاف?وافق الكونغرس في العا?الماضي عل?الإعفا? وف،¦ الكونغرس للحكوم?مبلغ 435 مليو?،¦لا?لتساهم به في مبادرة "البلدا?الفقير?المثقل?بالديو??كم?أذ?لصندوق النق?ال،¦لي باستخدام عائدات مبيعات?من الذه?للمساهمة في هذ?المبادرة.
في "كوليدج ستيش??وه?بلدت?في ولاي?تكساس، من الصعوب?بمكا?كس?التأيي?للتناز?عن ،¦ون مقداره?آلاف ملايين ال،¦لارا?مستحقة عل?بلدا?أخَذَت هذ?الأموا?وب،¦دتها. رغ?ذلك، فق?قبلت التناز?عن هذ?ال،¦ون لأني اقتنعت أن من المنطق?للولايات المتحد?أن تتنازل عن ،¦ون مستحقة عل?بلدا?فقير?جداً يستحيل عليه?سدادها. ولكنني لم أؤيد الاتفا?النهائ?الذي تم التوصل إليه في العا?الماضي للمصادقة عل?تموي?تخفي?أعبا?ال،¦ون. لم أؤيد?لأنه لم يعمد حت?إل?محاولة ضمان أن تص?مناف?تخفي?أعبا?ال،¦ون إل?شعوب البلدا?المستفيدة، لا إل?حكوماتها. وكان?إدار?الرئيس كلينتون، خلال ترويجه?لبرنام?تخفي?أعبا?ال،¦ون?قد وصفت ذل?بأنه "تدبي?مالي جي? ?السبيل الصحيح لتقليص الفق?. قد يكون هذ?هو القص?من? لكن، ،¦?وجود ضمانات تتعل?بكيفية إنفا?البلدا?المعني?للأموا?التي لم يع?عليه?تس،¦،¦ا، هناك احتمال كبير لأ?تُستخد?هذ?الأموا?في ،¦?الفساد الحكوم?في بلدا?مث?غامبيا والكاميرون?أو في مساندة أعما?العن?في بلدا?تمزقها الحر?مث?التشاد?بدلا?من أن تُستخد?في كس?،¦َامة الفق?التي تل،¦ مواطني تل?البلدا?
لق?كن?أعتق?آنذاك، ول?أزال أعتق?اليوم، أن?إذ?كن،¦ لنلغ?،¦ون بلدا?ما?ينبغ?علين?أن نتأك?من وصول المناف?التي تنجم عن ذل?إل?أهال?تل?البلدا?لا إل?النخبة الفاسد?التي تحكمها. وإلا فإ?بادرتن?الخي،¦?هذ?لن تؤ،¦ إل?أكثر من تب،¦?أموا?يمكن أن تستخ،¦ في غايا?أفضل. ولقد توصّ?آخرو?إل?الاستنتا?نفسه الذي توصل?أن?إليه.
شروط الإعفا?من ال،¦ون
من الأمثل?عل?،¦اع?قلقي: في اليو?الذي تأهّلت في?أوغندا?وه?من أولى البلدا?التي تم اختيارها للإعفا?من ال،¦ون?قا?رئيسها بشرا?طائر?فخمة من طراز "غالف ستري? يبلغ ثمنه?32 مليو?،¦لا?ليتنقل به?في مختل?أنحا?البلاد. الأم?"السا? هو أن كلفة تل?الطائر?كانت لتبل?في الأص?47 مليو?،¦لا? ولكن ذل?يخبو إزاء الأم?المحزن وه?أن مبلغ ال?2 مليو?،¦لا?كا?ليفي?كثيراً أهال?أوغندا الفقرا?لو إن?استخ،¦ لتعزيز النم?الاقتصاد?بدلا?من شراء الطائر?
هناك مثال آخر، هو تشاد: فالتشا?بل?يُمك?أن يتأه?للإفاد?من تخفي?أعبا?ال،¦ون بموج?مبادرة "البلدا?الفقير?المثقل?بالديو??ولكن?يحتل حيزا بارزاً في التقري?السنوي الذي تع،¦ وزار?الخارجية الأميركي?عن إنتهاكات حقوق الإنسا? ويشي?آخ?تقارير وزار?الخارجية عن إنتهاكات حقوق الإنسا?إل?إن قوات الأم?في تشاد تواص?إعدا?أشخا?،¦?أي مراعاة للأصول القانونية، كم?تواص?أعما?تعذي?وضرب وإساءة معاملة واغتصا?المواطني? أن?لا أحبذ تخفي?أعبا?ال،¦ون عن حكوم?تقوم بتعذيب وضرب وإساءة معاملة واغتصا?مواطنيها.
من الصحيح أن الحكومات المدني?المنتخبة أخذت تُصب?أمرا?شائعاً?ولكن لي?في كثير من هذ?البلدا? وق?تكون هناك أساليب جديد?للحؤول ،¦?أن تدعم أموالن?ميزانيات حروب?أو حسابات حكام طغاة في بنوك سويسرية، ولكن صن،¦?النق?ال،¦لي لا يريد استخدا?هذ?الأساليب. وق?تكون نتيج?ذل?استمرا?الحروب?والسرقات?والتصرفا?الوحشية، واستمرار البؤ?
لق?نظرت إل?حل مشكل?تخفي?أعبا?ال،¦ون بالطريقة نفسه?التي تنظر فيها الأسرة الأميركي?عن،¦?يد?بابه?محصّ?ال،¦ون. فه?تحسب مقدا?دخله?ومقدار إنفاقها، وتقر?ماهي?التغييرا?التي يتعي،¦ عليه?القيام به?للتخلص من أزمة ،¦ونها. أي أنها تغيّ?عاداته?وتغي،¦ تصرفاتها (التي أد?إل?وقوعها في أزمة ال،¦?.
لهذا اقترحت أن نرهن إلغاءن?ال،¦ون المستحقة لن?بتحقيق أمري? الأول، هو عد?إلغا?،¦ون أي ،¦لة ترتك?حكومته?إنتهاكات خطير?لحقو?الإنسان، والثاني، وجوب أن تعتم?ال،¦لة التي يت?إلغا?،¦ونها مقاييس تستن?إل?قو?السو?من أج?قياس التق،¦ الذي يتحق?في مجال?الإصلا?الاقتصاد?وإصلاح الحك? لق?رأيت أن هذ?هي الطريق?الأفضل لضما?أن يحطم الإسها?المالي الأميركي حلقة البؤ?المستمرة التي تحاص?مواطني هذ?ال،¦? هذ?هو اقتراح?الذي طرحت?لد?التصوي?عل?تموي?برنامج تخفي?أعبا?ال،¦ون في العا?الماضي?ول?يزال هو إياه اليو?
الخروج من حلقة الفق?/P>
يعيش ملايين النا?في مختل?أنحا?العالم حياة بؤ?وف،¦?مدقع. وهؤلاء يستحقو?من قادتهم ما هو أفضل من. من خلال إعاد?تركي?جهود صن،¦?النق?ال،¦لي وإصلاحه، قد تكون حكومات هؤلا?النا?أصبح?تعرف أن تبني تغيّرا?هيكلية تعتم?عل?قو?السو?من شأنه?تعزي?النم?الاقتصاد?والحكم الصالح. وأ?ذل?أكثر حكمة من الاستمرا?في اتبا?النه?الاشتراك?الذي يقيّ?الحرية الاقتصادية?ويزي?الاتكا?عل?القروض من صن،¦?النق?ال،¦لي وم?البلدا?الأجنبية. وم?خلال تخفي?،¦لي لأعباء ال،¦ون?مشرو?باستخدام الموار?الجديد?المتوفرة بصور?مُنتجة?قد تعمل حكومات أولئ?النا?في سبيل توفي?مستو?معيش?أفضل لشعوبه?
يؤسفني ألاّ يكون إصلا?صن،¦?النق?ال،¦لي?ول?الضمانات الخاصة بالتخفيف من أعبا?ال،¦ون?قد قطعت أشواطا?كبير?إل?الأمام العا?الماضي. وم?أج?فقرا?العالم?آم?أن يتحق?تق،¦ اقتصاد?رغ?ذل? وف?هذ?الأثناء، أنوي أن أواص?النضال للتيقّ?من أن تساع?المعون?الأميركي?ال،¦?المعني?عل?الخروج من حلقة الفقر، لا البقاء فيها.
(ملاحظة: الآراء التي تم الإعرا?عنها في هذ?المقال لا تعكس بالضرورة آراء أو سياسات وزار?الخارجية الأميركي?.
إصلا?المؤسسات المالي?ال،¦لي? خط?للاستقرا?المالي والتنمية الاقتصادية
بقلم ألان ايتش ميلتزر?أستا?مادة الاقتصاد السياس?والسياسة العامة?في جامع?كارنيغ?ميلو?/P>
أقرّ الكونغرس الأميركي في تشري?الثاني/نوفمبر 1998?كجزء من عملي?تخصي?مبلغ 18000 مليو?،¦لا?لتمويل صن،¦?النق?ال،¦لي?إنشا?"اللجنة الاستشارية الخاصة بالمؤسسا?المالي?ال،¦لي?. وه،¦ هذ?اللجنة هو النظ?في فعالية عم?المؤسسات المالي?ال،¦لي?التي تض?صن،¦?النق?ال،¦لي?البن?ال،¦لي?وبنو?التنمي?الاقليمي?
تولى رئاس?اللجنة ألان ميلتزر?وه?أستا?مادة الاقتصاد في جامع?كارنيغ?مالون، واستاذ زائر في المؤسس?الأميركي?للأعما?(أميركا?انتربراي?إنستيتيو?. في آذار/مارس 2000?أرسل?اللجنة إل?الكونغرس تقريراً، حظ?بموافق?ميلتزر وأكثري?أعضا?اللجنة?ينتق?المؤسسات المالي?ال،¦لي?بشدة?ويقترح إجرا?تغييرا?هيكلية بعيد?الأث?في هذ?المؤسسات. وف?ما يل?يعرض ميلتزر استنتاجا?وإقتراحا?أكثرية أعضا?اللجنة.
يختل?إقتصاد العالم والنظا?المالي ال،¦لي اليو?كثيراً عم،¦ تم تصور?لهما في مؤتم?بريتون وودز عا?1944?عن،¦?تم إنشا?صن،¦?النق?ال،¦لي والبنك ال،¦لي. ولقد استجاب?هاتا?المؤسستا?الماليتا?ال،¦ليتا?الرئيسيتان للتغيّرا?الكثير?التي حصلت في العقود الأخيرة، كم?تصدت?للتح،¦ات العديد?التي برزت في تل?الحقبة. وق?فعلت?ذل?عن طريق توسي?نطاق مهامهم?وإضافة مراف?وبرامج إقرا?جديد?إل?تل?التي كانت قائم?في الأص? وفتح?مؤسسات إقليمي?جديدة، مث?بن?التنمي?للبلدا?الأميركية، أبوابه?لتلبية حاجا?سكان مختل?مناط?العالم?ولكن الكثير من نشاطات هذ?المؤسسات يتداخل مع نشاطات وأعمال البن?ال،¦لي.
إضاف?إل?ذلك، حص?تغييرا?كبيران في البيئة المالي?ال،¦لي?إستوجب?تغييرا?في مسؤوليات المؤسسات المالي?ال،¦لي? الأول، هو أن نظام سع?الصر?الثابت والقاب?للتع،¦ل، الذي تم اعتماد?في مؤتم?بريتون وودز?إنته?من?حوال?30 سن? والثاني، هو أن المؤسسات المالي?الخاصة?والشركات?والأفراد في البلدا?الصناعية أصبحوا اليو?يوفرون القد?الأكبر من الرساميل التي تص?بلدا?العالم النامي. أصبح ما توفر?المؤسسات المالي?ال،¦لي?من مجمو?الرساميل هذ?أق?من نسبة 5 بالمئة. ولكن الكثير من البلدا?الأش?فقرا?في العالم لا يزال يعتم?عل المؤسسات المالي?ال،¦لي?للحصول عل?الرساميل.
وق?وقعت بع?هذ?التغييرا?مشاك?كبرى في النظام المالي ال،¦لي. فلقد أصبح بع?البلدا?يعتم?بصور?زائد?عل?رساميل خاصة تدخل البلاد لأمد قصير في تموي?مشاريع تنمي?طويل?الأجل، وه?نه?شديد المخاط?طالم?تسبب بأزمات مالي?عب?التاري? وغالبا?أيضا?ما استُخدمت الأنظم?المالي?في البلدا?النامي?لدعم صناعات أو أشخا?ذو?حظوة?الأم?الذي أضعف المؤسسات المالية، وتسب?بضمو?رساميلها?وزاد من مخاط?وقوعها في أزما?ومخاطر تُعر،¦ها للإفلا? كم?أن ما حص?في العديد من البلدا?النامي?من رب?أسعا?صر?العملا?فيها بسعر ثابت لعمل?أخرى جع?هذ?الأسعا?عرضة للمضاربة. كل هذ?العوام?ساعد?في إيجا?أنظم?مالي?معرض?لأزمات شديد?متكررة.
علاوةً عل?ذلك، في حي?تقوم المؤسسات المالي?ال،¦لي?بإقراض الحكومات?فه?لا تملك أي تأثي?عل?كيفي?إنفا?تل?الحكومات لأموال القروض التي تحصل عليه? وف?كثير من الأحيان، تبقى مشاريع (مُنح?القروض لإقامتها) ،¦?إنجاز، ويتم استخدا?أموا?القروض في غي?الغايا?التي تم الاقتراض من أجلها، وتبق?الإصلاحا?الموعودة ،¦?تطبي? وب،¦اً من تحسي?أداءها?قامت بنوك التنمي?بتوسيع مد?برامجه?بحيث أصبح?تتداخل مع برام?صن،¦?النق?ال،¦لي. والعكس صحيح أيضا? فصندوق النق?ال،¦لي?الذي أُنش?في الأساس لمعالج?المشاك?المالي?القصير?الأمد، أخ?اليو?يمنح قروضاً طويل?الأج?به،¦ القيام بإصلاحات هيكلية وتنفيذ برام?إزال?الفق? وهنا?بلدا?أصبح?مدين?للصن،¦?بصور?دائم? لك?الإقرا?الطويل الأم?يج?أن يبقى من شأ?بنوك التنمي?
إصلاحا?هيكلية مطلوبة
لاستعادة فعالية المؤسسات المالي?ال،¦لية، ينبغ?أن تخضع هذ?المؤسسات لإصلاحات هيكلية.
ال،¦?الصحيح لصندوق النق?ال،¦لي يج?أن يكون إت،¦اء وقوع الأزما?المالية، والحؤو?،¦?امتدادها?أو اتسا?نطاقها?إذ?وقعت. وإتّقا?وقوع الأزما?لا يعني أن?يج?عل?صن،¦?النق?الاستمرا?في "إنقا? المقرضين?أو إقرا?مقادير ضخمة من الأموا?للمحافظة عل?استقرا?أسعا?صر?عملة مربوطة بسعر صر?ثابت لعمل?أخرى?أو لفرض سياسات يتعي?عل?البلدا?المقترضة ان تتبعها. ويجب عل?الصن،¦?أل?يقرض بلدا?ما من أج?تموي?الإصلا?الهيكل?لمؤسسا?ذل?البل? عل?الصن،¦?أن يق،¦?النص?والمشورة?ولكن يج?عليه أل?يربط تنفي?النص?والمشورة بتقديم المعون?
أم?مهمة بنوك التنمية، وه?البن?ال،¦لي وبنو?التنمي?الإقليمية، فيجب أن تكون ذا?عناص?أربع?هي: تعزي?التنمي?الاقتصادية والاجتماعي?(بم?في ذل?إصلا?المؤسسات داخل البلدا?المعني??تحسي?نوعي?الحياة?تقلي?الفقر؛ وتوفير السل?العامة?العالمية منها والإقليمية. يج?أل?تكون هذ?المؤسسات مصارفا?بالمعن?التقلي،¦. فمهمته?يج?أل?تكون زياد?عد?وحجم قروضها?أو توفي?القروض للبلدا?ذا?الوض?الإئتمان?الجي? بل يج?أن تكون مهمتها ،¦?التنمي?قُ،¦ماً، لا الإقرا? ولكي تعكس هذ?ينبغ?أن تتغي?أسما?هذ?المؤسسات من بنوك تنمي?إل?وكالات تنمي?
ينبغ?أيضا?القيام بخطوات لمعالج?مشكل?"التداخ? بي?نشاطات البن?ال،¦لي وأعمال بنوك التنمي?الإقليمي? لق?بد?البن?ال،¦لي في إنشا?مكات?ميداني?في البلدا?التي تحصل من?عل?قروض. ولكن هذ?الأم?يشكل هدرا?للموار?من قب?بيروقراطية كبير?لا تتسم بالكفاءة. فل،¦ بنوك التنمي?الإقليمي?مكات?في كل البلدا?التي تتعامل معها. ول،¦ الكثير من الحكومات ومواطنيه?رواب?أوثق?من ناحي?اللغ?والثقافة والتفاهم?مع الوكالات الإقليمي? وإذا تولت البنوك الإقليمي?المسؤولي?الحصري?في العديد من البرام?التي تُنَفّ?في مناطقها، فإ?الكفاء?تتحسن، والتداخل المكلف يق? والدور المباش?للبن?ال،¦لي يج?أن يكون محصورا?بالمناطق التي يوجد لديه?بن?تنمية، إضافةً ال?أفريقيا، حي?مشاك?الفق?أش?وطأة وأصع?معالجة?وحيث خبرة بنوك التنمي?تق?عن خبرة البن?ال،¦لي. ويجب عل?البن?ال،¦لي أن يواص?تق،¦?المعون?التقني?ويواصل العم?عل?نق?المعرف?ونشرها في كل المناط?
الشروط المُسبقة لمساعدات صن،¦?النق?ال،¦لي
ينبغ?عل?صن،¦?النق?ال،¦لي أن يركز عل?أربع مهام رئيسية?هي: إت،¦اء وقوع أزمة?إدار?الأزمات؛ تحسي?نوعي?وزيادة كمية المعلوما?الرسمية؛ وتقديم المشور?في مجال الاقتصاد الكل،¦ للبلدا?النامي?
لك?من الأزما?الخطير?التي وقعت من?عا?1982 خصائ?تنفر?به?وخصائص أخرى تشتر?فيها مع غيره? فحتى قب?ان،¦اع الأزمة?يكون المستثمرون قد بدأو?بسحب أمواله? وف?العادة يضمن البل?قيمة سع?صر?الأموا?الموجودة لديه في محاولة لدرء وقوع حالة طارئ? ومثل هذ?الأم?يؤجل وقوع الأزمة لكنه لا يحول ،¦?وقوعها. ويحاول صن،¦?النق?ال،¦لي مساعدة البل?المعني في المحافظة عل?إستقرا?سع?صر?عملت?بإقراض?عملا?أجنبية تساع،¦ في ال،¦اع عن سع?الصر?ذا? وق?يرفع ذل?البل?من أسعا?الفائد?ويعد بإجراء إصلاحات، ولكن المستثمرين يرون في ذل?از،¦اداً للمخاط? وإذا كا?النظام المالي في ذل?البل?يعتم?عل?دخول الرساميل لأمد قصير?فإ?ذل?النظام قد ينها?مع انهيار سع?الصر? وأكث?الأزما?إضرارا?هي أزما?من هذ?النو?
لا يمكن تلاف?جميع الأزما? لك?تقلي?تكراره?وتخفيف شدته?يمكن تقليصهما عن طريق لجوء البل?المعني ال?الإصلاحا?وقيا?صن،¦?النق?ال،¦لي بتدابي?لزيادة الحواف?عل?اتبا?سياسات وإجراءات لتعزيز الاستقرا? ينبغ?أن يكون صن،¦?النق?ال،¦لي بمثابة الملجأ الأخير?لا الملجأ الأول، للاقتراض بحيث يوفر السيول?بع?إقفا?الأسوا?المالي? ويجب أن يعمل لتلافي وقوع الأزمات، لا أن يعمل للتخفي?من حد?تأثيرها، كم?ينبغ?عليه أن يترك مسائ?الإصلا?الهيكل?والتنمية لأسواق الرساميل وبنو?التنمي?
عن،¦?تواج?بلدا?ما أزمة تستدعي مساعدة صن،¦?النق?ال،¦لي?تكون بحاج?للحصول عل?تل?المساعدة بسرع? ولجع?ذل?ممكناً?ينبغ?عل?تل?البلدا?أن تَفي ببعض الشروط لتصب?مؤهل?للحصول عل?مساعدة الصن،¦? آنذاك، عن،¦?تدعو الحاجة إل?الحصول عل?المساعدة?يج?توفيره?فورا? وم?شأ?هذ?الأم?وض?حد للعملي?المعتمدة حالياً التي يتعي،¦ فيها عل?البلدا?المعني?أن تنتظ?توصّ?المتفاوضين إل?اتفا?عل?قائم?طويل?من الشروط الخاصة بالنسب?للتغييرا?الهيكلية والمؤسساتي?والمالية اللازم? وخلا?فترة التأخي?هذه، تسوء الأزمة. إن الأدلة قليل?عل?أن شروط تق،¦?المساعدة?التي تكون قد فُرض?بع?بد?الأزمة?قد ساعد?في شي?بناء?عل?ما حد?في الأزما?السابق?
ينبغ?أن تكون الشروط المُسبقة صريحة، واضحة، يسهل تطبيقها، كم?يسهل الإشرا?عل?ذل?التطبي? والشرو?المُسبقة الأربع?الأهم، هي: أن يكون النظام المالي والمصرفي في البل?المعني مُرسملاً بصور?كافية، وأ?تكون سياسات الحكوم?المالي?مُحترسة، وأ?تتوف?بسرع?المعلوما?اللازم?عن هيكلية واستحقاقات ال،¦?الخارجي، وأ?يُسم?للمصار?الأجنبية بالمنافس?في الأسوا?المالي?المحلي? لق?اتفق?البلدا?الأعضا?في منظم?التجار?العالمية عل?أن يت?اعتماد الشر?الأخير عل?مراح? وإني أو?أن أضيف شرطا?خامسا،?هو: أن يكون نظام سع?الصر?في البل?المعني إم،¦ مثبتاً تماماً أو عائماً.
سو?يكون للبلدا?المعني?حواف?قوية لاستيفاء الشروط المُسبقة. فالتأهيل المسبق للبل?المعني من قِبل صن،¦?النق?ال،¦لي للحصول عل?مساعدة فوري?يعتب?موافقة مسبق?عل?سياسات البل?الإقتصادية. وبذل?يكون ذل?البل?قادراً عل?الحصول عل?المزيد من الرساميل الأجنبية بشرو?أكثر ملاءمة له. أم?البلدا?التي لا تؤهل مسبقاً?فتحص?عل?قروض أق?وت،¦?أسعا?فائد?أعلى عل?تل?القروض للتعوي?عن المخاط?الإضافية التي تكتنفه? وم?شأ?تحقي?الشروط المُسبقة أن تُعي?توجي?قروض القطاع الخا?من البلدا?المعرّضة للمخاط?إل?بلدا?تعتم?سياسات تتوخ،¦ الاستقرا? ويؤد?هذ?إل?تقلي?المخاط?في النظام المالي العا?كك?
عن،¦?تتضر?بلدا?ثالث?من إنهيار شريك تجار?لها، فإنه?سو?تتلق،¦ مساعدة تلقائي?إذ?كانت تف?بالشرو?المُسبقة. والبلدان التي لا تف?بالشرو?المُسبقة لا تحصل عل?مساعدة صن،¦?النق?ال،¦لي إلاّ في حا?وقوع أزمة تؤثر في النظام المالي كك?
إن إخرا?موضو?الإصلا?الهيكل?من مهام صن،¦?النق?ال،¦لي يستن?إل?فَرَضي?معروفة مفادها أن باستطاعة الأموا?أن تحلّ مشاك?السيولة، لكنه?لا تستطيع حل?معضلات هيكلية حقيقية. وتنش?المشاك?الهيكلية في البلدا?النامي?بسبب الأنظم?المالي?المعتمدة ?أو بسبب الرسوم الجمركية?أو الرقاب?المالي?غي?الكافية، أو إنعدام حك?القانون، أو معوقات أخرى تعتر?سبيل الاستثما? وكما أثبت?التجرب?مؤخراً?فإ?القروض?وغيرها من الموار?السائلة، غالباً ما تُتي?للبلدا?المعني،¦ تأجي?الإصلاحا?الضرورية.
في إمكا?صن،¦?النق?ال،¦لي الحفاظ عل?إنضباط الأسوا?المالي?من خلال نشره?في أوقا?مناسبة?معلوما?صحيح?ودقيقة عن التطورات الاقتصادية والمالية والسياسي?(في البلدا?المعني،¦). تسمح هذ?المعلوما?لقاد?ال،¦?وللمستثمري?إتخا?قرارات قائم?عل?معطيات (صحيح?. كم?للصن،¦?،¦?كبير يلعب?في تحسي?نوعي?وزيادة كمية المعلوما?الخاصة بمختلف البلدان، وتوفيرها في حينه? ونشر المعلوما? هذ?يشجع الإصلا?وي،¦يح للمستثمرين إجرا?تع،¦لا?هامشية متواصل?في استثماراته?بدلا?من استعجا?الخروج بسرع?من البل?المعني عن،¦?تتغي?التوقعات أو التكهنات. إضاف?إل?ذلك، إن تحسي?المعلوما?وفتح الاقتصاد أمام البنوك الأجنبية يقلّ?الإعتماد عل?قروض قصير?الأم?قابل?للتج،¦? وهذا الأم?يقلل من وقوع واحد?من أكبر مشاك?التموي?التنموي، أل?وه?إفرا?في الإعتماد عل?قروض قصير?الأج?
هناك قضية أخرى هي قضية "المخاط?المعنوية" التي تنشأ في مجال الإقرا?ال،¦لي عن،¦?تجعل الحكومات أو المؤسسات المالي?ال،¦لي?المُقرضي?الأجان?يعتق،¦?أن?سيتم إنقاذه?في حا?وقوع أزمة في البل?المقتر? إن أح?عناص?إزال?أو تقلي?هذ?الخط?المعنو?هو السماح للمؤسسات المالي?الخاصة الأجنبية بالمنافس?في السو?المحلي? وعلى هذ?المؤسسات أن يكون لديه?أصول وخصو?بالعمل?المحلية، بحيث تكون أق?تعرضاً لتقل،¦ات أسعا?صر?العملة?كم?أن النظام المالي المنفت?يشجع قيام الأجان?باستثمارات طويل?الأم?مم?يقلل من الإعتماد عل?توظيفا?قصير?الأج? توفر المصار?الأجنبية الخبرة في إدار?المخاطر، وبذل?تشكّ?ملاذاً آمنا?نسبياً في حا?وقوع أزمة.
مهمة أكثر تركيزا?لبنو?التنمي?/P>
مشكل?بنوك التنمي?ال،¦لي?الرئيسية هي أن برامجه?تفتق?التركيز، وه?في غالب الأحيا?ضعيف?العلاقة، أو لا علاق?له?عل?الإطلاق، بأهدافها المُعلنة?كم?أنها تفشل في معظم الأحيا?في تحقي?أهدافه? وبعد عقود من تنفي?مث?هذ?البرامج، أصبح?مستويا?المعيش?في عديد من البلدا?الفقير?أدنى مم?كانت عليه. والخطأ لي?في بنوك التنمي?وح،¦ا، ولكن في أن هذ?البنوك لم تتمك?من تخطّ?العقبا?التي تُقيمه?بع?الحكومات. وه?تواص?الإقرا?رغ?وجود تل?العقبا?ورغم ما ينتج عنها من فش?
إن البلدا?التي حققت تق،¦اً ملموسا?هي تل?التي عز،¦?مؤسساتها وعزّزت ،¦?الأسوا?الحرة؛ والبلدان التي لم تق?بالإصلاحات لم تحقق أي تق،¦ يُذك? معظم البلدا?الفقير?جداً مدين?بمبالغ ضخمة للمؤسسات المالي?ال،¦لية، وه?لا تستطيع ،¦?فوائ?تل?القروض ول?تس،¦،¦? وينبغى أن تُعف?هذ?ال،¦?من كل تل?ال،¦ون?إنما بع?أن تُطب،¦ الإصلاحا?المطلوبة.
عل?التغييرا?اللازم?في بنوك التنمي?ال،¦لي?أن تُرك،¦ عل?ثلاث?مجالات عامة?هي: أولاً، عل?بنوك التنمي?أن تعمل لتحسين نوعي?الحياة?حت?في البلدا?التي يؤ،¦ فيها الفساد والتعقيدات المؤسساتية إل?عرقل?التنمي?الاقتصادية أو الحؤول ،¦نه? وب،¦اً من توفي?القروض?يتعي،¦ عل?بنوك التنمي?تق،¦?هبات تتكف?بنسب?تص?إل?90 بالمئة من كلفة المشاريع المواف?عليه? وم?أج?زياد?الإنجا?وتقليص الهدر، يج?أن تُقد،¦ الهبات بع?إجرا?مناقصا?لتنفيذ المشاريع?وأ?يخضع تنفي?تل?المشاريع إل?رقاب?مستقلة وتكو?نتائجه?خاضع?لتقويم مستق? ويجب أن يت?ال،¦ع، بع?التأكد من صح?التنفيذ، إل?مق،¦مي المواد والخ،¦ات مباشرة لا الحكومات. وم?شأ?ذل?توفي?حواف?لمور،¦?المواد والخ،¦ات لإنجاز خدما?مث?التلقي?ضد الأمراض، وتوفير مياه الشرب، وتحسين أعما?النظاف?الصحية?وتقليص نسبة الأمية?وم?ثم التأكد أن هذ?البرام?ومثيلاته?تُحق?نتائ?ملموسة. ثانياً?يج?تق،¦?قروض مدعومة طويل?الأمد، مخصّصة لتطوير مؤسسات فعالة، لمساعد?البلدا?التي تتبن?من تلقائه?إصلاحا?ضرورية وتحافظ عليه? وهنا أيضاً، ينبغ?إيجا?مُراقبين مُستقلين للتحقق من إستمرا?التق،¦. ثالثاً?قضية السل?العامة العالمية والإقليمية. هناك مشاك?عديد?تَحو?،¦?التنمي?أو تخفّ?من نوعي?الحياة في كثير من البلدا? وتستمر بنوك التنمي?في التركي?فق?عل?البل?الذي يُنف،¦ في?أح?مشاريعها. ول?تحاو?تل?البنوك أن تج?حلولاً لمشاكل عامة مشتركة تتعل?- مثلا?- بقضايا صحية?أو مشاك?الزراع?الاستوائية?وغيرها من المجالات الكثير? فأعمال الأبحا?والدراسا?مرتفعة الكلفة?والطلب في كل سو?بمفر،¦ يكون منخف?عادة بحيث لا يشجع شركا?متخصصة عل?القيام بالدراسا?اللازم? بإمكان بنوك التنمية، الجم?بي?عد?من البلدا?وتمويل الأبحا?المشتركة بينها، فتقل?الفارق بي?عائدات الإستثمارا?الإجتماعية والإستثمارات الخاصة.
ينبغ?أن يت?تركي?الموار?المالي?العامة المح،¦دة عل?البلدا?الفقير?التي لا يُمكنه?الحصول عل?تموي?بديل. وينبغي أن "تتخر? بلدا?بصور?تلقائي?ومنتظم?من برام?بنوك التنمي?(بكلا?آخر، يج?ألاّ تبقى كل البلدا?المعني?معتمدة عل?هذ?البرام?إل?أج?غي?مح،¦?. فم?شأ?"التخرج" أن يُفر?عن مزيد من الأموا?لمساعد?البلدا?الأش?فقرا? وعلى بنوك التنمي?أن تواص?تق،¦?المعون?الفنية للبلدا?التي تتخرج، إنما يصبح عل?تل?البلدا?أن تقتر?من الأسوا?العا،¦ة، وتصب?بذلك خاضع?لنظا?تل?الأسوا?
،¦وة إل?الإصلا?/P>
شَهِ?الاقتصاد ال،¦لي في العشري?سن?الماضي?عددا?من الأزما?المالي?الشديد?والطويلة الأم? وف?الوق?نفسه?تجاو?النم?الاقتصاد?البلدا?الأش?فقرا? العديد من هذ?البلدا?موجو?في أفريقيا، لك?هناك فقرا?مدقعاً أيضا في كل من أميركا اللاتينية، وآسيا، وأوروب?الشرقي?والجنوبي?
إن إصلا?المؤسسات المالي?ال،¦لي?ضرور?لزيادة الاستقرا?الاقتصادي، وتحسين تدفق المعلومات، وتشجيع التنمي?الاقتصادية?ودعم الإصلا?المؤسساتي، وتقليص الفقر، ودعم توفي?السل?العامة الإقليمي?والعالمي?
(ملاحظة: الآراء التي تم الإعرا?عنها في هذ?المقال لا تعكس بالضرورة آراء أو سياسات حكوم?الولايات المتحد?.
صن،¦?النق?ال،¦لي والبنك ال،¦لي : معالجة الأزما?المالي?وشؤو?التنمي?/P>
حوار مع تيموثي غيثنر، عض?مجلس العلاقات الخارجية?وكيل وزار?المالي?الأميركي?للشؤون ال،¦لي?سابقاً
يقول تيموثي غيثنر، وه?وكيل وزار?المالي?الأميركي?للشؤون ال،¦لي?سابقاً?إن المؤسسات المالي?ال،¦لي?ستواصل القيام بدور بالغ الأهمي?في النظام المالي العالمي، وف?مساعدة البلدا?الناشئ?التي أخذت تتبن،¦ إقتصاد السو?في معالجتها للأزما?المالية، وأيضاً مساعدة البلدا?الأش?فقرا?في مجال التنمي? ويضي?أن الإصلاحا?التي جر?مؤخراً زادت من توفر التمويل، كم?أن الأدوا?المالي?الجديد?ساعد?في جع?المؤسسات المالي?ال،¦لي?أكثر فعالية.
(أجرى هذ?المقابلة وورن?روز، مدير تحري?مجلة مواق?اقتصادية)
سؤال: هل اصبح?الأسرة ال،¦لي?والمؤسسا?المالي?ال،¦لي?أفضل قدرة اليو?عل?الحؤول ،¦?وقوع أزما?مالية، وعلى احتوائها إذ?وقعت?مم?كانت عليه الحا?قب?خم?سنوات؟
غيثن? إننا نعيش في عالم مؤلف من ،¦?تتول?شؤونها حكومات ذا?سيادة، كم?نعيش في عالم أصبح?في?أسوا?الرساميل متزايد?الإن،¦اج والتكامل. وسوف تبقى قدرة النظام العالم?مح،¦دة إجمالا?لمنع حكومات ذا?سياد?من إتخا?قرارات من شأنها، إم،¦ أن تجرّها?في وق?لاحق?إل?أزما?مالية، وإمّ?أن تَعج?عن تقلي?تعرّضه?للأزما?
يت،¦?معظم الاقتصاديي?عل?أن قدرتهم عل?التكهن بوقو?الأزما?هي مح،¦دة جداً. وحتى عن?الإعتقاد أن هناك معرف?موثوقة بالمخاطر التي يواجهه?بل?ما?فم?الصع?إقنا?حكوم?ذل?البل?بالتصد،¦ لهذه المخاطر، وف?وق?مبكر بم?يكفي?للتقلي?من احتمال وقوع الأزمة?أو للتخفي?من وطأتها إذ?وقعت. علين?أن نبدأ من هذ?المنطل?الأساس?
بم?أن العالم أصبح اليو?عل?هذ?القد?الكبير من التكام?والاندماج، ولأن العديد من إقتصادات السو?الكبير?الناشئ?ذا?الأهمية، أصبح? أنظمته?الاقتصادية أكثر انفتاحاً أمام تدفقات الرساميل?فإ?النظام بمجمله أصبح أكثر تعرّضا?لتبد?المشاع?الذي يلاز?كل الأسوا? عن،¦?تزدا?قدرة رأ?الما?عل?التحرك?يمكن لتأثير تقلبات الشعور بالثقة?وتأثير التغييرا?التي تطرأ عل?أراء المستثمرين وعلى الأوضا?الاقتصادية الأساسية أن يكون?أبعد أثراً، وأسر?مفعولا?بالنسب?إل?البلدا?المعني،¦.
خلال السنوا?الخم?الماضية، حص?عد?من التطورات التي زو،¦?المؤسسات المالي?ال،¦لي?بأ،¦ات أقوى?معظمها أدوا?مالية، لمعالج?الأزمات، وكذل?مساعدة البلدا?في التقلي?من إمكاني?تعرّضه?للأزما?
ويشج?صن،¦?النق?ال،¦لي ال،¦?أيضا?عل?اعتماد ترتيبا?لأسعار صر?العملة تكون أكثر قدرة عل?التكيّ?واستعادة توازنها، والابتعا?عن تثبي?غي?مر?لسعر الصر? إن عد?اعتماد هذ?الترتيبات، يُمك?أن يؤ،¦?إل?تراك?ال،¦ون الخارجية القصير?الأمد، وإلى مكام?ضع?أخرى قد تكون شديد?الضر?في حا?وقوع أزمة. وهنا?تحول باتجاه نه?أكثر مرون?يجعل النظام نفسه أكثر قدرة عل?التكيّ?وعلى استعاد?التواز?بع?التعثّ? ولعل التغيي?الأوضح والأكث?مدعا?للتفاؤ?هو التحوّ?الهائل في مجال الشفافية?حي?أن نوعي?المعلوما?التي يتعي،¦ عل?البلدا?المنتسبة إل?صن،¦?النق?ال،¦لي أن تكشف عنها للأسوا?أصبح?(أفضل وكمياتها) أكبر?كم?أصبح?أكثر شمولية وأحس?توقيتا?مم?كانت عليه في أي وق?مض?
سؤال: ما هي الأدوا?الجديد?التي تُستخد?في معالجة الأزمات؟
غيثن? الأدوا?الأساسية تتمث،¦ في توفي?قد?أكبر من الموار?لصندوق النق?ال،¦لي.
أولاً، هناك الزيادات التي حصلت عا?1999 في مساهما?ال،¦?الأعضا?في تموي?الصن،¦ق، والت?أد،¦ إل?مضاعفة موار?الصن،¦?المالي?تقريبا? ثانياً?تم في عا?1998 إنشا?صن،¦?إحتياط مالي طارئ?يُعر?باسم "الترتيبا?الجديد?للاقتراض"?تبلغ موجوداته 50,000 مليو?،¦لا? وق?تم إنشا?هذ?المراف?الجديد?لصندوق النق?ال،¦لي لت،¦يح له القدرة عل?توفي?تموي?عل?نطاق واسع جداً في الحالا?الطارئ? يت?توفي?هذ?التموي?بأسعار فائد?تزيد عن أسعا?السوق، أي فائد?عقابية?ولأج?أقصر من المتوف?في الأسواق، غاية ذل?أن لا تلجأ البلدا?المعني،¦ إل?هذ?المرفق إلاّ إذ?كا?الأم?ضروريا?جداً?كم?تشجيعه?عل?العودة إل?الأسوا?العا،¦?في أسرع وق?ممكن.
سؤال: ما هي المراف?الجديدة؟
غيثن? المرفق الرئيس?الجديد هو "مرفق الإحتياط الإضاف?. وهنا?مرفق ثا?هو "الحساب الإئتمان?الطارئ" الذي يختل?طابع?قليلاً عن طابع المرفق الأو? فمرف?الاحتياط مصمم للبلدا?التي تق?في أزمة بسبب تغيّ?في الظروف يؤ،¦ إل?تحركات ضخمة للرساميل.
وعلى العموم?يج?أل?يت?اللجوء إل?هذ?المرفق الأخير إل?إذ?كا?هناك خط?من إت،¦اع نطاق الأزمة وانتشاره? وق?استخ،¦ هذ?المرفق للمر?الأولى لمساعد?كوري?الجنوبية في كانو?الأو?،¦سمبر 1997?ثم لمساعد?البرازيل عا?1998.
أم?مرفق الحساب الإئتمان?الطارى?فيهد?إل?تشجي?البلدا?المعني?عل?أن تعتم?بصور?مسبق?سياسات قد تجعلها أق?تعرضاً للوقوع في أزمة?إذ تتوف?له?إمكاني?سح?كميا?ضخمة من الأموا?عن،¦?تق?في أزمة. وم?أن هذ?المرفق جاهز كلياً، فإنه لم يُستخد?بع?
سؤال: ما هي الترتيبا?الأخرى التي تعمل بموازا?هذين المرفقين?
غيثن? عمدت كبرى البلدا?الدائن?والمانحة?تكمل?لعمل هذين المرفقين?إل?وض?ترتيبا?مبتكرة تراع?قو?السو?لاستخدامها أبان الأزما? وترم?هذ?إل?معالجة ،¦ون المستثمرين من القطاع الخاص، كي تت?إعاد?جدول?ال،¦ون عن،¦?تدعو الضرور??أو كي يكون بالإمكان حف?الدائنين الخارجيي?عل?الحفاظ عل?تغطيته?المالي?لتلك القروض?أو تم،¦?مهلة استحقا?القروض عن،¦?يكون ذل?ملائما. وهكذا، تتوف?الآن?عل?العموم?قدرة أفضل عل?إستخدا?التموي?الرسمي?إضاف?إل?إمكاني?الإستجاب?البن،¦ءة للمستثمرين في القطاع الخا?لح?أزمة ما بسرع?أكبر.
سؤال: ماذا كا?تأثي?هذين المرفقين الجديدين حت?الآن?
غيثن? لق?وف،¦?لصندوق النق?ال،¦لي القدرة عل?الاستجاب?بتوفير قو?مالي?أكبر عن?الضرورة، لمعالج?أزمة له?مفاعيل تتعل?بالنظا?المالي?ولضمان أن يت?ذل?وف?شروط يُرج،¦ له?أن تُعي?الثق?بسرع? أم،¦?هذ?القدرة نجاح البرنامج الخا?بالمكسيك عا?1995?ومكّنت التعاف?الاقتصاد?في كوري?والبرازي?من أن يكون بالفعالي?التي تم به? لق?تعاف?هذ?ال،¦?بسرع?تفوق بكثي?ما توقّعه له?معظم النا?
إستُخد?هذ?النو?نفسه من مجموعة التدابير المالي?المبتكرة في معالجة الأزما?التي تل?الأزما?التي ذكرناها، وكان آخره?في الأرجنتي?وتركيا.
وحيث تم إحرا?نجاح?فق?حص?ذل?بسبب مزيج?لم يسبق له مثيل?من موار?مالي?ضخمة مع برنامج إصلا?اقتصاد?قو?وموثوق في البل?المعني. وحيث لم يت?إحرا?نجاح?كا?السبب، عل?الأكثر?عد?قيام النظام السياس?في البل?المعني ببذل جهود جادة لاستعادة الثق?
سؤال: ماذا عن قضية "الخط?المعنو??أعني ان وجود أدوا?الإنقا?هذه، يشجع المستثمرين والبلدان المعني?عل?الاعتقاد بأ?صن،¦?النق?ال،¦لي سينقذه?من إستثمارا?سيئة قامو?به?أو من سياسات سيئة اتبعوها؟
غيثن? لق?رأ?منتق،¦ هذ?النه?بأ?برام?المعون?التي جر?تطبيقه?في المكسي?وكوريا والبرازي?زادت من مقدا?الخط?المعنو?بهذا النظام. لك?إذ?نظرت إل?نشاطات التموي?في الأسوا?المالي?الناشئ?اليوم، لرأي?أن خط?التوقف عن ال،¦?يكمن في أسعا?الفائد?(المرتفعة) لتلك القروض?وف?مقدا?وشكل الأموا?التي تت،¦?إل?الأسوا?الناشئ? وعلي?لن تج?أساساً للإستنتا?بأ?قدرا?مهما?وخطيرا?من الخط?المعنو?قد أُدخ?في النظام. إن معظم الدراسات الأكاديمية الجيدة الأخير?حو?هذ?الموضو?تتفق عل?نف?هذ?الإستنتا?هناك اليو?تميي?أكثر من الماضي لكيفية تق،¦?إحتمالات عد?تس،¦?القروض في الأسوا?الناشئ? وهذا يشكل ،¦يلاً جيدا?عل?نجاح التحسينا?في مجال الشفافية?وعلى وع?أكبر للمخاط?
سيبق?هناك عل?ال،¦ام خط?معنو?في النظام بسبب وجود صن،¦?النق?ال،¦لي?ول?بد أن يزيد ذل?الخط?إزاء ما تم القيام به في السنوا?الأخيرة، وه?زياد?الموار?المتوفرة لمعالج?الأزمات، وتأكيد الاستعدا?لاستخدام تل?الموار?عن?الضرور? والتحد،¦ الظاهر أمامنا اليو?هو الحد?من الخط?المعنو?ذا?فيما نحاف?عل?قدرتنا عل?التص،¦ بفاعلي?لأ?أزمة تق?في المستقبل.
سؤال: هل يزيد صن،¦?النق?ال،¦لي من تعاطيه في برام?التنمية؟
غيثن? إن الرأ?بالنسب?لم?يُحق?نجاحاً طويل الأج?في مجال التنمي?قد تغيّ?مع الوق? فم?المعتر?به الآن أن النم?الاقتصاد?يستلزم أكثر من سياسات اقتصادية كلية ذا?مصداقي،¦. إذ أن?يعتم?إل?حد كبير عل?نوعي?الإطار المؤسسات?الذي يوضع لتمكين إقتصاد السو?من العم?بنجا? وم?له تأثي?كبير في هذ?المضمار، هو مقدا?ونوعية الإستثمارا?في مجال الرعاي?الصحية والتعليم?وأمو?كهذه.
ينبغ?عل?الصن،¦?أن يُرك،¦ بصور?أساسية عل?إطار السياس?الاقتصادية الكليّة، وه?العنصر المركز?في إستراتيجيا?النم?الطويل?الأج? لك?هناك أموراً خارج نطاق ذل?الإطار الضي?له?تأثيره?أيضا?عل?الاستقرا?المالي?مث?قو?النظام المالي نفسه. وهذه القضاي?من اختصاص الصن،¦? أم?القضاي?الأوسع مدى، المتعلقة بالتغييرات الهيكلية والبرامج الاجتماعية?فيجب أن تكون من إختصاص بنوك التنمي?المتعددة الأطرا?
سؤال: كي?يعمل صن،¦?النق?ال،¦لي والبنك ال،¦لي معاً?أي?تنته?مهمة أح،¦ما وتبد?مهمة الآخر؟
غيثن? في معظم البلدان، قد يعمل الصن،¦?والبنك معاً لفتر?طويل?من الوق? ولعل الأم?لي?عل?هذ?النح?في البلدا?التي تُعر?بإقتصادا?السو?الناشئة؛ فف?تل?البلدا?يكون عم?المؤسستي?معاً بي?الحي?والآخر?إذ أن عم?الصن،¦?يكون موقتاً. ولكن في البلدا?التي تمرّ بفتر?تحوّ?اقتصادي، وف?البلدا?الأش?فقراً، من المرجح أن يتواجد هناك كل من البن?والصندوق?وأ?يعمل?معاً?ولفترة طويل?من الزم? يقوم الصن،¦?بوضع الإطار العا?للإقتصاد الكل،¦?بم?في ذل?رس?سياس?أسعا?صر?العملة?وذلك يساع?في تقري?ما إذ?كا?البل?المَعن?سي،¦قق نموا?اقتصادياً، أو ما إذ?كانت رؤوس الأموا?ستبق?في ذل?البل?أو تغادره. أم?البن?فيعم?في مجال الاستثمارا?الطويل?الأج?ضم?سياس?التنمية، بغية تحسي?نوعي?سل?عامة مث?الرعاي?الصحية?والتعليم?والتنمية الزراعية. وف?القطاع المالي?يعمل الصن،¦?والبنك معاً?لا سيما في تصمي?برنامج يرمي إل?تقوي?النظام المالي للبلاد.
سؤال: ما هو ،¦?بنوك التنمي?الإقليمي?لناحية توزي?العمل؟
غيثن? عل?البن?ال،¦لي وبنو?التنمي?الإقليمي?أن يحددوا?بلدا?بلدا?ومنطقة منطقة، ماهي?الأمور التي ينبغ?عل?البن?القيام بها، وتلك التي ينبغ?عل?بنوك التنمي?القيام به? لك?المعنيين مصلح?في التوصل إل?توزي?عملي?إذ إن الموار?قليلة، ول?مصلح?لهذه المؤسسات أن تحاو?كلها القيام بالأمر نفسه. تد،¦?بنوك التنمي?الإقليمي?أنها مدرك?لوجو?أن يكون
عمله?مكمّلا?لعمل المؤسسات الأخرى?لا تكرارا?له.سؤال: هل يجوز أن?تُقر?بنوك التنمي?بلدانا?نامي?في وسعه?الإقتراض من الأسوا?المالي?العالمية?/P>
غيثن? إن إمكاني?وصول البلدا?النامي?إل?الأسوا?المالي?العالمية عسير وضعيف، ومعر،¦ للتوقف?كم?أن?جُزئ?وم،¦لف. يصحّ هذ?الوص?عل?بلدا?مث?بولندا وإندونيسيا?ومثل البرازيل وكوريا?علما?أن معظم البلدا?الأش?فقرا?لا وصول له?إل?تل?الأسوا?مطلقاً. وحتى تل?البلدا?التي رس،¦?وضعه?في الأسوا?الخاصة?تج?أحيانا?أن حصولها عل?قروض من هذ?الأسوا?يتعثر، أو يتعرقل?أو يتقل،¦?أو يت?بكلف?مرتفعة جداً أو لآجا?قصير?جداً. وف?اعتقادي، أن ما شه،¦اه في السنوا?الخم?الماضي?يُثب?أن مُبر?إنشا?بنوك التنمي?الذي تم الاتفا?عليه في مؤتم?بريتون وودز عا?1944?يصحّ اليو?أكثر من?في ذل?الحين، لأ?العالم اليو?هو أكثر تكاملاً، رغ?أن أسوا?الرساميل الخاصة أصبح? ضخمة جداً.
سؤال: ما هي الخطوة التالي?في مبادرة تخفي?أعبا?،¦ون البلدا?الفقير?التي يقوم به?صن،¦?النق?ال،¦لي والبنك ال،¦لي?/FONT>
غيثن? رغ?أن 22 بلدا?بدأت تستفيد من مبادرة تخفي?أعبا?ال،¦ون هذه، فإ?المبادرة لا تزال في مراحله?الأولى. الأهدا?الرئيسية هي إجرا?تغييرا?طويل?الأج?لكيفية قيام كل من صن،¦?النق?ال،¦لي والبنك ال،¦لي بتحديد الأولويا?التنموية?وكيفية تح،¦?الشروط اللازم?لتطبيق السياس?المُعتمد?وتغيير الطريق?التي تتخذ فيها البلدا?المستفيد?القرارات المتعلقة باستخدام موار،¦? وينبغي إعاد?توجي?أولويا?السياس?الاقتصادية في هذ?البلدان، وإيجاد آليا?جديد?للمحاسبة ولمشاركة أكبر للمجتم?المدني?كم?تغيي?وجهة استخدا?الموار?بحيث تتوج?للاستثما?ضم?الأولويا?الأساسية للتنمية، بدلا?من تخفي?أعبا?ال،¦ون.
وإ?نتطل?إل?المستقبل?يج?عل?البلدا?المانحة، بم?فيها الولايات المتحدة، أن تكون شديد?الحر?في إقراضه?للبلدا?المستفيد?من مبادرة تخفي?أعبا?ال،¦ون هذ? لد?كل حكومات البلدا?المانح?الرئيسية برام?إقرا?ثُنائي?لدعم الصادرات?بم?في ذل?الصادرات الزراعية وم?أشبه. وإنه لم?الأهمي?بمكا?ألاّ تقوم تل?الوكالات الثنائية بدفع هذ?البلدا?عل?الاقتراض بأسعار السو?بطريقة تزيد من أعبا?ال،¦ون.
شج،¦?الولايات المتحد?البلدا?المانح?الأخرى عل?الالتزام بتقديم معظم ما توفّره من مساعدا?للتنمي?عل?شك?هبات. وهذا أم?فعلت?الولايات المتحد?من?أم?بعيد. هناك أيضا?جهود تُبذ?لجعل المزيد من المساعدا?التي يق،¦ها البن?ال،¦لي لل،¦?الأش?فقراً، ول?/FONT> سيما تل?المُثقلة بالديون، عل?شك?هبات.
(ملاحظة: الآراء التي تم الإعرا?عنها في هذ?المقال لا تعكس بالضرورة آراء أو سياسات حكوم?الولايات المتحد?.
بنوك التنمي?المتعددة الأطرا?في اقتصاد عالم?متغّير
بقلم نانس?بيردسول، باحث?بارزة، وبرايا?،¦س، باحث جديد?مؤسس?كارنيغ?للسلام ال،¦لي
رغ?الزياد?الهائل?في تدفقات الرساميل الخاصة إل?البلدا?النامي?والبلدان الناشئ?التي تتبع نظام إقتصاد السوق، ما زالت هناك أسبا?وجيه?لأ?تواص?بنوك التنمي?المتعددة الأطرا?نشاطاتها في هذ?الأسواق، حس?قو?كل من نانس?بيردسو?وبرايا?،¦?من مؤسس?كارنيغ?للسلام ال،¦لي
.إن التدفقات الجديد?للرساميل الخاصة?ومعظمه?لبلدان نامي?متوسطة الدخل، شديد?التعرّ?لعكس اتجاهها، كم?أنها قد لا تكون متوف،¦?في أوقا?العسر، أو قد تكون مرتفعة الكلفة. ولذا تعمل بنوك التنمي?المتعددة الأطرا?بمثابة مصدر إحتياط?للأموال، كم?تشير بيردسول، والت?سب?أن شغلت منصب نائب رئيس تنفيذي لبنك التنمي?للبلدا?الأميركية، وديس. ويقولا?إن قيام بنوك التنمي?المتعددة الأطرا?بإقراض بل?ما يمكن أن يساع?في اجتذاب الاستثما?الخا?إل?ذل?البلد، ويؤد?إل?التزام البل?المعني بالإصلاح?كم?القيام بأ،¦ار أخرى بالغ?الأهمي? رغ?ذلك، ينبغ?عل?تل?البنوك أن تع،¦?في سياساتها لك?تتكي?مع المطال?المتغيرة للبلدا?الأعضا?فيها
.تأسس البن?ال،¦لي في أعقا?الحر?العالمية الثاني?كأدا?لنقل الرساميل اللازم?للاستثمارا?من بلدا?غنية بالرسامي?إل?أخرى تفتق?إليه? وكان?الفكرة الأولي?بسيطة، وذكية، ومتكيّفة تماماً مع الفر?المتوفرة?وكذل?مع المعوقات القائم?في فترة ما بع?الحر?مباشرة. تمثل،¦ تل?الفكرة بإنشاء مؤسس?يُمكنه?الاقتراض بفوائد منخفضة?بدعم من الولايات المتحد?وبلدان أعضا?أخرى غنية بالرسامي?لا حاجة له?بالاقترا? وبحلول أواس?الستينات?كا?قد أُنش?كل من بن?التنمي?للبلدا?الأميركية، وبنك التنمي?الآسيوي، وبنك التنمي?الأفريقي?عل?نف?منوا?البن?ال،¦لي. وف?أوائ?التسعينات، لد?انتهاء الحر?البارد?واعتما?البلدا?الشيوعية سابقاً نظام اقتصاد السوق، تم إنشا?البن?الأوروبي للإعما?والتنمية.
لك?الأزمن?تغيّرت. فعقد التسعينا?لم يك?سهلا?عل?البن?ال،¦لي ول?عل?أشقائه بنوك التنمي?الإقليمي? فق?شد،¦?قو?العولم?الخناق عل?تل?البنوك. وأ،¦?العولم?إل?زياد?ضخمة في تدفقات الرساميل الخاصة إل?معظم البلدا?المتوسطة الدخ?في أميركا اللاتينية، وشرق آسيا?وأوروب?الشرقية، وإلى البع?من البلدا?المنخفضة الدخل، مث?الصي?والهند. وأثا?ذل?الأم?تساؤلا?حو?المهمة الأصلي?لبنو?التنمي?المتعددة الأطراف، وه?نق?الرساميل اللازم?للاستثمارا?من البلدا?الغنية بالرسامي?إل?تل?التي تفتق،¦? في غضون ذلك، زادت الحكومات التي تساه?في تل?البنوك?وبقياد?الولايات المتحد?في غالب الأحيان، من مطالبتها بنوك التنمي?أن لا تتعامل مع النم?والتنمية الاقتصادية فحسب?بل أن تتعاطى أيضا?بشؤو?تقلي?الفقر، وإدارة ال،¦ون?والأزمات المالية، ومشاري?الإعما?في أعقا?الحروب أو النزاعات?وتنسيق جهود الجهات المانحة، وإدارة البرام?البيئي?العالمية. زادت هذ?المهام الجديد?من تكاليف هذ?البنوك?يضاف إليه?ارتفاع كلفة "التدابير الوقائية"?مث?دراسات تأثي?مشاريع معين،¦ عل?البيئة?والتحو?في صورة عامة عن الإستثمارا?الضخمة في مشاريع البنية التحتي?إل?مشاريع أصغر في المجالات الاجتماعية والبيئية?وكذل?المشاريع المتعلقة بتثبيت حك?القانو? هد?هذ?الارتفاع بالكلف?بفقد هذ?البنوك للأربا?التي كانت تحققها له?المشاريع الكبير?الأكثر بساط? كم?أسهم في فقدا?تركيزه?عل?نواح?محدد?مم? قو،¦ ال،¦?السياس?الذي كانت تحظى به.
ظهرت في التسعينا?قضيتان أخريان تسببتا بتوجيه الانتقادات إل?بنوك التنمي?المتعددة الأطرا? فف?البلدا?الأش?فقراً، أد?تراك?،¦ون مستحقة يتعذ?سدادها لبنو?تنمي?(ولجهات دائن?رسمي?أخرى) إل?طر?تساؤلا?عن فعالية قروض المؤسسات المتعددة الأطرا? كم?أن مشاركة هذ?البنوك في تدابير الإنقا?المالي لك?من المكسي?عا?1995?وشرق آسيا عا?1997?وروسيا عا?1998?والبرازي?عا?1999 لقيت إنتقاداً شديداً. واعتبر البع?بأ?تدابير الإنقا?هذ?أسهم?في زياد?الخط?المعنو?وف?إنقا?دائنين من القطاع الخاص؛ فيما رأ?آخرو?أنها تخ،¦ المصال?الضيقة للولايات المتحد?ولغيره?من كبار ال،¦?المساهمة?كم?اعتبرتها جهات ثالث?بأنه?كانت مناسبا?لفرض شروط غي?معقولة ول?مبرر له?عل?من?القروض.
وكما وص?تشرتشل ال،¦مقراطي?بأنه?لا تُرض?أحداً، فإ?أداء بنوك التنمي?في العق?الماضي لم ترضِ أحدا? ولكن يب،¦ أن مالك?هذ?البنوك?أي حكومات ال،¦?الأعضا?فيها?لم يج،¦?بدائ?مؤسساتية أفضل منها للقيام بعدد متزايد من المهام المالي?والتنموي?عل?صعيد عالم?
صد?في شه?آذار/مارس عا?2000?التقري?الذي أعدت?في الكونغرس الأميركي اللجنة الاستشارية الخاصة بالمؤسسا?المالي?ال،¦لية، والمعروف?بلجن?ميلتزر?إذ أن رئيسها كا?ألان ميلتزر. أوصى التقري?بانسحا?بنوك التنمي?المتعددة الأطرا?إنسحاباً كاملاً من البلدا?المتوسطة الدخ?التي يمكنها الحصول عل?قروض من القطاع الخا?(حددت اللجنة البلدا?المتوسطة الدخ?بأنه?تل?البلدا?يزيد مع،¦ الدخ?الفر،¦ فيها عن 4000 ،¦لار، أو تل?المصنّفة بأنه?قادر?عل?الإقتراض من ،¦?أخرى). كم?رأ?التقري?أن عل?البن?ال،¦لي التوقف عن إقرا?البلدا?الشديد?الفقر، وم?ثم التحول إل?"وكال? تنمي?تكتف?بتقديم الهبات لل،¦?الفقير? وعكس?هذ?التوصيات تشكيكا?متزايداً في استمرا?انطباق المنطق الأصلي الذي كا?وراء إنشا?هذ?البنوك?إن لناحية نق?الرساميل إل?بلدا?مرتفعة الدخ?نسبياً (مث?كوري?وبولند?والأرجنتين والبرازي? أو لناحية استمرا?عمله?كبنو?في بلدا?منخفضة الدخ? والواقع، أن?أثنا?قيام إدار?بو?الجديد?بصياغة نهجه?للشؤون المالي?ال،¦لية، قد يكون الوق?ملائما للنظ?في التساؤلا?المتعلقة ببنو?التنمي?المتعددة الأطرا? وإ?تتغي?البيئة العالمية?نتساءل: ما هو المنطق الداعي إل?وجود بنوك التنمي?المتعددة الأطراف؟ هل ينبغ?عل?هذ?البنوك أن تفعل أق?أو أكثر مم?تفعل?الآن?وإذا كا?هناك من منطق يدعو إل?وجود هذ?البنوك?ما هي التغيّرا?التي يج?أن تطرأ عل?سياسته?المالي?وسياساته?الأخرى كي تصبح أكثر فعالية في هذ?البيئة المختلفة?/P>
لا تلغو?البنوك
هناك أسبا?وجيه?للإبقا?عل?بنوك التنمي?المتعددة الأطرا?كمؤسسا?إقرا?في العالم النامي. أولاً، إن فكرة لجنة ميلتزر القاضي?بالتوق?عن كل نشاط في البلدا?المتوسطة الدخ?فكرة مستمدة من فترة الاز،¦ار التي كانت سائد?عن?قيام اللجنة بوضع تقريره? ولكن تدفقات الرساميل الخاصة تتأث?تأثراً شديداً بالدور?الاقتصادية?كم?أن بلدا?الاقتصادات الناشئ?تبقى?رغ?دخله?المرتف?نسبياً?عرضة لهزّات خارجية وداخلي?يمكن أن تتسب?بتوق?سريع لت،¦?الرساميل إليها، بل يمكنها عك?اتجا?ذل?التدفق. اليوم، بوسع بلدا?مث?البرازيل?والمكسيك?وتايلند، وجنو?أفريقيا، أن تقتر?من بنوك خاصة وم?أسوا?الرساميل العالمية. لك?عن،¦?تتأز?الأوضا?في الأسوا?العالمية?لا تعود إمكاني?إقتراضها من هذ?الأسوا?مضمونة. أم?تل?البلدا?التي قد تتمك?من مواصلة الإقتراض من تل?الأسواق، فستج?أن كلفة ذل?الاقتراض ارتفعت كثيراً. ولهذ?السبب، تحاش?الأرجنتي?كليا?الاقتراض من الخارج معظم عا?1998.
يُشب،¦ بو?فوكر?الرئيس السابق لمجل?الاحتياط الفدرالي الأميركي?البلدا?الناشئة، التي تعتم?نظام إقتصاد السوق، بقوارب صغير?في بح?هائج. وم?أن طاقم القارب يكون قديراً?والقار?صالح للملاحة، يمكن لعاصفة قوية عاتي?أن تغرق القارب الصغير. وم?ال،¦ائ?عل?كو?بل?ما هو أشبه بقار?صغير?أن تأثيره عل?التصني?الاستثماري الذي يُعط?له يكون ضعيفاً. فلقد خسرت كولومبيا هذ?التصني?الصي?الماضي. كم?فقدت فنزويل?تصنيفه?قب?عق?من الزمن، حت?قب?وقوع المشاك?السياس?الأخير?فيها بفتر?
ثانياً?حت?المقادير القليل?من الأموا?التي تُقرضه?بنوك التنمي?المتعددة الأطرا?يمكن أن تكون بالغ?الأهمي?في اجتذاب الاستثما?الخاص، ما دامت الأوضا?الاقتصادية الجوهرية في بل?يتلّقى القروض سليم? ويتركز إقرا?بنوك التنمي?عل?تعزي?القدرا?المؤسساتية وأ،¦ات صن?السياس?في البلدا?النامي?لإيجاد جو يؤ،¦ إل?زياد?الاستثما?الخا? وت،¦اع?إستثمارا?التنمية، في المدارس، والطرق?والإشراف عل?القطاع المصرفي، والإصلاح البل،¦?في إيجا?جو إيجابي لزيادة الاستثما?الخا?
كم?يوفّ?التموي?الذي تق،¦مه بنوك التنمي?المتعددة الأطرا?إشار?إل?سو?الرساميل الخاصة عن إلتزام البل?المعني التقيّ?بسياست?المتوسطة المد?وع?قدراته المؤسساتية. وهذا أم?قد يكون هاما?في بلدا?صغير?حي?تكون الكلفة التي تتكب،¦?مؤسسات القطاع الخا?لمعرفة شؤون السياس?المحلي?وعمل المؤسسات المحلية، مث?قطاع النق?أو القطاع المصرفي، مرتفعة نسبياً. وبالنسبة إل?مث?هذ?البلدا?يمكن للموافقة الضمني?من بنوك التنمي?المتعددة الأطرا?عل?سياساتها?وه?ما يمكن استنتاجه من تق،¦?تل?البنوك قروضاً لها، أن تساع?في اجتذاب الرساميل الخاصة. وبالطبع، يمكن الفص?بي?الإقرا?والإشارة التي يرسلها ذل?الإقراض، مثلم?تفعل المؤسسات المختص?بالتصنيف مث?مؤسستي "مو،¦" ?ستاندارد أن?بو?. ولكن الاشتراك التفصيلي لبنو?التنمي?هذ?في تحضي?المشاريع التي تمولها يجعلها تملك من المعلوما?قدرا?أكبر مم?كانت لتملكه لولا اشتراكها ذا?
أخيراً?يمكن لبنو?التنمي?المتعددة الأطرا?أن تدفع بعملية الإصلا?قُ،¦اً داخل البلدا?المعني?وذلك عن طريق المساعدة في الحف?عل?حوار بي?مجموعا?المصال?المختلفة?أي بي?الحك?والمعارض?ال،¦موقراطية?وبين الحكوم?المركزية والحكوما?المحلية، وبين المجتم?الأهلي والحكومة. فعملية الإقرا?تمنح تل?البنوك قدرة عل?الجم?بي?مختل?الأطرا?المؤثرة، وتوف،¦ منبر للتنسي?بينها، وكذل?لح?النزاعات التي قد تُباعد بينه? وهذه القدرة عل?الجم?بي?الأطرا?المؤثر?تعكس كو?هذ?البنوك تعمل كوسطاء لديه?إستقلالي?نسبي?وخبر?في أفضل سب?معالجة مجموعة كبير?من القضاي?السياسية والتقنية العالمية.
وض?حد?لاستمرار "العم?كالمعتاد"
لا يعني ما سب?بيان?القو?أن لا حاجة للتغيي?إذ?كا?لسياسا?بنوك التنمية، من مالي?وغيرها?أن تتكي،¦ مع المتطلبا?المتغي،¦? ما هي التغيّرا?التي يُمك?أن تجعل بنوك التنمي?المتعددة الأطرا?أكثر نفعاً، وتجع?نشاطاتها أكثر استدام?وأكث?جدوى من ناحي?الكلفة في الاقتصاد العالم?المتغي،¦?هاكم بعضه?
عل?بنوك التنمي?التفري?في التسعير، مع أخ?الربحي?بعين الاعتبار: يستخ،¦ البن?ال،¦لي وبنو?التنمي?المتعددة الأطرا?التسعي?المتماثل في مختل?القروض التي تُمن?للقطاع االعام?إذ تترت?عل?كل مقتر?كلفة الفائد?نفسها، وي،¦نح?في معظم الأحيان، الفترة الزمني?نفسه?لتسديد القر?(تكون هذ?الفترة عادة لد?البن?ال،¦لي?عل?سبيل المثال ما بي?15 ?0 سنة، منها فترة سماح مدته?ما بي?أربع وخمس سنوا?. أم?اعتماد نظام تسعي?أكثر مرونة، فسوف يمكن هذ?البنوك من التكيّ?مع الحاجا?المختلفة (والت?تزدا?تنوعاً) للبلدا?المقترضة. ويمك?لعملية التسعي?التي تقوم به?بنوك التنمي?المتعددة الأطرا?أن تصبح أكثر تطابقا?مع وض?معين?أو بل?معين?/FONT> أو مُنت?محدد. وف?الأم?المتوسط، يمكن لهذا الأم?أن يعزز مالي?المؤسسات ويقل?من حاجاته?إل?زياد?رأ?الما? من الأمثل?عل?ذلك، أسعا?الفائد?المرتفعة التي تفرض عل?قروض ضخمة يتوج?تسليمه?بسرع? (في استثنا?غي?مسبو?للقاعد?العامة?فر?البن?ال،¦لي وبنك التنمي?الآسيو?أسعا?فائد?مرتفعة عل?القروض التي قدماها لكوريا عا?1998).
وم?القرارات الأكثر را،¦كالي?(وإثارة للجد? رب?أسعا?الفائد?عل?القروض التي تمنح لمختلف البلدا?بمعد?الدخ?الفر،¦ لديها، بحيث تفرض عل?ال،¦لة ذا?الدخ?الفر،¦ المرتف?أسعا?فائد?أعلى. تجدر الإشار?إل?أن كل أسعا?الفائد?تكون مدعومة من خلال ضمانات الجهات غي?المقترضة للمطلوبا?من المؤسسات المعنية؛ وبهذ?يكون مقدا?ال،¦?أق?للبلدا?المرتفعة الدخل، التي يتعي?عليه?،¦?أسعا?فائد?أعلى ول?مدعومة. وم?شأ?أسعا?الفائد?المرتفعة التي تدفعها البلدا?الأعلى دخلا أن تجعل أسعا?الفائد?التي تفرضها بنوك التنمي?المتعددة الأطرا?أقرب إل?أسعا?السوق، ما يقلل احتمالات أن تؤ،¦ قروض هذ?البنوك إل?هروب الإستثمارا?الخاصة من البلدا?المعنية، ويشج?عل?"تخرج" هذ?البلدا?(من برام?الإقرا? نظرا?لتضاؤل الإفاد?المالي?من قروض بنوك التنمي? والتخر?التلقائي (لل،¦?التي يبلغ الدخ?الفر،¦ فيها 4000 ،¦لا?وأكث? الذي أوصت به لجنة ميلتزر لا يحسب حساباً للفوار?في الاستعدا?المؤسساتي، ول?لمنافع الحوار الذي تجري?بنوك التنمي?وللمشورة التي تق،¦ها?وهما مم?ترغب حت?البلدا?المرتفعة الدخ?الإفاد?منه، إنما مم?ينبغ?عليه?،¦?ثمنه أيضا? أخيراً?إن أسعا?الفائد?المرتفعة يمكن أن يشجع بيروقراطية أكثر كفاء?وتنافسية ومراعا?لحاجات الجهات المقترضة عل?الحفاظ عل?طل?كا?عل?القروض من الجهات التي تتمت?بأهلية أكبر للإقتراض.
وبالمثل، يمكن لآجا?استحقا?القروض أن تكون أكثر مرون? فلماذا يعقد بل?ما اتفا?قر?أجله 15 سن?إذ?سمحت الإدار?الجيدة لل،¦?بخفض الأج?الأمثل لهذا القر?إل?10 سنوات؟
التعام?مع الحالا?الطارئ?
بدءا?بالمكسيك عا?1995?أخذت بنوك التنمي?المتعددة الأطرا?تتعاطى بتدابي?الإنقا?من الأزما?في بلدا?إقتصاد السو?الناشئ? استنتج?لجنة ميلتزر إل?أن?عل?بنوك التنمي?عد?المشاركة في برام?إقرا?لمعالج?أزمة ما?وأ?تترك هذ?المسؤولي?لصندوق النق?ال،¦لي. رغ?هذا، فإ?تل?البنوك قامت?ويجب أن تواص?القيام?بدور ها?لمساعد?بلدا?في التعاف?من أزماته?الإقتصادية. ولقد كانت القروض الطارئ?التي قدمتها بنوك التنمي?المتعددة الأطرا?مشروطة بإجراء تغيّرا?هيكلية داخلية في مجالات الإدار?المالي?وشبكات الأمان الإجتماعية?كم?استغلت وجود الحالا?الطارئ?لإنشاء قدرا?مراقبة وتقييم?وأنظمة إشراف، هي أقوى مم?كا?لد?البلدا?المعني?في السابق.ولكن الإقرا?في حالا?طارئ?يُمك?أن يُره?مصاد?الرساميل لد?هذ?البنوك. وم?الخيارات لمعالج?هذ?الأم?فر?أسعا?فوائ?أعلى عل?مث?هذ?القروض?كم?حص?مع كوري? وهنا?خيار آخ?يتمث?في إيجا?أداة للإقرا?في الحالا?الطارئ? وم?شأ?ذل?أن يساع?في اتقا?حصول حالا?طارئ?عن طريق تطمي?الدائنين من القطاع الخا?إل?وجود ما يكفي من السيول?في البل?المعني في حا?وقوع صدمة ما. وحيث قد يؤ،¦ ذل?إل?عد?الاضطرار إل?الاقتراض?يصبح عل?بنوك التنمي?أن تتقاضى من البل?المعني ما يشبه رس?تأمين، أو رس?ضمان?لتسديد كلفة قي?هذ?البنوك لمقدار قيمة القر?المحتم?في ،¦اتره?
لا تلغو?المشروطية، بل صح،¦وه?/B>: يقول المنتق،¦?إن فَرض الشروط من قب?بنوك التنمي?المتعددة الأطرا?يضعف الجه?التي تقوم بالإصلاح. ولكن مث?هذ?القو?يجعل من المشروطي?خصما?للجه?القائم?بالإصلاح. وف?الواقع?فإ?وجود جه?قائم?بالإصلاح?وه?ضرورية لاستمرار هذ?الإصلاح، يسمح للمشروطي?أن تكون عنصراً مُكملا? وإذا كانت الجه?القائم?بالإصلاح موجودة?كالحكوما?التي تكون مسؤولة عن أعماله?أمام مواطنيها?عن?ذل?يمكن للاتفاقا?والتفاهمات وللشرو?أيضاً، أن تساع?الحكومات في إرسا?إشار?إل?المستثمرين المحليين والأجانب عن التزامها?المتوس?الأمد، حيال الحفاظ عل?برامجه?الإصلاحي?
ولكن ما أن يت?الاتفا?عل?الشروط?ينبغ?عل?بنوك التنمي?المتعددة الأطرا?أن تَفر?تطبي?تل?الشروط. فلقد أد?عد?تطبي?الشروط في الماضي إل?تقوي?فعالية البنوك. وف?أفقر البلدان، ومعظمه?يق?جنوب الصحرا?الأفريقية، كانت النتيج?الكثير من الإقرا?والكثي?من ال،¦ون ،¦?أي نتائ?تنموية تُذك? ويعن?فَرض تطبي?الشروط?في نهاي?المطاف?أن الإقرا?سيكو?أكثر إنتقائية?بالنسب?إل?مختل?البلدا? فبرامج الإقرا?الضخمة ستكو?محصورة بالبلدان التي لديه?التزام سياس?(بالإصلاح) والقدر?المؤسساتية ال،¦يا المطلوبة?والدعم الشعبي الذي يُمك،¦ تل?البرام?من النجاح. أم?في البلدا?الأخرى?فيتعيّ?عل?بنوك التنمي?المتعددة الأطرا?أن تبقى عل?تعاطيه?معها إنما ،¦?إقرا?(ينبغ?أن يت?تموي?الكلفة الإدارية وكلف?العناص?البشري?اللازم?لاستمرار هذ?التعاط?من "الأربا? التي تحققها هذ?البنوك من القروض التي تمنحها لبلدان أخرى).
إغتنام الفرصة التي توفرها مبادرة تخفي?أعبا?ال،¦ون - إعتماد "الانتقائية": إن مبادرة تخفي?أعبا?ال،¦ون عن البلدا?الفقير?المثقل?بالديو?هذ?هي واحد?من سلسل?طويل?من برام?تقلي?أعبا?ال،¦ون عن البلدا?الفقير? ولكنها تُشك،¦ أو?برنامج يتضم?تقليصا?لديو?مستحقة لمؤسسا?متعددة الأطرا?كانت قبلا?مم?لا يجوز مس،¦. هناك ،¦اع?قل?مشروعة في ما خص هذ?البرنامج: فه?صغير جداً بالمقارن?مع ما لد?البلدا?المعني?به من حاجا?ضخمة في مجال التنمية، وق?يتسب?في إنخفاض مساهما?البلدا?المانح?لهذه البلدا?في المستقبل?إن?لا يق،¦?أي ضمان بأ?يؤ،¦ إلغا?ال،¦?إل?از،¦اد الإنفا?الداخل?عل?حاجا?المواطنين، خاصة في مجال?التعلي?والصحة.
لك?لهذه المبادرة منفع?واضح?واحد?عل?الأق? فهنا?أدلة مقنع?عل?أن?مت?تراكمت لد?البلدا?المستفيد?،¦ون كثير?مستحقة لمؤسسا?متعددة الأطراف، فإ?كل الجهات المانح?تُقد?عل?منحه?القروض?أي،¦?كانت سياس?البل?المعني أو قدراته?لضما?أل?تُصب?تل?البلدا?متأخرة عن سداد ،¦ونها المستحقة لهذه المؤسسات. وبذلك، تشكل المبادرة فرصة لتصحيح إتجا?ينذر بالخطر ويتمثّ?بانهيا?سياس?"الانتقائية" في البلدا?التي تستح?عليه?،¦ون كثير?لمؤسسا?متعددة الأطرا? وحتى ،¦?توفر المزيد من الموار?من الجهات المانحة، ودون تخفي?أعبا?ال،¦ون?فإ?إتاح?المجال للجهات المانح?لأ?تكون انتقائية يضمن توفر مقادير أكبر من الأموا?للبلدا?التي تتبع سياسات صالح?ول،¦ مؤسساتها قدرا?كافية، وبالطبع، فهذا يضمن كذلك توفّ?مقادير أق?من الأموا?للبلدا?التي تتبع سياسات غي?سليم?ول?تتمت?مؤسساتها بقدرات كافي? إن العودة إل?الإنتقائية لد?الجهات المانح?قد يؤ،¦ إل?حلقة متصلة، بحيث يتواصل جذ?الإستثمارا?الخاصة إل?البلدا?التي تتبع سياسات سليم?وتكو?،¦ونها قليل?
يب،¦ أن برنامج مبادرة تخفي?أعبا?البلدا?الفقير?المثقل?بالديو?ضرور?لضما?تحقي?هذ?النتيج? ولكن?غي?كا?أبدا? فف?المستقبل?يتعي?عل?كل الجهات المانحة، بم?فيها بنوك التنمية، أن تكون أكثر تشدداً?بحيث تربط القروض الجديد?بالانجازات أكثر مم?تَربطه?بالوعو?
إعاد?تنظي?التمثي?في "الأن،¦? المالي?/B>: لق?تبين أن إدار?بنوك التنمي?المتعددة الأطرا?ناجح?(مقارنة بم?يحصل في الأم?المتحد?حي?لك?،¦لة عض?صو?واحد) لأ?صن?القرار فيها متناسب نسبياً مع المسؤولي?المالي?والأعباء التي تترت?عل?كل من ال،¦?الأعضا? فالبلدان التي لا تقترض، خاصة الولايات المتحدة، لديه?قد?أكبر من الأصوا?والقوة لأ?رأ?الما?المدفو?والممك?طلبه لبنو?التنمي?هو الذي يوفر أساس قدرة تل?البنوك عل?الإقتراض?وم?ثم الإقرا?بأسعار فائد?مت،¦يّ? ولكن مع تغيّ?الاقتصاد العالم?برزت قضيتان:
أولاً، هناك تفاو?متزايد فيما بي?الكلفة الحقيقية التي تلاز?ملكي?رأ?الما?في بنوك التنمي?والسلط?التي تملكها البلدا?الأعضا?في عملي?صن?القرار. إن كلفة الولايات المتحد?الحقيقية للحص?التي تسهم به?في رأسمال البن?ال،¦لي تواز?"الكلفة البديل??التي يتحمله?دافع?الضرائ?الأميركيون نسبة?لحصتهم من رأسمال البن? لك?الكلفة السنوي?الفعلي?لهذه الإسهاما?ضئيل?جداً?لآ?،¦?عمليات البن?العا،¦?لا تحتا?إل?إعتمادات إضافية?كم?أن كفال?،¦?،¦ون البن?في حا?توقف?عن ال،¦ع، وه?أم?غي?مرجح أبداً، لا تهمّ الناخبين الأميركيين في شي?
ثانياً?از،¦اد ارتباط التنمي?المتعددة الأطرا?بنظا?الحك?العالم? فف?هذ?النظام الأوسع نطاقاً?والذ?يتمي?بتزايد الاعتماد المتبا،¦ بي?مختل?البلدان، أصبح ،¦?البلدا?الناشئ?التي تعتم?اقتصاد السو?مركزياً، بحيث تؤثّ?وتتأثر بالنظا?العالم?المالي والاقتصا،¦. عل?هذ?البلدا?أن تتحم?قدرا?أكبر من المسؤولي?وأ?يكون له?قد?أكبر من الرأ?في ما خص بنوك التنمية، التي تشكل مناب?أساسية في صن?القرارات الاقتصادية عل?صعيد عالم? وم?الأفضل لهذه البنوك أن تكون في مركز القياد?لا التابعية بالنسب?لسبل زياد?تمثي?الجهات المقترضة في إدارته?
باختصار، إن التمثي?وتشاطر المخاط?في هذ?الأن،¦?المالي?هم?من الأمور التي ينبغ?تع،¦له?لتناسب الواقع المتغي،¦. فف?حالة البن?ال،¦لي?مثلا?عل?أكبر مساه?فيه، وه?الولايات المتحد?التي تبلغ حصته?17 بالمئة?أن يقود?في العق?القا،¦?جهدا?لمجموع?ال،¦?السب?لبيع بع?حصصه?كي تتمك?بلدا?أخرى?مث?الصي?والبرازي?والهند من زياد?حصصها، وبالتالي عد?أصواته?في البنك، وفعليا،ً نسبة ملكيته?في?
مستقبل أفضل?/P>
إن البن?ال،¦لي والبنو?الإقليمي?هي في الأساس منظمات مؤلف?من أعضاء، أي "نواد" مالي?يعتم?وجودها عل?مصداقي?مجمو?أعضائها، وهذا ما يُخف،¦ تكاليف الاقتراض عل?جميع الأعضا?إل?أدنى مم?كا?لأ?عض?أن يدفع?لو اقتر?منفردا? ولعل مستقبل بنوك التنمي?المتعددة الأطرا?سيكو?أفضل إذ?عملت باتجاه أن تصبح "نواد" ،¦ناميكي? ويستلز?ذل?أن تصبح أكثر مرون?وأكث?استجاب?عل?وج?العموم?وأكث?خضوعاً للمحاسبة من قب?المقترضي?منها?وكذل?أكثر تمثيلا?له?
(ملاحظة: الآراء التي تم الإعرا?عنها في هذ?المقال لا تعكس بالضرورة آراء وسياسا?حكوم?الولايات المتحد?.
السل?العامة الإقليمي?في المساعدا?ال،¦لي?/B>
بقلم ليزا كوك، مساعدة بحث، وجيفري ساكس?مدير?مركز التنمي?ال،¦لي?بجامعة هارفار?/P>
إن النق?الشديد الذي يعتر?الأط?القائم?حالياً للمساعدا?التي تُمن?للبلدا?النامي?هو في مجال توفي?السل?العامة الإقليمية، والت?يمكن أن تتراوح بي?جهود الأبحا?الخاصة بالأمراض الاستوائية والزراعة?وبين حماي?البيئة?والصحة العامة?وفرض تطبي?القانون، حس?رأ?ليزا كو?وجيفري ساكس?العاملين في مركز التنمي?ال،¦لي?بجامعة هارفار? ويقولا?إن في وس?بنوك التنمي?الإقليمي?المساعدة في هذ?المجال?إنما ينبغ?عم?الكثير لبنا?البن?اللازم?لتوفير السل?العامة الإقليمي? تجدر الإشار?إل?أن السي?ساكس هو أيضا?أستا?لماد?التجار?ال،¦لي?في جامع?هارفار?
من الدروس الأساسية المستقاة من التنمي?الاقتصادية الحديث?وجوب تركي?الموار?القليل?للقطاع العا?عل?تل?النشاطات التي يتعذ،¦ عل?الأسوا?الخاصة توفيره?بصور?وافي? ويجب أن يكون محور تركي?مساعدا?التنمي?ال،¦لي?مماثلا?لذلك?بحيث تدعم هذ?المساعدا?نشاطات مرغو?فيها?تُسم،¦ بالسلع العامة?يتعذ?عل?الأسوا?الخاصة?أو البلدا?التي تتلق?المعونات?أن توفّره?بصور?وافي?
خلال عق،¦ الثمانينات والتسعينات (من القر?العشري??أخذت برام?المعون?تصبح?بصور?متزايدة، نوعا?من الحكومات البديل?للبلدان، تحاو?من خلالها وكالات خارجية (تكون عادة بقيادة المؤسسات التي أنشأها مؤتم?"بريتون وودز") العم?عل?توفي?سل?عامة عل?المستو?المحلي كم?عل?مستو?البلاد كك? والداف?الرئيس?لذلك?ويكو?أحيانا?واضحاً?لكنه في معظم الأحيا?ضمني?هو أن?لا يمكن الوثوق بحكوما?البلدا?المعني?لتوفير السل?العامة في بلدانه? ووفق هذ?التصوّر، يقوم صن،¦?النق?ال،¦لي والبنك ال،¦لي بقيادة جهود الإصلا?نياب?عن السلطة السياس?في البل?المعني لأ?حكوم?ذل?البل?تكون ضعيفة، وفاسدة?وتمي?إل?التراج?عن قراراتها?أو عديم?الكفاءة، بمقدار يجعلها غي?قادر?عل?أن تقوم هي بتلك المهمة. لق?كا?يت?رب?تق،¦?المعون?بشرو?سياسية تضمن قيام حكوم?البل?الذي يتلق?تل?المعون?بتطبيق سياسات ملائمة?وتوفير سل?عامة ملائمة. وكان?المعون?تُقط?في حا?عد?تطبي?الشروط.
أظهر عد?كبير من الدراسات?كم?أظهر تاري?كثير من مث?هذ?الحالات، أن هذ?النموذ?تعتريه عيوب متعددة. أولاً، يمكن إنفا?هذ?الأموا?في مجالات متعددة. وحتى لو نجحت وكالات المعون?الخارجية في ضمان تخصي?الأموا?لغايات معينة، لي?في وسعه?ضمان أن تنفق تل?الموال في ،¦?تل?الغايا? وق?تكون الوكال?الخارجية ترغب في زياد?الإنفا?عل?قطاع التربية، مثلاً، لكنه?تج?أن أموا?المعون?المخصص?للقطاع التربو?تقلّصت بقيا?حكوم?البل?المعني بتقليص الاعتمادات المخصص?للتربي?في موازنتها.
من أج?استخدا?المعون?الخارجية لتوفير السل?العامة التي يتعذ،¦ توفيره?،¦نها، عل?الجهات المانح?إعاد?النظ?في استراتيجياته? لا شك أن هناك نوعا?مهملاً جداً من السل?العامة: أي السل?التي يتعذ،¦ توفيره?بكفاءة إلاّ عل?مستو?إقليمي (الذي يُعر،¦ هن?بأنه تجمع لبلدان مجاورة)?أو عل?نطاق عالم? هذ?مجال ينبغ?عل?بنوك التنمي?المتعددة الأطرا?أن تلعب في?،¦را?
الحاجة لتوفير إقليمي لسلع عامة
من السه?تق،¦?أمثل?عن سل?عامة ينبغ?توفيره?عل?مستو?إقليمي بحيث يعمل عد?من حكومات المنطق?بالتنسيق مع بعضه البع? تشمل اللائح?التالي?قسما من هذ?السل?التالي:
- البيئة: العديد من قضاي?إدار?شؤون البيئة هي مسائ?تتخط?بطبيعتها حدود ال،¦? وم?الأمثل?عل?ذلك، مساق?المياه?العديد من أنوا?التلوث (مث?مكافحة المط?الحمضي?وفيض مياه المجار?الصحية)?والموارد الطبيعية?والأبحاث العلمي?الخاصة بمناطق التواز?البيئي.
- الصح?العامة: تتناول مكافحة الأمرا?المع،¦?بطبيعتها قضاي?تتعل،¦ بأكث?من بل?لأ?العمال المهاجرين، أي الذي?ينتقلو?من بلدانه?للعم?في بلدا?أخرى?يكونون عادة من ينشر العدوى. ويصّ?هذ?الأمر، في صورة خاصة?عل?الفيرو?الذي يتسب?بمرض نق?المناع?المكتسبة (الإيدز) في أفريقيا، كم?عل?أمرا?أخرى أكثر تقلي،¦?مث?الملاريا. ووجو?أعدا?كبير?من النا?الذي?يتنقلو?في مختل?أنحا?العالم النامي طلبا?للعم?وغير?يعني أيضا?أن الأنظم?الصحية في بع?البلدا?تئ?تح?وطأة ما يفرض?عليه?أناس من غي?مواطنيها يقيمون في أراضيه? وأعمال الأبحا?الأساسية المتعلقة بأمراض تتمي?به?مناط?معين?تثير قضاي?وجوب التعاو?الإقليمي?أيضا بسبب عد?قدرة أي بل?واحد في المنطق?عل?تحمل تكاليف أعما?الأبحا?والتطوير تلك، وع،¦ وجود حواف?لد?ذل?البل?للقيام بذلك. كم?أن الحواف?التي تتوف?لشركات الأدوي? الخاصة لتطوير أدوي?ولقاحا?فع،¦لة لمكافح?مر?ما?تعتم?بالمثل عل?النظام الخا?بالملكية الفكري?الذي يطبق في كامل منطق?تتأث?بذلك المر?
- تنظي?الأسوا?المالي?واستقرارها: إن الصلات والروابط بي?الأسوا?المالي?عب?حدود البلدا?أم?لا مف?من?لأ?هذ?الأسوا?تسعى دائماً إل?زياد?عائدات عملياتها. تثير هذ?الرواب?مسائ?تنظيمي?هامة لأ?نوعي?الإشرا?في الأسوا?المالي?لد?أح?البلدا?تؤثر تأثيرا?شديداً عل?الأسوا?المالي?في البلدا?المجاورة. لق?أخذت تجمعات الحكومات في مناط?معين?تتطل?في صورة متزايد?إل?سب?لإرساء الانسجام في أنظمته?المالية، وضما?مزيد من التماث?في الرقاب?عل?سياساتها المالي?
- النق?/B>: إن التنسي?بي?شبكا?النق?عب?حدود البلدا?أم?بالغ الأهمي?للتنمي?الاقتصادية?لكنه شديد الصعوب?من الناحي?العملي? فبصورة عامة?إن السياسات المحلي?هي التي تقرر مواق?الطر?وم،¦ صيانته?لا كفاء?شبكة النق? وبالمثل، فإ?وجود مينا?في بل?معين يخ،¦ عددا?من البلدان، قد يثير مطال?لإخضاع إستخدا?ذل?المينا?لاعتبارا?إقليمي?
- الاتصالا?البعيد?المد?ونقل المعلوما?/B>. إن محطا?الأقما?الصناعية وشبكات الكابل المصنوعة من الأليا?البصري?تخ،¦ عادة مناط?بكامله?لا ،¦لا?بمفر،¦? يُحد?مستو?التناف?الإقليمي بي?مزود?خدما?الإتصالا?نظام التسعي?ونوعية الخدما?في أي ،¦لة معين?وينطبق هذ?القو?أيضا?عل?مشاريع تولي?الطاقة الكهربائية من مساق?المياه?وشبكات الطاقة التي تربط بي?بلدا?متعددة في منطق?ما?وشبكات أنابيب النف?التي تعبر عددا?من البلدا?
- شبكا?الطاقة الكهربائية. تحتا?أنظم?الطاقة?في معظم الأحيان، إل?تعاون، وإدارة وتمويل عل?المستو?الإقليمي.
- الأبحا?الزراعية والإرشاد. إن علاق?الأبحا?الزراعية بتزويد السل?العامة عميق? كم?أن طبيع?الأبحا?الزراعية تجعلها تنطب?عل?نطاق إقليمي أكثر مم?تنطب?عل?بل?بمفر،¦. وهنا?قضاي?إقليمي?مماثلة تنطب?عل?مجموعة واسع?النطاق من الاهتمامات الزراعية?ومنه? محطا?الأرصا?الجوية?أعما?توقع أحوا?الطقس، ضمان المحاصيل?الأبحا?في مجال توفي?إستهلا?الموار?وإدارتها?والأبحاث في مجال التكنولوجي?الإحيائي?
- تطبي?القوانين: هناك العديد من أنوا?الأعما?الجرمي?التي تُرتكب عل?نطاق مناط?تض?عددا من البلدان، بحيث يكون أح?تل?البلدا?معبراً أو ملاذاً لأعمال جرمي?ترتك?في بلدا?أخرى. وف?العديد من أعما?ملاحقة الأعما?الجرمي?تقاس فعالية هذ?الأعما?بفعالي?أضعف مكمن فيها. وعلى سبيل المثال?تكون المراقبة عل?طريق يص?بي?بل?في داخل منطق?معين?وبلد آخ?عل?ساحلها عديم?الجدوى بالنسب?إل?البل?الواقع في الداخل?إذ?كانت المراقبة ضعيف?في البل?الواقع عل?الساحل.
هناك فئ?بالغ?الأهمي?من فئات السل?العامة الإقليمية، هي فئ?الأبحا?الأساسية المتعلقة بمسائل تختص به?منطق?معين?مث?الصحة، والزراعة?وإدارة البيئة. فلقد أظهر?أبحا?أُجريت مؤخراً أن معظم البلدا?النامية، ول?سيما تل?الواقع?في المناط?الإستوائية?تواج?مشاك?حادة في مجالات الصح?العامة?والزراعة?/FONT> والبيئة، مم?يستوجب نهوج?وأسالي?علمي?وتكنولوجية جديد?لا تُمك?استعارتها، كم?لا يمكن الحصول عليه?من بلدا?متقد،¦? فالأبحاث العلمي?التي تجري في البلدا?المتقدمة لا تولي ما يذكر من الاهتمام لمشاكل تعان?منها مناط?استوائية?مث?الملاريا?ومرض ال،¦دا?المعوية، والزراعة الاستوائية. إضاف?إل?ذلك، فإ?التكنولوجيات الصحية والزراعي?التي تم تطويره?في البلدا?المتقدمة لا تنطب?مباشرة عل?المناط?الإستوائية. كم?أن تموي?الأبحا?العلمي?المتعلقة بالصحة والزراعة والبيئ?في البلدا?الاستوائية ضئيل?جداً إذ?/FONT> ما قورن?بالتمويل المتوف?للأبحا?المتعلقة بالمناطق المعتدلة المناخ.
تزوي?السل?العامة الإقليمي?- إن توفي?السل?العامة الإقليمي?هو عامة أق?من المطلوب، وكثيرا?ما تكون مهمل? وف?حي?تكون كلفة معاملا?السل?العامة مرتفعة جداً عل?مستو?البلدان، فإ?كلفتها عل?المستو?الإقليمي لا تُحتمل. لماذا؟
- إن البلدا?المجاورة تكون غالب الأحيا?في حالة نزاع عسكر?بي?بعضه?البعض، ولهذ?تكون منشغلة في تدمي?البن?التحتي?في المنطق?(الجسور?والطرق?وشبكات توزي?الطاقة التي تعبر الحدود) بدلا?من إنشا?مث?هذ?المشاريع?أو أنها تكون في منافسة ،¦بلوماسية ("حر?بارد?) عن،¦?لا تكون في خلاف عسكر?مباش?
- تكون الهيئا?الإقليمي?عادة ضعيف?سياسيا?ول?تتلق?تمويلا?كافي?من البلدا?الأعضا?فيها.
- إن برام?المساعدا?ال،¦لي?موجه?في معظمها إل?بلدان، لا إل?هيئا?مؤلف?من عد?بلدا? ويعو?هذ?في جز?من?إل?الأنظم?الأساسية للمؤسسات التي تمنح المعونات?إن عل?المستو?ال،¦لي (مث?صن،¦?النق?ال،¦لي والبنك ال،¦لي)?أو عل?مستو?البل?الواحد (مث?الوكالات المانح?في البلدا?المرتفعة الدخ?. وه?أيضا?نتيج?توقعات الضع?/FONT> السياس?للهيئا?الإقليمي?مم?يجعل وضعه?هذ?قابل للإستمرا? فالهيئات المانح?لا تق،¦?مساعدا?للهيئا?الإقليمي?الضعيفة، ونتيجة لذلك فإ?تل?الهيئا?الإقليمي?لا تكتس?قوة، ول?قدرة?ول?تتحق?له?سب?البقاء من الناحي?المالي?
أدلة متواضع?عل?توفي?السل?العامة الإقليمي?- رغ?شح?المعلوما?عن هذ?الموضوع، فإ?المتوف?منها يشير إل?أن هناك القليل من الأموا?المخصص?للسل?العامة الإقليمية، مع أن?سُجل،¦ حالا?نجاح جدير?بالذكر في هذ?المجال.
فالمعلومات المتوفرة لد?لجنة "المساعدة الإنمائي? التابع?لمنظمة التعاو?الاقتصاد?والتنمية?وه?أكثر مصاد?المعلوما?شمول?في ما خص المعون?الثنائية?تفيد إن صافي معون?التنمية، المق،¦?من بلدا?مختلفة وم?مؤسسات متعددة الأطراف، المخصص?لبرامج تنمي?إقليمي?يشكّ?نسبة ضئيل?جداً من مجمو?هذ?المعون? وف?ما خص أفريقيا، بلغت هذ?النسبة 7,6 بالمئة فق?عا?1996.
وف?حي?يفرض النظام الأساس?للبن?ال،¦لي عليه إقرا?البلدا?الأعضاء، فإ?بع?قروض البن?في الآونة الأخير?اتخذ طابع السل?العامة الإقليمي? وق?تم القيام بذلك عن طريق تنسي?البرام?التي تطبق عل?مستو?البلدان، إذ?كا?تنفيذه?مشتركاً، واعتمد ترتيبا?مالي?متماثلة، بحيث تم جم?هذ?البرام?والموافق?عليه?من قب?المجلس التنفيذي للبن?واعت،¦رت مشروعا?واحداً. وم?الأمثل?عل?ذلك، جهود الأبحا?الزراعية التي قامت به?المجموعة الاستشارية الخاصة بالأبحاث الزراعية ال،¦لية؛ ومشاري?المياه مث?برنامج حو?بح?الأورا?لإدارة المياه والبيئة؛ وجهو?مكافحة الأمرا?مث?برنامج مكافحة الأورام، الذي يطبق في عد?من البلدا?الصغير?في غر?أفريقيا، ومشاري?للبنية التحتي?مث?إعاد?تأهي?خط سك?الحديد الذي يربط بي?أبيدجا?اغادوغ?كايا. وف?حي?يب،¦ مث?هذ?النو?من الإقرا?قليلاً?فق?تم إحرا?نجاحات تستح?الذكر، كم?تحقق في برنامج مكافحة الأورا?
وم?أن بنوك التنمي?الإقليمية، مث?بن?تنمي?ال،¦?الأميركي?وبنك التنمي?الأفريقي?تب،¦ في وض?مناس?تماماً للمساعدة في تموي?توفي?السل?العامة الإقليمية، فإ?الأم?لي?كذلك عل?العموم. فهذه البنوك تتبع في إقراضه?النموذ?الذي يتبع?البن?ال،¦لي?والمتمثل بإقراض البلدا?إفرا،¦اً. ويبد?أن مخصصات بن?التنمي?الأفريقي من القروض والهبا?لصندوق التنمي?الأفريقي?في الفترة بي?عامي 1974 ?997?كانت بنسب?98,1 بالمئة لبلدان منفردة?ونسب?1,9 بالمئة فق?لمشاري?متعددة الأطرا? وهذا غريب بالفعل بالنسب?إل?منطق?تعان?مشاك?إقليمي?كثيرة، منها الأمرا?المع،¦ة، والنزاعا?بي?،¦لها، والحاج?إل?وسائ?نق?تربط أنحاءه?ببعضها البع?
يب،¦ أن بن?تنمي?ال،¦?الأميركي?يق،¦ قروضاً ومعونا?لمشاري?إقليمي?بصور?متزايدة، مع أن نسبة هذ?القروض والمعونا?لا تزال ضئيل?مقارنة بمجموع ما يق،¦?منها. فمنذ عا?1997?قد?هذ?البن?58 قرضا?لمشاري?إقليمي?بل?مجموعه?2770 مليو?،¦لار، تم ،¦?1710 ملايين ،¦لا?منها حت?الآن. وحيث أن مجمو?ما ،¦عه البن?من قروض في هذ?الفترة بل?61400 مليو?،¦لار، تكون نسبة القروض المق،¦?للمشاريع الإقليمي?من هذ?المجمو?نسبة 4,5 بالمئة فق? في عا?1997?قد،¦ هذ?البن?18 قرضا?لمشاري?إقليمي?بل?مجموعه?833 مليو?،¦لار، في حي?بل?مجمو?القروض التي قدمه?ذل?العا?6020 مليو?،¦لا? وهكذ?بلغت نسبة القروض للمشاريع الإقليمي?من مجمو?القروض التي قدمه?هذ?البن?تل?السنة، 13,8 بالمئة?مم?يوحي بحصو?زياد?في تق،¦?القروض للمشاريع الإقليمي? وم?المشاريع الإقليمي?التي تم تمويله?عا?1997:
- مشاريع البنية التحتي?الإقليمي?(خط أنابيب الغا?الذي يص?بوليفي?بالبرازيل، نظام الوص?الكهربائ?لبلدان أميركا الوسطى).
- مشاريع الأسوا?المالي?الإقليمي?(برنامج تسلي?لبنك التكام?الاقتصاد?الخا?ببلدان أميركا الوسطى).
- مشاريع أبحا?وتطوير (برنامج تكنولوجي لإدارة الزراع?والموارد الطبيعية?وأنظمة رقمي?للمس?الجغرافي والمعلومات الجغرافي?.
- مشاريع إصلا?سياس?(،¦?مبادرة منطق?التجار?الحر?للأميركيتي?.
- مبادرا?تدري?إقليمي?(تق،¦?من?دراسية وسبل ،¦?أخرى لدعم توفي?تدري?متقد?لمسؤولين حكوميي?.
كا?من أه?أسبا?إنشا?منظم?الأم?المتحد?حل مشاك?التنسي?ال،¦لي وتعزيز التعاو?الإقليمي والدول? والمؤسسا?ال?1 التابع?للأم?المتحد?هي الموفر?الأساسية للسل?العامة الإقليمي?والدولية. وم?الأمثل?الممتازة عل?هذ?المؤسسات: منظم?الصح?العالمية?المفوضية العليا للاجئين؛ منظم?الأم?المتحد?للتربي?والعلو?والثقافة (اليونيسك??برنامج الأم?المتحد?للتنمية، وجهو?أخرى لح?النزاعات وحفظ السلام?وم?إل?ذل? وم?هذا، يستحيل حت?مع الأم?المتحدة، استناداً إل?المعلوما?المنشورة?التأكد من مقدا?الأموا?التي تخصص لبرامج تطبق عل?مستو?البلدان، وتلك التي تخصص لبرامج هي حقاً إقليمي?أو ،¦لي?
خطوا?تشغيلي?للمد?القريب - يُلق?هذ?المقال نظرة أولي?جداً عل?هذ?القضية?وي،¦صد إل?الحف?عل?مزيد من التحلي?والعمل. إننا نوصي باتخاذ الخطوا?التشغيلي?الخم?التالي?في الأم?القريب:
- التنسي?بي?برنامج الأم?المتحد?للتنمية، والبنك ال،¦لي?ومنظمة التعاو?الاقتصاد?والتنمية?وبنو?التنمي?الإقليمي?بغية وض?نظام أكثر ،¦?لحسا?توزي?المخصصات ما بي?مشاريع تطبق عل?مستو?البلدا?ومشاري?تطبق عل?مستو?إقليمي.
- تطوي?أساليب تحليلي?داخل برنامج الأم?المتحد?للتنمية، والبنك ال،¦لي?ومنظمة التعاو?الاقتصاد?والتنمية لتوزيع مخصصات المعون?بي?السل?العامة?والسلع الخاصة?وتحويلات الدخ?
- إعاد?النظ?في المباد?التي تحكم أعما?البن?ال،¦لي?وصندوق النق?ال،¦لي?ووكالا?الأم?المتحدة، وبنو?التنمي?الإقليمية، والوكالا?الرئيسية المانح?للمساعدا?الثنائية من أج?البح?في التحيّزا?أو الموان?القانوني?في ما خص توفي?المعونات لمشاري?إقليمي?ولهيئا?إقليمي?
- دراس?برنامج الأم?المتحد?للتنمي?لأوضاع هيئا?إقليمي?(مثل، أسرة التنمي?لجنو?أفريقيا، والأسر?الاقتصادية لدول غر?أفريقيا، ومجموع?بلدا?الأن،¦ز، وجمعية ،¦?جنوب شر?آسيا?وغيرها) لمعرفة موازاناتها?والمشاري?الإقليمي?التي تجري بإشرافها?والدعم الذي تتلقاه من وكالات ،¦لي?وأخر?تابع?لبلدان منفردة.
- قيام برنامج الأم?المتحد?للتنمي?بعقد سلسل?من الحلقا?الدراسية والن،¦ات للنظ?في الخيارات السياس?لزيادة توفي?السل?العامة الإقليمي?في مجالات أساسية مث?البنية التحتية، والصحة العامة?وأعمال الأبحا?والتطوير.
يشير المشككون بج،¦?توفي?السل?العامة الإقليمي?إل?ما تعانيه حالياً الهيئا?الإقليمي?من ضع?في قيامها بم?ينبغ?عليه?من توفي?السل?العامة. ولكن الهيئا?الإقليمي?ستبق?ضعيف?بطبيعتها إل?أن تُعط?ما يلزم من تفوي?وتمويل لعمل المزيد في هذ?المجال. فلقد بدأت أصول الاتحا?الأوروبي عن،¦?قررت الولايات المتحد?تحوي?مساعدا?إعاد?البناء?في أعقا?الحر?العالمية الثانية، من خلال هيئة إقليمي?(هي منظم?التعاو?الاقتصاد?الأوروبي)?وذلك في إطار مشرو?مارشال. أوجد مشرو?مارشال?مع مجموعة من الأوروبيين بعيد?النظر، تعاونا إقليمياً أوروبياً ووفروا السل?العامة عن طريق الضغ?عل?القارة التي مزقتها الحر?كي تعمل بلدانه?بتعاون إذ?كانت لتتلقى المعون?الأميركي?
إن هدفن?المشتر?الأبعد أمدا يج?أن يكون العم?باتجاه إعاد?تقوي?وإعادة تصمي?استراتيجية المعون?ال،¦لي?عموماً?والتأك?من أن تلبي المعون?ال،¦لي?أه?حاجا?العالم النامي وذلك بتركيزها عل?النشاطات التي تتعذ?تلبيته?من قب?حكومات البل?المعني أو الحكومات المحلي?في?أو من قب?القطاع الخا?
(ملاحظة: الآراء التي تم الإعرا?عنها في هذ?المقال لا تعكس بالضرورة آراء أو سياسات حكوم?الولايات المتحد?.
برنامج صن،¦?النق?ال،¦لي والبنك ال،¦لي لتقييم القطاع المالي
بقلم بو?هيلبرز?نائب رئيس قس?مراقبة الأنظم?المالي?دائر?شؤون النق?وصرف العملا?صن،¦?النق?ال،¦لي
أبرز?الأزمة المالي?التي وقعت في أواخ?التسعينا?من القر?الماضي أهمي?القطاعات المالي?السليم?لاستقرار الاقتصاد الكل?في مختل?البلدان، وللنظا?المالي ال،¦لي الأوسع نطاقاً?خاصة في عالم متزايد التكام?والاندما?
يدرس "برنامج تقيي?القطاع المالي" الذي اشتر?في وضعه صن،¦?النق?ال،¦لي والبنك ال،¦لي عا?1999?أوضا?القطاعات المالي?لد?البلدا?المعني?بصور?خاصة?كم?يقوم بتقويم مكام?قوته?وضعفها?من أج?تقلي?إحتمالات وقوعها في أزمة?كم?يقول بو?هيلبرز?نائب رئيس قس?مراقبة الأنظم?المالي?في صن،¦?النق?ال،¦لي.
الأزما?المالي?ليست نادر? فمنذ عا?1980 وقعت مث?هذ?الأزما?في حوال?ثلاث?أربا?بلدا?العالم?بم?في ذل?العديد من البلدا?الصناعية. ولكن الأزمة المالي?التي وقعت في آسيا عا?1997 أبرز?مد?أهمي?القطاع المالي في بل?ما لاستقرار?الاقتصاد?العام، وف?عالم متزايد التكام?والاندماج، مد?أهمي?الأنظم?المالي?السليم?للحفاظ عل?انتظام الأوضا?المالي?ال،¦لي?
في أعقا?الأزما?المالي?التي وقعت في أواخ?التسعينات، أطلق صن،¦?النق?ال،¦لي والبنك ال،¦لي مبادرة?عُرف?باسم "برنامج تقيي?القطاع المالي"?وذلك لدراسة الأنظم?المالي?لد?ال،¦?الأعضا?وتقييمها. تشمل الأنظم?المالي?مجموعة واسع?النطاق من المؤسسات المالي?مث?البنوك?وصنا،¦?الاستثما?المشتركة?وشركات التأمين، كم?الأسوا?المالي?نفسه?(مث?أسوا?الأسهم والسندات?وأسواق صر?العملات، وأسواق النق?. وتشم?أيضا?نظام المدفوعات، والإطا?التنظيمي والرقابي والقانون?الذي تستن?إليه عمليات المؤسسات والأسواق المالي? يسعى برنامج التقيي?إل?كش?مكام?القو?والضعف في النظام المالي?وإلى التقلي?من احتمال وقوع أزمات، ما يسهم في تعزي?الجهود الرامي?إل?تشجي?وتعزيز الإستقرا?المالي والنمو عل?صعيد كل بل?عل?حدة، كم?عل?الصعيد ال،¦لي.
يعتم?البرنامج في الكثير من عمله عل?ما سب?أن بذله صن،¦?النق?ال،¦لي والبنك ال،¦لي من جهود في القطاع المالي. كا?الصن،¦?يُرك،¦ تقلي،¦اً عل?الارتباط ذي الاتجاهي?بي?سلام?القطاع المالي وأدا?الإقتصاد الكل،¦?من جهة، وعلى ،¦?السياسات التي تقلل من إحتمال وقوع أزما?مالي?وتخف?من وطأة الأزما?التي تقع، من جه?أخرى. وتتضمن هذ?سياسات ترمي إل?تحسي?الإشرا?التي تمارسه سلطا?البلدا?المعني?عل?المؤسسات والأسواق المالي?بغية تقلي?المخاطرالزائدة?وتحسين معالجة هذ?المؤسسات للمخاطر، وتعزيز التعام?السليم في إنتقال الأموا? وتتناو?أيضا?تحسينا?في السياسات المتعلقة بالاقتصا?الكل،¦?مث?السياس?النق،¦?والمالية?به،¦ تحسي?إستقرا?المناخ الاقتصاد?الكليّ?وبالتالي?تكون أكثر ،¦ما?لاستقرار القطاع المالي.
يُرك،¦ البن?عل?أهمي?القطاع المالي للتنمي?وتقليص الفق? وق?ثَبت أن للنظام المالي الذي يعمل بصور?جيدة أهمي?بالنسب?إل?النم?الاقتصادي، وهذا يُشك،¦ عنصراً أساسيا?لتقليص الفق? وف?هذ?النطاق?يدعم البن?ال،¦لي?تقلي،¦اً?تطوي?وتعزيز القطاعات المالي?في البلدا?المعني?
يسعى برنامج تقيي?القطاع المالي إل?تنبي?البلدا?المعني?إل?مكام?الضع?المحتملة في قطاعها المالي?وإلى مساعدة البن?والصندوق?والأسر?ال،¦لي?عموماً?في تصمي?المعونات الملائمة. وتعتمد نوعي?التقيي?عل?القدرة التحليلي?والرأي التحليلي لفري?مشتر?من البن?والصندوق الذي يُجر?هذ?التقيي? ويعتمد أعضا?الفريق عل?خبرتهم?كم?عل?معرف?خبرا?آخري?من عد?من البنوك المركزية المتعاون?معهم?وم?أجهز?رقابية في مختل?البلدان، وهيئات تقوم بوضع معايير ،¦لي?(مث?لجنة بازل للرقاب?المصرفية?والجمعية ال،¦لي?لمشرفي التأمين، والمنظمة ال،¦لي?لهيئات الأورا?المالي??ومؤسسا?أخرى. ويوف?هؤلا?الخبرا?الخارجيو?عنصراً قي،¦?جداً إذ يراجعو?التحليلا?بوصفهم أقرانا لفري?خبرا?البرنامج?خاصة لناحية التقيّ?بمعايي?وأنظمة القطاع المالي.
تم الشروع بالبرنام?في أيار/مايو 1999 عل?أساس تجريبي. وتناول في بادئ الأم?عددا?من البلدا?كانت متباين?جداً في درجة تطور أنظمته?المالية، منها بلدا?صناعية (مث?كندا?وإرلند??وبلدان ذا?اقتصادات ناشئ?(مث?جنوب أفريفي??وبلدان نامي?(مث?الكاميرون، والسلفادور). لَقي البرنامج ،¦ما?قويا?من البلدا?المشتركة في?وم?الأسرة ال،¦لية، كم?من المرجح له أن يصبح الآن عنصراً دائم?في عم?صن،¦?النق?ال،¦لي والبنك ال،¦لي.
مكوّنا?برنامج تقيي?القطاع المالي
إن دراس?فريق خبرا?البرنامج لمكامن القو?والضعف?وللمخاطر في النظام المالي لبلد ما يتضم?ثلاث مكوّنا?رئيسية?هي: 1- تقيي?إستقرا?النظام المالي?بم?في ذل?عناص?الاقتصاد الكل،¦ التي يُمك?أن تؤثر في أداء النظام?وأوضاع النظام التي يُمك?أن تؤثر في الاقتصاد الكل،¦?2- تقيي?مد?التقيّ?بالمعايير، والأنظمة?والممارسات الصالح?ذا?الصلـة بالقطا?المالي??- تقيي?حاجا?القطاع المالي من الإصلا?والتطوير. وي،¦،¦?الفريق إجراءا?ينبغ?القيام به?لتعزيز النظام المالي?كم?يُحد،¦ الخط?الطارئ?اللازمة، ويوف،¦ تق،¦را?مفصلاً للمفاعيل النق،¦?والمالية لهذه الإجراءا?
عل?سبيل المثال?يُمك?لظهو?تب،¦?ذي شأ?في أسعا?سلعة أساسية في بل?ما (في سو?العقارات?أو ربما في سو?الأسهم) أن يجعل البنوك أو غيره?من مؤسسات الإقرا?مُعر،¦?لخسائر كبير?إذ?كانت تل?السل?تشكل الضامن الأساس?لجزء كبير من القروض. وف?مث?هذ?الحالة?يعمد فريق البرنامج?أولاً، إل?محاولة معرف?ما إذ?كا?هناك حقاً تب،¦?في الأسعار، وم?هو سب?هذ?التب،¦?وم?إذ?كا?عل?سلطا?ذل?البل?العم?عل?معالجة الأمر، وم?إذ?كا?في وسعه?ذل? في الوق?نفسه?ينبغ?عل?الفريق أن يتحق?مم?إذ?كانت مؤسسات الإقرا?قد اعتمدت ،¦?مبرر عل?الضمانات التي تُشكلّها تل?السل?الأساسية كي تمنح القروض?وم?إذ?كانت قد أخذت بعين الاعتبار هبوط أسعا?السلعة عن،¦?قامت بتقدير الضمانات?وم?إذ?كانت لديه?مستويا?كافي?من رأ?الما? ويتحقق الفريق أيضا?مم?إذ?كا?المشرفون الرسميون عل?القطاع المالي يراقبو?هذ?المخاط?بصور?كافية، ويقد،¦ون النص?لمؤسسا?الإقرا?في ما خص ممارساته? وإذا تبيّ?للفريق وجود أي ضع?في أي من هذ?المجالات?فإنه يقوم بتقديم التوصيات اللازم?لمعالج?مكام?هذ?الضع?
إن المحافظة عل?عافي?النظام المالي يعتمد، إل?حد كبير?عل?وجود جو رقاب?كاف، وعلى وجود هيكلية توفّ?الحواف? والتقييم الذي يقوم به البرنامج يتفح،¦ الركائ?التشريعي?للقطاع المالي من أج?تق،¦?قدرة السلطا?التنظيمي?وأسلوب ممارساته? ويتضمن هذ?تقييما?منهجيا?للتقيد بمبادئ بازل الآساسية الخاصة بالإشراف الفع،¦?عل?العم?المصرفي، وممارس?الشفافية في السياسات المالي?والنقدية?ومعايي?أسوا?الأورا?المالية، والتأمين?وأنظمة المدفوعات، إذ?كانت لهذه صل?بالوضع. كم?أن قضاي?قانوني?ومؤسساتي?أخرى له?تأثي?عل?القطاع المالي يمكن أن تُدر?أيضا?
إضاف?إل?الحك?عل?الأداء الاقتصاد?الحالي للنظام?قد يكون من الضرور?النظ?في التصور الاستراتيج?لسلطات البل?بالنسب?لتطوير ذل?النظام. وف?البلدا?النامي?التي تقوم فيها أسوا?مالي?غي?متطورة?قد يكون من الضرور?توجي?إهتمام خا?لاحتمالا? تطوي?أسوا?الرساميل والإدخارات التعاق،¦?(بم?في ذل?صناديق التأمي?والتقاعد). فهذه الأجزا?من النظام المالي تسهم في ،¦ام عافي?النظام بأكمله?كم?تدعم النم?الاقتصاد?
إن هذ?المكوّنا?المختلفة لعملية التقيي?التي يجريها البرنامج تستلزم تفحّ،¦اً لعدد كبير من المجالات. وف?كل من هذ?المجالات?ينبغ?عل?عملي?التقيي?أن تأخذ في الحسبا?بنية القطاع المالي في البل?المعني?وأ?تستعين بالمعايي?ال،¦لية، وبأفضل الممارسات، وتستعي?بالخبر?المتراكم?لد?البنك، وكذل?بالمعلومات المتوفرة في السو? ورغم كثرة هذ?المجالات فل،¦ العاملين في الصن،¦?والبنك معرف?واسع?اكتسبوها من العم?لد?الحكومات أو مؤسسات القطاع الخاص، وكذل?من الأعما?التي قامت به?هاتا?المؤسستا?ال،¦ليتا?سابقاً. يسمح هذ?الأم?بتحديد القضاي?التي تُعتبر الأه?في أي بل?معين?بحيث يت?تركي?عم?البرنامج كم?يج?
أساليب وأ،¦ات العم?
تم تطوي?بع?أساليب وأ،¦ات عم?فريق برنامج التقيي?خصيصاً لهذا البرنامج. وتتضمن هذ?الأساليب?عل?الأخص، التحلي?العقلاني الكل،¦?بم?في ذل?إختبارات الإجها?وتحليل السيناريوهات?إضاف?ال?أساليب محسّنة للحك?عل?التقيّ?بالمعايي?والأنظمة?وهذه كلها تدعم وتعز،¦ إنسجام ونوعية التحليلا?التي يجريها هذ?البرنامج.
إن التحلي?العقلاني الكل،¦ يه،¦ إل?إبرا?الترابطا?بي?أداء الاقتصاد الكل?وسلامة القطاع المالي. وتشم?مؤشرات العقلاني?الكلية إجمالي المؤشرات الكلية لعافية البنوك التجارية الإفرا،¦?والمؤسسا?المالي?الأخرى (مثل، كفاي?رأ?المال، والأرباح?والقدر?عل?الوفاء بالالتزاما?المالي??علاو?عل?مؤشرات الاقتصاد الكل،¦ (مثل، أسعا?الفائد،¦?وشدة تقلّ?أسعا?صر?العملة). ولقد ثب?أن مؤشرات االعقلانية الكلية تشير?إم،¦ بشكل متلازم أو لاحق?ال?سلام?النظام المالي. أم?المتغيرا?المتعلقة بالاقتصا?الكل?فيمك?لها، من ناحي?أخرى?أن تشير إل?اختلالات تؤثر في الأنظم?المالية، وتمي?إل?أن تكون مؤشرات دالّ?عل?ما سيحص?مستقبلاً. ولقد أظهر?التجار?أن الأزما?المالي?تحصل عادة عن،¦?يشير هذان النوعا?من المؤشرات إل?مكام?ضعف، أي عن،¦?تكون المؤسسات المالي?نفسه?ضعيف?وتواجه أيضا?صدما?من الاقتصاد الكل،¦.
تساع?إختبارات الإجها?وتحليل السيناريوهات في معرف?تأثي?الصدما?التي تحصل في الاقتصاد الكل،¦?والتغييرات الهيكلية?والابتكارا?في القطاع المالي?عل?ربحي?المؤسسات المالي?وقدر?وفائها بإلتزاماته? وهذه توفر إطاراً مفيداً ومرِنا?لتحليل ومعرفة مكام?ضع?القطاع المالي. تتباين أنوا?الاختبارات والنماذج التي تُستخد?في إطار البرنامج?وذلك حس?هيكلية ومميزا?النظام المالي في البل?الذي يجري دراس?أوضاعه?وحسب تواف? المعلوما?اللازم? عل?سبيل المثال?إن بلدا?تكون معظم صادرات?من السل?الأساسية قد يكون أكثر تعرضاً للأذ?بسبب تقلّ?أسعا?الصادرات وتقل،¦ المداخيل. قد يكون من المناس?في وض?كهذا?التركي?عل?احتمال حصول صدما?خارجية أكثر من التركي?عل?احتمال حصول صدما?داخلية. إضاف?إل?ذلك، إن مقيا?احتمال وقوع صدما?خارجية?والذ?يستخ،¦ كأسا?للإجهاد، قد يكون أكبر لبلد كهذا. كم?تَبي،¦ أن إجرا?إختبارات الإجها?وتحليل السيناريوهات?بالتعاون مع سلطا?البل?المعني?أم?يساع?كثيراً في بناء القدرة عل?إدار?المخاط?في البلدا?الأعضاء، كم?يشجع المسؤولي?في تل?البلدا?عل?إجرا?إختبارات إجها?روتيني?لنظامه?المالي.
إن تقيي?التقيّ?بالمعايي?والأنظمة الخاصة بالنظا?المالي وتطبيقها?يسمح بكشف الثغرا?في أنظم?القطاع المالي وممارسات الشفافية فيه، وبالتالي?،¦تي?تح،¦?حاجا?الإصلا?والتنمية في المجال الذي يشمل?المعيا? إضاف?إل?ذلك، يوفر تقيي?المعايير معلوما?قي،¦?تُستخد?في التقيي?العا?لاستقرار النظام المالي?ويساعد البلدا?المعني?في تقوي?نظامها بمقارنته بالمعايي?ال،¦لي?
تؤكد الخبرة حت?الآن أن تقيي?المعايير يُشك،¦ جزءا?هاما?من برنامج تقيي?القطاع المالي. فأعمال الرقاب?والإشراف الجيدة عل?المؤسسات والأسواق المالي?تكون بالغ?الأهمي?لاستقرار الأنظم?المالية، خاصة وأنه?أصبح?من،¦جة في الأسوا?العالمية وتواجه العديد من الابتكارات والص،¦ات. كم?أن تقيي?المعايير يفيد أيضا?في تح،¦?وتطبيق إصلاحا?تشغيلي?لازم?لتطوير الأنظم?المالي?للبلدا?المعنية، كم?لتكاملها واندماجه?في الأسوا?المالي?العالمية. وم?ناحي?أخرى?يلعب تقيي?المعايير ،¦را?أكثر مح،¦،¦?في تح،¦?مكام?ضع?الأنظم?المالي?في الوق?الحاضر?لأ?هذ?تتأث?بعدد كبير من العوام?المتعلقة بالاقتصا?الكل،¦ وتلك المتعلقة بالناحية الهيكلية. وينبغي أن يت?جم?أنوا?التقيي?مع مجموعة أوسع من المعلوما?والتحالي?للحصول عل?صورة كامل?للمخاطر، ولمكام?الضع? وهذه الصورة مطلوبة لإجراء تحلي?شامل لموضوع الاستقرار، كم?هي الحا?بموج?برنامج التقيي?المالي.
إن عمليات التقيي?التي تت?بموج?هذ?البرنامج ليست غاية بح?ذاته? فنتائج التشخي?يج?أن تدخل في صل?عم?البن?والصندوق.
من ناحي?الصن،¦ق، سو?يت?تحضي?تقيي?لاستقرار النظام المالي استناداً إل?ما يت?تبنّيه من تقري?التقيي?الصادر عن البرنامج. ويرك،¦ تقيي?استقرا?النظام المالي هذ?عل?مكام?قو?وضعف ومخاطر النظام المالي في إطار اقتصاد كل،¦ وعقلانية كليّة، وه?أوسع نطاقاً من السابق?الأم?الذي يؤ،¦ إل?تقيي?عا?شامل للاستقرا? يُحا?مث?هذ?التقيي?إل?المجلس التنفيذي للصن،¦?كجزء من الوثائ?الواجب تق،¦مه?للمشاورا?التي تجري وف?المادة الرابعة، وه?المناقشا?السنوي?التي يعقدها الصن،¦?مع البلدا?الأعضا?في صد?سياسات الاقتصاد الكل،¦ لديه? وهكذ?فإ?تقيي?الاستقرا?المالي يربط بي?برنامج البن?والصندوق?وبين الأنظم?الرقابية والمالية التي يشرف عليه?الصن،¦? وترك،¦ التحليلا?التي تجري في إطار تقيي?الاستقرا?المالي عل?النتائ?المحتملة لمزي?من السياسات البديل?بالنسب?للإقتصاد الكل،¦?وللص،¦ات الخارجية?ولمفاعيل إصلا?القطاع المالي عل?ربحي?القطاع المالي?وقدرته عل?الوفاء بالتزاماته?وتوف?السيول?لديه.
من ناحي?البنك، يعتب?البرنامج جزءا?من الحوار الأساس?بي?مسؤولي?في البن?وسلطات البلدا?الأعضا? والعمل التشخيصي الذي يقوم به البرنامج يوفّ?تقويما?شاملاً للقطاع المالي في البل?المعني?يصبح بمثابة الأساس الذي يرتك?إليه البن?لرسم استراتيجية مساعدة البلدا?المعني?وتوفير المعون?الفنية له? ويقو?موظف?البن?بإعداد تقري?تقيي?القطاع المالي للبل?المعني. وهذا يلخّ?النقاط الأساسية المحدد?في التقيي?العا?للبرنامج?وي،¦،¦?عل?العناص?التي تتعل?بتطوير وتعزيز بناء المؤسسات للنظام المالي في ذل?البل? يُمك?لسلطات ذل?البل?ان تقرّ?نش?كل من هذين التقريرين، كم?يمكن له?أن تقرر نش?ملخصات عن التقيي?بالنسب?للتقيد بمعايي?القطاع المالي?كجزء مم?يُ،¦?"تقارير التقيّ?بالمعايي?والأنظمة."
التطلع قُ،¦ما?
تُعتبر النتائ?التي حققه?برنامج صن،¦?النق?ال،¦لي والبنك ال،¦لي لتقييم القطاع المالي حت?الآن نتائ?إيجابي? ساعد البرنامج عل?أن يصبح تحلي?القطاع المالي جزءا?من صل?مناقشا?السياس?المالية، ووفّ?لسلطات البلدا?المعني?إطار عم?استراتيج? لتعزيز وزيادة تطوي?أنظمته?المالي?
عل?سبيل المثال?تم في بع?الحالا?إبرا?الترابطا?بي?ارتفاع أسعا?الفائد?والقرو?غي?المسددة، الأم?الذي أتاح القيام بتحليل أكثر عمقا?لإمكانية إبقا?أسعا?الفائد?مرتفعة. وف?حالا?أخرى?أبرز البرنامج ضرور?تعزي?الرقاب?عل?الأعما?المصرفية?وتحسين التشريعا?الخاصة بالقطا?المالي?وتقليص المخاط?الكامن?في أنظم?المقاص?للمدفوعا?والأوراق المالية، وتحسين إدار?ال،¦?السياد? ولقد تم?مثلاً، توفي?المساعدة بالنسب?لتصميم نظام لضما?الودائ?ولإنشا?سجلا?للتسليفا?
من المُهم الإدرا?أن برنامج البن?والصندوق لن يحمي البلدا?المعني?من جميع الأزما?الاقتصادية. فمؤشرا?العقلاني?الكل،¦ة، وإختبارا?الإجهاد، وتقييم المعايير?يمكنها أن تكشف مكام?الضعف، ولكنها قابل?للخط? ورغم ذلك، يمكن لهذا البرنامج?مع الوقت، أن يُقل،¦ من وقوع الأزما?بحيث يوفّ?للسلطا?عرضا?وافياً وموضوعيا?لأوضاع القطاعات الاقتصادية?وي،¦كّ?من تح،¦?مكام?ضعفه?في وق?مبكّر، كم?اقتراح سُبل معالجا?سياسية فع،¦لة وف?الوق?المناس?
(ملاحظة: الآراء التي تم الإعرا?عنها في هذ?المقال لا تعكس بالضرورة آراء وسياسا?حكوم?الولايات المتحد?.
وقائ?وأرقام
المؤسسات المالي?ال،¦لي?/P>
صن،¦?النق?ال،¦لي
أُنش?صن،¦?النق?ال،¦لي?الذي يبلغ عد?أعضائه اليو?183 بلداً، في الاتفاقا?الأصلي?التي أسفر عنها مؤتم?بريتون وودز الذي عق?في تموز/يولي?1944?وكان?ترمي إل?تشكي?البيئة المالي?العالمية في فترة ما بع?الحر?العالمية الثاني?
الهد?/B>: تم إنشا?صن،¦?النق?ال،¦لي للعم?عل?استقرا?أسعا?صر?العملات، وتحقيق نم?متوازن في التجار?ال،¦لية، وإقامة نظام متعد?الأطرا?للمدفوعات، وتوفير معون?مالي?مؤقت?للبلدا?الأعضا?في الصن،¦?من تل?التي تعان?مشاك?في ميزا?المدفوعات، بغية تقلي?الخط?عل?النظام ال،¦لي. تحقيقا?لهذه الغاية?يضطل?الصن،¦?بثلا?مهام رئيسية?هي: مراقبة الأوضا?الاقتصادية في البلدا?أعضا?الصن،¦ق، مع توكي?خا?عل?سياسات أسعا?الصرف؛ توفي?معون?مالية، بشكل تسليفا?وقروض، لبلدان أعضا?تعان?مشاك?في ميزا?المدفوعا?وذلك لدعم برام?التع،¦?والإصلاح?وتوفير مساعدة تقني?لتطبيق السياستي?المالي?والنقدية.
ويشك?الصن،¦?أيضا?مركزاً عالميا?للأبحا?المتعلقة بالقضايا الاقتصادية ال،¦لية، وينش?سنوياً مئات الدراسات والتقاري? وم?هذ?تقارير "مستقبل الإقتصاد العالم? التي تُنش?في الإجتماعات التي يعقدها الصن،¦?والبنك ال،¦لي مرتي?كل سن? وق?نشرت هذ?التقارير لأول مر?عا?1980. وف?الآونة الأخيرة، اصبح الصن،¦?يوفّر، بشكل مطبوعا?أو في الصفحة الخاصة به عل?شبكة الإنترنت?معلوما?إقتصادية بالغ?الأهمي?عن أوضاعه المالي?والعمليا?التي يقوم به?وع?البلدا?الأعضا? وتتضمن هذ?وثائ?عن التقوي?السنوي العا?للأوضا?الإقتصادية لد?كل من البلدا?الأعضا?في الصن،¦ق، وت،¦رف هذ?بالمشاورات وف?المادة الرابع? ويرع?الصن،¦?أيضا?عق?مؤتمرا?ون،¦ات وحلقات دراسية ونشاطا?أخرى تتعل?بالقضايا الإقتصادية ال،¦لي?
لك?البلدا?الأعضا?في الصن،¦?الحق في طل?المساعدة من موار?الصن،¦ق، بم?في ذل?البلدا?الصناعية الكبرى?التي توفر القد?الأكبر من تمويله. ولكن أي،¦?من هذ?البلدا?الصناعية الكبرى لم يطلب مساعدة من الصن،¦?من?عق?السبعينا?
لم يُكل،¦?الصن،¦?في الأساس مهمة المساعدة في تحسي?أوضا?ال،¦?الأق?نموا? ولكن في أواس?الثمانينات?بد?الصن،¦?يق،¦ مساعدا?ميسّرة للبلدا?الأش?فقراً، لد?إنشا?مرفق التع،¦?الهيكلي، وم?بع،¦ مرفق التع،¦?الهيكل?المعزز. في عا?1999?تم توسي?نطاق مرفق التع،¦?الهيكل?المعزز وتغيير إسمه?بحيث أصبح "مرفق تقلي?الفق?وتحقيق النم?. ويساعد الصن،¦?البلدا?الأش?فقرا?من خلال مبادرة تخفي?أعبا?ال،¦ون عن البلدا?الفقير?المثقل?بالديو?
التموي? يُحد،¦?لك?بل?عض?في الصن،¦?مبلغ من الما?يشكل حص?(كوتا) عليه ،¦عه?لتمويل أعما?الصن،¦? وبلغ مجمو?هذ?الحص?في آخ?عا?2000 حوال?300 أل?مليو?،¦لار، أي ما يشكل زياد?بنسب?45 بالمئة في مقدا?الحص?أصبح?نافذ?في كانو?الثاني/يناي?عا?1999. وبقد?ما يكون اقتصاد البل?كبيراً?بقدر ما تكون الحص?التي يعود عليه ،¦عه?لتمويل أعما?الصن،¦?كبيرة، وبقد?ما يكون عد?الأصوا?الذي يتحك?به?لد?التصوي?عل?قرارات الصن،¦?كبيراً. والحصة التي يتعي،¦ عل?الولايات المتحد?،¦عه?هي الأكبر بي?البلدا?الأعضا? فق?بلغت حص?الولايات المتحد?في شباط/فبراير 2001 نسبة 17.63 بالمئة من مجمو?حص?كل البلدا?الأعضا? وهذا يمنح الولايات المتحد?حقوق تصوي?في المجلس التنفيذي لصندوق النق?ال،¦لي تمكّنه?من الحؤول ،¦?صدور بع?القرارات الهامة التي لا تحظى بموافقتها، مث?قرارات زياد?حص?البلدا?الأعضا?أو تع،¦?النظام الأساس?للصن،¦? وتأت?اليابا?في المرتب?الثاني?لناحية حج?الكوتا?ونسب?حصته?6.32 بالمئة?ثم ألماني?وتبل?نسبة حصته?6.17 بالمئة?ثم فرنس?والمملكة المتحد?ونسب?حص?كل منهم?5.1 بالمئة.
ينقس?إقرا?صن،¦?النق?ال،¦لي إل?أنوا?ثلاث?من الترتيبات، أي?مراف?الصن،¦?العا،¦ة، والمعونا?الميسرة، ومرافق خاصة أخرى. تتول?القد?الأكبر من الإقرا?المراف?العا،¦? ويأت?هذ?من حساب الموار?العامة لد?الصن،¦ق، الذي يح?لجمي?البلدا?الأعضا?في الصن،¦ق، وعددها 183 بلداً، أن تسحب من?
والمرافق التابع?لهذا الحساب هي مرفق الترتيبا?الاحتياطية الذي يق،¦?مساعدا?تتعل?بميزان المدفوعات، وتكو?عادة لفتر?ما بي?12 ?8 شهراً، عل?أن يت?سداد القر?في غضون أربع سنوات؛ ومرف?الصن،¦?الإضافي، الذي يق،¦ قروضاً لبرامج طويل?الأمد، تكون عادة لفتر?ثلاث سنوات، عل?أن يت?سدادها في غضون ما بي?أربع سنوا?ونصف السن?وسبع سنوا? في التاسع من شباط/فبراير عا?2001?كا?هناك 15 قرضا?من قروض الترتيبا?الاحتياطية بقيم?حوال?17320 مليو?،¦لا?لم تُسد،¦ بع? وأكب?قروض الترتيبا?الاحتياطية منحت للأرجتنين، وبلغ قدره?7766 مليو?،¦لار، ولتركيا، ويبل?قدره?5545 مليو?،¦لا?
وحتى ذل?التاري?كانت هناك تسعة بلدا?مقترضة من مرفق الصن،¦?الإضاف?ما مجموعه 14850 مليو?،¦لا? وتجد?الإشار?إل?أن إن،¦نيسي?هي متلقية القر?الأكبر من هذ?القروض?وه?بقيم?10383 مليو?،¦لار، تليه?أوكرانيا التي تبلغ قيمة قرضه?2032 مليو?،¦لا? أم?حسابات المساعدا?الميسر?فتشك?الفئ?التي تحتل المرتب?الثاني?بي?مراف?الصن،¦?لناحية ضخام?القروض الممنوحة. والمقدار الأكبر من القروض هو ما تم منحه بواسطة مرفق تقلي?الفق?وتحقيق النم? وهنا?83 بلدا?مت،¦?الدخ?مؤهل?للإقتراض من هذ?المرفق. وف?9 شباط/فبراير 2001?كانت لد?الصن،¦?ترتيبا?مع 34 بلدا?بواسطة مرفق تقلي?الفق?بل?مجموعه?حوال?5797 مليو?،¦لا? وأكب?هذ?القروض من?إل?ساحل العاج، وقدر?حوال?545 مليو?،¦لار، وإلى زامبيا?وقدر?حوال?1127 مليو?،¦لا?
كا?المقصو?بإنشاء مرفق تقلي?الفق?هذ?عا?1999 جع?تقلي?الفق?عنصراً أساسيا?في برام?صن،¦?النق?ال،¦لي. وف?حي?أن محور تركي?هذ?المرفق هو ،¦?وض?البل?المعني في ما خص ميزا?المدفوعات، فإ?الإقرا?يت?في إطار برنامج أوسع مد?يرمي إل?،¦?تحقي?نم?قادر عل?الإستمرا?من شأنه المساعدة في رف?مستويا?المعيش?وتقليص الفق? وت،¦نح القروض بموج?ترتيبا?مدته?ثلاث سنوا?تكون خاضع?لمستلزما?معين?لناحية الأداء وحسن سي?البرنامج.
تُفر?عل?قروض مرفق تقلي?الفق?فائد?سنوي?قدره?نص?واحد بالمئة?وت،¦طى فترة سماح مدته?خم?سنوا?ونصف السنة، ويصا?إل?سدادها في غضون عش?سنوا?
وهنا?برنامج آخ?لل،¦?الشديد?الفق?هو مبادرة تخفي?أعبا?ال،¦ون عن ال،¦?المثقل?بالديو? في 9 شباط/فبراير?كا?الصن،¦?قد خص?حوال?706 ملايين ،¦لا?لمساعد?22 بلدا?بموج?هذ?البرنامج الذي يشتر?في إدارته البن?ال،¦لي.
الفئ?الثالث?من المراف?التي يت?بواسطتها إقرا?البلدا?الأعضا?في الصن،¦?هي فئ?المراف?الخاصة?والغاي?منها كلها توفي?مساعدة قصير?الأج?في ظل ظروف خاصة. هذ?المراف?هي:
- مرفق التموي?التعويضي?الذي يساع?البلدا?الأعضا?التي تتضر?من نق?مؤقت في عائدات التص،¦?أو زيادات مفرط?في تكاليف استيرا?الحبوب. ويصا?إل?سداد هذ?القروض في غضون أربع سنوا?من تلقيها. وكان هذ?المرفق قد أنشئ عا?1963.
- مرفق الإحتياط الإضافي، الذي يق،¦ مساعدا?قصير?الأم?إل?بلدا?تتأذ?من "فقدا?مفاج?للثق?في الأسوا?يتسب?بعرقلة النشاط الاقتصاد?. وينبغي أن تسدد القروض التي تمنح بواسطة هذ?المرفق في غضون سن?ونصف السنة، إنما يمكن تم،¦?أجله?ليصب?سنتي?ونصف السن? وت،¦رض زياد?عل?أسعا?الفائد?للتشجي?عل?تس،¦?القروض في وق?مبكّ? وق?تم إنشا?هذ?المرفق عا?1997.
- مرفق حساب التسلي?الطارئ. يمكن للبلدا?التي تكون أوضاعه?الاقتصادية سليم?أن تسحب من هذ?الحساب كتدبير مالي احتياط? ول?يُستخد?هذ?المرفق حت?الآن. وينبغي تس،¦?القروض التي يت?الحصول عليه?من?في غضون سن?ونصف السنة، إنما يمكن تم،¦?أجله?ليصب?سنتي?ونصف السن? وق?تم إنشا?هذ?المرفق عا?1999.
خلال فترة الأربعين سن?الماضية، أنشأ الصن،¦?عددا?من المراف?الخاصة الأخرى?كر،¦ فع?عل?حصول مخاط?أو أوضا?اقتصادية معيّنة?تم إلغاؤه?بع?مراجعا?،¦رية، أو سُمح له?بأ?ينته?أجله?لأنه?كانت قد حققت الغاية من إنشائها، أو لأنه?نادراً ما تم اللجوء إليها، أو أنها لم يت?اللجوء إليه?أبدا?
مجموعة البن?ال،¦لي
تم إنشا?البن?ال،¦لي?الذي يض?182 بلدا?عضواً، عا?1944 في مؤتم?بريتون وودز باسم البن?ال،¦لي للتعمي?والتنمية?وتطو?ليصب?مجموعة البن?ال،¦لي?وه?مؤلف?/FONT> من خم?مؤسسات?هي: مؤسس?التنمي?ال،¦لي?(التابع?للبن?ال،¦لي)?وهيئ?التموي?ال،¦لية، ووكالة ضمان الإستثمارا?المتعددة الأطراف، والمرك?ال،¦لي لح?نزاعات الاستثما? ويعم?البن?أيضا?بمثابة مركز عالم?للأبحا?الخاصة بالقضايا الاقتصادية?لا سيما ما يتعل?منها بالتنمية في البلدا?الفقير? وينش?البن?ال،¦لي عد?تقارير سنوية، منها تقري?التنمي?في العالم ومؤشرا?التنمي?في العالم ومئا?الأورا?والدراسا?والتقاري?الأخرى. ويرع?البن?أيضا?عق?مؤتمرا?ون،¦ات وحلقات دراسية وإقامة نشاطات أخرى تتعل?بشؤو?التنمي?والاقتصا?
البن?ال،¦لي للتعمي?والتنمية
يوفر البن?ال،¦لي للتعمي?والتنمية قروضاً ومساعدات تنمي?لبلدان نامي?متوسطة الدخ?قادر?عل?الاقتراض. والبنك لي?مؤسس?تسعى إل?تحقي?أقصى قد?من الأرباح، ولكن?حق،¦ دخلا?صافياً في كل عا?من?عا?1948.
في السن?المالي?2000?من?البن?قروضاً بقيم?109186 مليو?،¦لار، خُصص القس?الأكبر منها?حوال?الخمس، لإدارة القطاع العا? وكان مجمو?القروض التي مُنح?عا?2000 أق?من نص?مجمو?القروض التي مُنح?في السنتي?السابقتي?لذلك?عن،¦?ارتف?إقرا?البن?إل?مستويا?قياسية لمساعد?البلدا?في معالجة آثار الأزما?المالي?التي وقعت في عامي 1997 ?998?كم?جا?في بيان للبن?ال،¦لي.
أم?مقدا?إسها?البلدا?الأعضا?في تموي?البن?فيقرره حج?اقتصاد البل?المعني كنسب?من الإقتصاد العالم? وتتحمل الولايات المتحد?الحص?الأكبر?وه?17 بالمئة?ما يمنحها القدرة عل?استخدا?حق النق?(الفيتو) للحؤول ،¦?إجرا?أي تع،¦لا?في رأسمال البن?أو في نظام?الأساسي، إذ أن مث?هذ?التع،¦لا?تستلزم غالبية 80 بالمئة من الأصوا? ولكن كل المسائ?الأخرى تقريباً، بم?في ذل?الموافقة عل?القروض?تقررها غالبية أصوا?ممثل?ال،¦?الأعضا?في البن?
مؤسس?التنمي?ال،¦لي?/P>
أُنشئت هذ?المؤسس?عا?1960?وه?متخصصة?ضم?المجموعة?بتقديم القروض الميسر? وتوف?هذ?المؤسس?قروضاً طويل?الأج?،¦?فائد?للبلدا?النامي?الأش?فقرا? ول?توفر المؤسس?قروضاً إل?للبلدا?التي يق?مع،¦ الدخ?الفر،¦ السنوي فيها (عا?1999) عن 885 ،¦لارا. وف?الوق?الحاضر?هناك 78 بلدا?يح?له الحصول عل?قروض من المؤسس? ويبل?مجمو?سكان هذ?البلدا?2300 مليو?نسمة?أي ما يشكل نسبة 53 بالمئة من مجمو?سكان البلدا?النامي? واليوم?يعيش حوال?1500 مليو?من هؤلا?النا?عل?دخ?يبلغ ،¦لاري?أو أق?يوميا، كم?جا?في بيان للمؤسس?
بع?البلدان، مث?الهن?وإندونيسيا?مؤهل للحصول عل?قروض من المؤسس?نظرا?لمستوى الدخ?الفر،¦ السنوي فيها?ولكن أوضاعه?الاقتصادية تسمح له?بالاقترا?من البن? وهنا?ما مجموعه 23 بلدا?من البلدا?التي كانت تتلق?مساعدا?من مؤسس?التنمي?ال،¦لي?وحقق?من الإز،¦ار ما يكفي لجعلها تستغني عن هذ?المساعدات، أو "تتخر? من برامجه? وم?هذ?البلدا?التشيلي، والصين?وكوستا ريكا?ومصر.
يبلغ أج?قروض المؤسس?ما بي?35 ?0 سنة، مع فترة سماح مدته?عش?سنوا? ول?تُفر?عل?هذ?القروض أي فوائد، إنما يُفر?عليه?رس?خدمة ضئيل?يبلغ حالياً نسبة 0.75 بالمئة عل?الرصيد المتبق?من القر?
من?عا?1960?قدمت المؤسس?قروضاً بلغت قيمتها 120 أل?مليو?،¦لا?لـ 196 بلدا. وه?تق،¦ قروضاً يبلغ مع،¦ها ما بي?5000 ?000 مليو?،¦لا?سنوياً لمختلف أنوا?مشاريع التنمية، خاصة تل?التي تلبي الحاجا?الأساسية مث?التعلي?الابتدائ?والخ،¦ات الصحية الأساسية?ومشاري?النظاف?وتوفير المياه الصالح?للشر? وتمو،¦ المؤسس?أيضا?مشاريع لحماية البيئة?وتحسين الظروف لمشاري?قطاع الأعما?الخاص، وبنا?ما يلزم من البن?التحتية، ودعم الإصلاحا?الرامي?إل?تحري?إقتصادات البلدا?المعني?
وهنا?قس?ضئيل من مساعدا?مؤسس?التنمي?يُقد،¦ كهبا?
يت?تموي?المؤسس?من خلال عملي?"إعاد?مل? ،¦ري?لصندوقها. وف?العملي?ال?12 لإعادة مل?الصن،¦?هذه، وه?آخ?ما تم من هذ?العمليات حت?الآن?بلغت حص?الولايات حوال?21 بالمئة من المجمو?
هيئة التموي?ال،¦لي?/P>
تم إنشا?هيئة التموي?ال،¦لي?في عا?1956 لتشجيع نشاطات القطاع الخا?في البلدا?النامي? وتقو?الهيئة بذلك عن طريق توفي?تموي?طويل الأم?لمشاري?يقوم به?القطاع?إم?بشكل قروض أو مشاركة في المشاريع?أو مساعدة شركا?في البلدا?النامي?عل?تأمي?رساميل له?من الأسوا?المالي?ال،¦لية، وتوفير مشور?ومساعد?فنية للشركا?والحكوما?
تفرض الهيئة فوائ?بأسعار السو?عل?قروضها?ول?تقبل ضمانات حكومية. وتساعد أيضا?في برام?الخصخص? وللحصو?عل?تموي?من الهيئة?ينبغ?للمشرو?الذي تقوم به الشركة المعني?أن يكون مربحاً للمستثمرين?ومفيدا?لاقتصا?البل?الذي ينفذ فيه، ويفي بمعايي?بيئي?معين?
والهيئة، التي تض?174 بلدا?عضواً، منهم 26 بلدا?من البلدا?المانحة، هي أكبر مصدر متعد?الأطرا?في العالم للقروض?وعمليا?التموي?عن طريق المساهمة?التي تمنح لمشاري?يقوم به?القطاع الخا?في البلدا?النامي? وه?لا تساه?في الإستثما?إل?إذ?كا?في وسعه?تق،¦?إسها?خا?يكمّ?،¦?القطاع الخا?
في السن?المالي?2000?وافق?الهيئة عل?عمليات تموي?بقيم?5800 مليو?،¦لار، منها ضمان 259 مشروعا?في 81 ،¦لة. وم?أص?هذ?المجمو?كانت هناك ما نسبت?45,9 بالمئة لمؤسسا?في قطاع الخدما?المالية، وم?نسبت?23,3 بالمئة من مشاريع البنية التحتي? وكان نص?مجمو?القروض تقريباً، أي ما قيمت?2720 مليو?،¦لا?لمشاري?في أميركا اللاتيني?وبلدان حو?الكاريبي?وم?قيمت?1060 مليو?،¦لا?لمشاري?في منطق?آسيا/المحيط الهادئ. وكان مجمو?المبال?التي صُرف?فعلا في السن?المالي?2000 حوال?3900 مليو?،¦لا?لـ 198 مشروعا?
وكال?ضمان الاستثمارا?المتعددة الأطرا?/P>
أٌنشئت هذ?الوكال?عا?1988?وتضم 154 بلدا?عضوا? ته،¦ الوكال?إل?تشجي?الاستثما?الأجنب?في البلدا?النامي?عن طريق توفي?ضمانات للاستثما?ضد مخاط?غي?تجارية. وتوف?الوكال?أيضا?معونات لمساعد?البلدا?المعني?في تحسي?قدرتها عل?إجتذاب الاستثمارا?الأجنبية?وتنش?معلوما?عن فر?الاستثما?عل?شبكة الإنترنت.
تقصد الوكال?إل?مساعدة الوكالات الوطني?والخاص?التي تدعم الاستثما?الخارج?المباش?
جا?في بيان للوكال?أنها أصدر?حت?الأو?من كانو?الثاني/يناي?2000 أكثر من 420 عقدا?لمستثمري?من القطاع الخا?لمشاري?في حوال?71 بلدا?نامياً?ما سه،¦ القيام بم?تزيد قيمت?عن 30 أل?مليو?،¦لا?من الاستثمارا?الخاصة. وتبل?نسبة ما تق،¦?الوكال?لمؤسسا?في بلدا?شديد?الفقر، ليست مؤهل?للإقتراض إل?من مؤسس?التنمي?ال،¦لية، حوال?رب?مجمو?تق،¦ماته?
المركز ال،¦لي لح?نزاعات الاستثما?/P>
أُنش?المركز عا?1966 للمساعدة في التوسط لح?النزاعات بي?الحكومات والمستثمري?الأجان? ول?يق،¦ المركز أي قروض أو هبات. وهنا?149 بلدا?وق?الاتفاقي?الخاصة بالمرك?
بنوك التنمي?المتعددة الأطرا?
بن?التنمي?لل،¦?الأميركي? تم إنشا?هذ?البن?عا?1959?ول،¦?29 بلدا?عضوا مقترضا?في أميركا اللاتيني?ومنطقة البح?الكاريبي?أم?مجمو?أعضائه فه?46 بلدا?
تتأل?مجموعة بن?التنمي?لل،¦?الأميركي?من البنك، وم?هيئة الاستثما?لل،¦?الأميركية، وصندوق الاستثما?المتعد?الأطرا?
تشمل أعما?البن?الرئيسية إقرا?مشاريع إستثما?يقوم به?القطاعان العا?والخاص في المنطقة، والمساعد?في تأمي?الأموا?لمشاري?اقتصادية واجتماعي?تعتب?في مق،¦?الأولويات، وتشجيع ودعم استثمارا?يقوم به?القطاع الخا?وتسه?في التنمي?الاقتصادية. ويقد،¦ البن?أيضا?مساعدة فنية?ويعم?بمثابة مركز للأبحا?الخاصة بقضايا التنمي?الإقتصادية في بلدا?نص?الكر?الغربي.
وق?جا?في بيان للبن?أن مجمو?ما قدمه من قروض ومساعدات في مجال التعاو?الفن?من?إنشائه وحتى آخ?عا?1998 يزيد عن 95000 مليو?،¦لا?
الولايات المتحد?هي المساه?الأكبر في البنك، وتتحمل نسبة 31 بالمئة من موازنت?كم?تتمت?بنسب?31 بالمئة من مجمو?أصوا?الأعضا? وف?آخ?عا?1998?كانت قو?التصوي?في البن?موزع?عل?النح?التالي: بلدا?أميركا اللاتيني?ومنطقة الكاريبي?50.913 بالمئة من الأصوات؛ الولايات المتحدة، 080.31 بالمئة?كندا?4.088 بالمئة?أعضا?من خارج المنطقة، 13.852 بالمئة.
هيئة الاستثما?لل،¦?الأميركي? هيئة الاستثما?لل،¦?الأميركي?هيمؤسس?مستقلة تابع?لبنك التنمي?لل،¦?الأميركي?أُنشئت عا?1986 لتعزيز التنمي?الإقليمي?في المنطق?عن طريق تموي?مشاريع خاصة صغير?ومتوسط? في عا?1999?قد،¦?الهيئة 192 مليو?،¦لا?للمساعدة في تموي?22 مشروعا?في 12 بلدا? وم?أص?هذ?المجموع، أنفق?نسبة 11 بالمئة للإسها?في مشاريع?ونسب?89 الباقي?في من?قروض.
صن،¦?التنمي?المتعد?الأطرا? أُنش?هذ?الصن،¦?عا?1993 كعنص?أساس?في مبادرة تنمي?الأميركيتين، وذلك به،¦ تعزي?ودعم الإصلا?في مجال الإستثمار، وتشجيع تنمي?القطاع الخا?في بلدا?أميركا اللاتيني?وحوض الكاريبي. ويوف?الصن،¦?هبات في مجال المعون?الفنية لدعم إصلاحا?السوق؛ وبنا?قدرا?ومهارا?القو?العاملة؛ ومساعد?مشاريع الأعما?الصغير?جداً والصغيرة والمتوسط? ويعم?الصن،¦?أيضا?كمحف،¦ لاجتذا?الرساميل إل?قطاعات الأعما?الصغيرة، ومؤسسا?التموي?الصغير?وذلك بالاستثمار في مشاريع تعمل في مجال تنمي?المجتم?واستثمار الرساميل والمشارك?في مشاريع الأعما?
بن?التنمي?الآسيو?- أُنش?هذ?البن?عا?1966?كمؤسسة تموي?متعددة الأطراف، يشتر?في ملكيته 59 بلدا?عضواً، معظمها من آسيا ومنطقة المحيط الهادئ.
هد?البن?الرئيس?المعلن هو تقلي?الفق? وتتناو?نشاطات?في هذ?المجال تعزي?النم?الاقتصادي، ودعم تنمي?الموار?البشرية، وتحسين أوضا?المرأة?وحماية البيئة.
والأ،¦ات الرئيسية التي يستخ،¦ها هذ?البن?هي توفي?المعون?الفنية?التي تق،¦?إل?الحكومات المعني?لاستخدامها في مشاريع وبرامج معيّنة. وبلغ حج?القروض التي قدمه?هذ?البن?عا?1999 حوال?5000 مليو?،¦لا? أم?الهبات في مجال المعون?الفنية?وبلغ مجموعه?173 مليو?،¦لا?عا?1999? فق?تم توفيره?لغرض تهيئ?المشاريع ودعم الأعما?الاستشارية.
مقرّ هذ?البن?هو مانيلا. ول،¦?أكثر من عشرة مكات?دائم?في مختل?أنحا?آسيا?ومكت?إقليمي خا?بمنطقة المحيط الهادئ في فانواتو، ومكاتب تمثي?في فرانكفورت، وطوكيو?وواشنط? وتوف?كل من الولايات المتحد?واليابان نسبة 16 بالمئة من تموي?البنك، وهما أكبر ال،¦?المساهمة في? أم?صن،¦?التنمي?الآسيو?فه?المؤسس?التي تق،¦?القروض الميسر?من بن?التنمي?الآسيوي، بحيث يوفّ?القروض لأفق?بلدا?المنطق?
مجموعة بن?التنمي?الأفريقي - تأسس هذ?البن?عا?1964?ومهمته تعزي?وتشجيع التنمي?الاقتصادية والاجتماعي?من خلال القروض?والمساهم?في المشاريع?وتقديم المعون?الفنية. مق?البن?مدين?أبيدجا?في ساحل العاج، وتتألف مجموعة البن?من ثلاث مؤسسات هي: بن?التنمي?الأفريقي?وصندوق التنمي?الأفريقي?وصندوق الإئتمان الخا?بنيجيريا.
الولايات المتحد?هي عض?في البن?من?عا?1983?وه?أكبر مساه?غي?أفريقي فيه، وتبل?حصته?في?5.6 بالمئة. بل?رأسمال البن?المصرّ?به 23290 مليو?،¦لا?عا?1997.
أم?صن،¦?التنمي?الأفريقي?وه?تابع للبن?وبدأ عمله عا?1974?فيوف?تمويلا?لمشاري?تنمي?بشرو?ميسر?لأفق?بلدا?المنطق? والولايا?المتحد?هي ثاني أكبر مساه?في الصن،¦ق، وتلي في ذل?الترتي?اليابان، والت?توفر نسبة 11 بالمئة من ماليته.
أم?صن،¦?الإئتمان الخا?بنيجيريا فأنشأت?حكوم?نيجيري?عا?1991 لمساعد?جهود التنمي?في ال،¦?الأش?فقرا?بي?أعضا?البن?
البن?الأوروبي للتعمي?والتنمية- بد?هذ?البن?عمله رسمياً في نيسا?أبري?1991?وت?إنشاؤه لمساعد?البلدا?الشيوعية سابقاً في أوروبا الشرقية، والاتحاد السوفيات?سابقاً?وبلدان يوغوسلافيا سابقاً عل?الانتقال إل?أنظم?اقتصاد السو? ويعم?البن?حالياً في 27 بلدا?
يوفّ?البن?تمويلا?مباشرا?لنشاطا?القطاع الخاص، ومشاري?التع،¦?الهيكلي، والخصخصة?ولتموي?مشاريع البنية التحتي?التي تدعم هذ?النشاطات. وتساعد استثماراته أيضا?في بناء وتعزيز المؤسسات. والأشكال الرئيسية التي تتخذها عمليات التموي?هذ?هي القروض?والمساهم?في الاستثمار، وتقديم الإئتمانية.
في آخ?عا?1999?بلغت نسبة القروض التي قدمه?البن?،¦ما لنشاطا?القطاع الخا?حوال?70 بالمئة من مجمو?قروض? والاتفاقية التي تم بموجبه?إنشا?هذ?البن?تمنع أن تزيد القروض التي تُمن?للقطاع العا?عن نسبة 40 بالمئة من مجمو?قروض? وتبل?نسبة القروض التي تساع?البلدا?الأعضا?في تحسي?وتوسيع قطاعاتها المالي?حوال?ثل?مجمو?قروض البن?
والولايا?المتحد?هي المساه?الأكبر فيه، وتبل?حصته?10.4 بالمئة من مجمو?الحص?
تسلس?الأحدا?المتعلقة بالمؤسسا?المالي?ال،¦لي?/P>
من 1 إل?22 أيلو?يوليو، 1944-
تم?صياغ?مواد النظام الأساس?لك?من صن،¦?النق?ال،¦لي والبنك ال،¦لي في المؤتم?النق،¦ والمال?للأم?المتحد?الذي عق?في "بريتون وودز"?في ولاي?نيوهامبشير?بالولايا?المتحدة، وحضر?ممثلون عن حكومات 44 ،¦لة. تقرر أن تكون مهمة صن،¦?النق?ال،¦لي مساعدة البلدا?المعني?في حل مشاكله?القصير?الأم?المتعلقة بميزان المدفوعات، وذلك به،¦ الحفاظ عل?إستقرا?أسعا?صر?العملا? نص?مواد النظام عل?أن يعمل الصن،¦?ضم?نطاق نظام أسعا?ثابت?لصرف العملا?وسعر ثابت للذه? سُمي البن?ال،¦لي باسم "البن?ال،¦لي للتعمي?والتنمية". في الأصل، أقيم البن?ليوف?قروضاً لمشاري?إعما?أوروبا بع?الحر?العالمية الثاني? ولكن سرعا?ما أخ?يَمن?قروض تنمي?لبلدان في آسيا?وأفريقيا?والشرق الأوسط?وأميرك?اللاتيني?من 8 إل?18 آذار/مارس?1946- عُقد الاجتماع الأو?لمجلسي محافظي صن،¦?النق?ال،¦لي والبنك ال،¦لي في مدين?"سافانا"?بولاية جورجيا في الولايات المتحد? تم وض?النظام الداخل?لك?من المؤسستين، كم?تم الاتفا?عل?أن يكون مق?الصن،¦?والبنك في واشنطن?وتمّ اختيار أو?مجموعة من المديرين التنفيذيين للمؤسستي? يتول،¦ المديرون التنفيذيون إدار?أعما?المؤسستي?اليومي?
25 حزيران/يونيو، 1946- بد?البن?ال،¦لي أعماله رسمياً.
من 27 أيلو?سبتمبر إل?5 تشري?الأو?أكتوبر?1946- عُقد?في واشنطن أو?اجتماعات سنوي?لمجلسي محافظي صن،¦?النق?ال،¦لي والبنك ال،¦لي.
الأو?من آذار/مارس?1947- بد?صن،¦?النق?ال،¦لي أعماله.
8 أيار/مايو?1947- تم أو?سح?من صن،¦?النق?ال،¦لي?من قِبل فرنس?بقيم?25 مليو?،¦لا?
9 أيار/مايو?1947- قد،¦ البن?ال،¦لي أو?قروضه، وكان لفرنسا. يبقى هذ?القر?البالغ قدره 250 مليو?،¦لار، والذ?تم توفيره لغاي?إعاد?البناء?أكبر قر?(بالقيم?الحقيقية) قد،¦?البن?حت?الآن.
25 آذار/مارس?1948- وافق المديرون التنفيذيون للبن?ال،¦لي عل?أو?قر?يق،¦?البن?إل?بل?نام، وت?تق،¦مه إل?التشيل?لتنفيذ مشرو?لتوليد الطاقة الكهربائية من مساق?المياه.
من تموز/يولي?إل?تشري?الثاني/نوفمبر 1949- قا?البن?بأول مس?إقتصاد?شامل تناو?الموار?الاقتصادية لكولومبي?واحتياجاته?
13 أيلو?سبتمبر?1950- قد،¦ البن?ال،¦لي قرضين، بل?مجموعهما 7 ملايين ،¦لار، إل?إثيوبي? كا?هذان أو?قرضي?يق،¦ان إل?،¦لة أفريقي?
13 - 14 آب/أغسطس، 1952- أصبح?كل من ألماني?الغربي?واليابان عضوا?في صن،¦?النق?ال،¦لي والبنك ال،¦لي.
الأو?من تشري?الأو?أكتوبر?1952- وافق المجلس التنفيذي لصندوق النق?ال،¦لي عل?مقترحا?خاصة بـ"ترتيبا?الاحتياط الجاهز". وترتيبات الاحتياط هي الوسيل?الأساسية لد?الصن،¦?لمساعد?البلدا?التي تعان?مشاك?في ميزا?المدفوعا?
20 تموز/يوليو، 1956- تم إنشا?"هيئة التموي?ال،¦لي" التابع?للبن?ال،¦لي. ومهم?هذ?الهيئة مساعدة القطاع الخا?في البلدا?النامي?
كانو?الأو?،¦سمبر?1959- تم إنشا?بن?التنمي?لل،¦?الأميركية،
وج،¦?مقره في مدين?واشنطن. يختص هذ?البن?بتقديم قروض لمشاري?تنمي?في بلدا?أميركا اللاتيني?ومنطقة البح?الكاريبي.24 أيلو?سبتمبر?1960- تم إنشا?جمعي?التنمي?ال،¦لي?التابع?للبن?ال،¦لي. تُقدمّ
هذ?المؤسس?قروضاً ميسّرة للبلدا?الأش?فقرا?11 أيار/مايو?1961- قد،¦?جمعي?التنمي?ال،¦لي?أو?قروضها?وه?قر?بقيم?9 ملايين ،¦لا?لبنا?وصيانة طريق سريع في هن،¦را?
5 كانو?الثاني/يناير، 1961- وافق المجلس التنفيذي لصندوق النق?ال،¦لي عل?أحكا?وشرو?"الترتيبا?العامة للاقتراض"?وه?مصدر إضاف?للتموي?اتفق?11 ،¦لة صناعية عل?توفيره في ظروف مُعي،¦?لدول أعضا?في الصن،¦?تكون في حاجة إل?مساعدة قصير?الأم?
17 أيلو?سبتمبر?1962- تم تق،¦?أو?قر?من البن?ال،¦لي لتمويل قطاع التعليم، وكان قرضا?بقيم?5 ملايين ،¦لا?قدمت?جمعي?التنمي?ال،¦لي?إل?تونس لتنفيذ مشرو?بناء مدار?
27 شباط/فبراير?1962- تم إنشا?"مرفق التموي?التعويضي"?الغاية من هذ?المرفق مساعدة بلدا?تتضر?من التأثي?الاقتصاد?لنقص مؤقت في عائدات التص،¦?
الأو?من تموز/يوليو، 1966- باشر بن?التنمي?الأفريقي أعماله. مق?هذ?البن?مدين?أبيدجا?في ساحل العاج، وه?يوفر قروضاً لمشاري?تنمي?في البلدا?الأفريقي?
22 آب/أغسطس، 1966- تم إنشا?بن?التنمي?الآسيوي،
ومقر?مدين?مانيلا في الفيليبي? يوفر هذ?البن?قروضاً لمشاري?تنمي?14 تشري?الأو?أكتوبر?1966- تم إنشا?المركز ال،¦لي لح?نزاعات الاستثما?التابع للبن?ال،¦لي. يساع?المركز في التوسط لح?النزاعات التي تق?بي?الحكومات والمستثمري?
16 حزيران/يونيو، 1970- قد،¦ البن?ال،¦لي أو?قر?لمشاري?التخطي?السكان? كا?القر?بقيم?مليوني ،¦لا?وحصل?عليه جامايك?
18 أيار/مايو?1971- وق،¦ البن?ال،¦لي أو?اتفا?قر?لمكافح?التلوّ? كا?هذ?القر?بقيم?15 مليو?،¦لا?وخ،¦?لمشروع مكافحة تلوث الأنها?في سا?باول?بالبرازي?
15 آب/أغسطس، 1971- كجزء من مجموعة تدابير لمكافح?التضخم?أبلغ?الولايات المتحد?صن،¦?النق?ال،¦لي أنها ستتوقف عن شراء الذه?وبيع?لغرض تس،¦?حسابات عمليات تجارية ،¦لي? وبهذ?لم يع?معمولا?باثنتي?من أه?ميزا?نظام بريتون وودز?وهما إعتماد قي?إسمي?للعملا?وإمكانية تحوي?ال،¦لا?إل?ذه?
18 كانو?الأو?،¦سمبر?1971- بع?مفاوضا?استمرت أربع?أشهر?تم التوصل إل?إتفاقي?سميثسونيان التي نص،¦ عل?إعاد?تح،¦?أسعا?صر?عملا?ال،¦?الصناعية وزيادة أسعا?الذه? أقام صن،¦?النق?ال،¦لي نظاماً مؤقتاً قض?بتحديد أسعا?مركزية للصر?وزيادة هوام?أسعا?صر?العملا?
19 آذار/مارس?1973- بد?نظام "التعوي?العموم? لد?قيام بلدا?"المجموعة الأوروبي? بتعويم عملاته?مقاب?ال،¦لا?
تموز/يوليو، 1973- باشر صن،¦?التنمي?الأفريقي أعماله?وه?تابع لبنك التنمي?الأفريقي.
13 أيلو?سبتمبر?1974- أنشأ صن،¦?النق?ال،¦لي "مرفق صن،¦?التموي?المم،¦? ليقو?بتوفير معون?متوسطة الأج?لل،¦?الأعضا?التي تعان?مشاك?في ميزا?المدفوعا?تسبب?به?تغييرا?هيكلية في اقتصاداتها.
تشري?الأو?أكتوبر?1974- تم إنشا?كل من "اللجنة المؤقت? في صن،¦?النق?ال،¦لي?وه?التي ترسم سياس?صن،¦?النق?ال،¦لي??لجنة التنمي? في البن?ال،¦لي?وعقدتا إجتماعهم?الأو?
آب/أغسطس، 1978- نش?البن?ال،¦لي العد?الأو?من "تقري?التنمي?في العالم" الذي أصبح أه?مطبوعة سنوي?ينشرها البن?
24 تموز/يوليو، 1979- وافق البن?ال،¦لي عل?خط?لبدء عمليات إقرا?لنشاطا?تتعل?بالشؤو?الصحية.
25 آذار/مارس?1980- وافق البن?ال،¦لي عل?أو?قر?تع،¦?بنيوي، وذلك لتركيا بقيمته 200 مليو?،¦لا? وقرو?التع،¦?البنيو?هي قروض يت?صرفه?بسرع? لدعم الإصلاحا?البنيوية في قطاع معيّ?أو في إقتصاد البل?كك? وتبل?مجمو?قروض التع،¦?البنيو?حالي?نسبة رُبع مجمو?قروض البن?ال،¦لي.
25 نيسا?أبريل، 1981- وافق?"اللجنة المؤقت? عل?وجوب إستعدا?الصن،¦?للقيام بدور أكبر في معالجة إختلالات ميزا?المدفوعا?للبلدا?المعنية، وذلك بتوفير مساعدا?لفترات زمني?أطول وتوفير قروض أكبر حجما?
21 أيار/مايو?1981- قد،¦ صن،¦?النق?ال،¦لي تمويلا?لدول أعضا?تواج?صعوبات في ميزا?المدفوعا?سببه?از،¦اد كلفة المستوردات من الحبوب. كانت هذ?المساعدة ضم?عمليات "مرفق التموي?التعويضي".
13 آب/أغسطس، 1982- أعلن?المكسي?أنها تواج?صعوبات خطير?في خدمة ،¦ونها الخارجية?الأم?الذي شك،¦ بداي?أزمة ال،¦ون في أميركا اللاتيني? وف?الأشهر التالية، ،¦?صن،¦?النق?ال،¦لي برام?تع،¦?كبرى في المكسي?وعدد من البلدا?الأخرى التي تواج?صعوبات شديد?في خدمة ،¦ونها الخارجية.
2 كانو?الأو?،¦سمبر?1985- أعرب?إدار?كل من صن،¦?النق?ال،¦لي والبنك ال،¦لي عن تأيي،¦ما لمبادر?معالجة أزمة ال،¦ون التي اقترحه?وزير المالي?الأميركي (آنذا? جيمس بيكر. والمبادرة، التي عُرف?باسم "مشرو?بيكر"?تدعو إل?تدابير تع،¦?شامل?تتخذها الجهات المدينة، وقيا?بنوك التنمي?المتعددة الاطرا?بزيادة الإقرا?البنيو?وجعل?أكثر فعالية?وكذل?قيام البنوك التجارية بزيادة قروضها.
23 آذار/مارس?1986- تم إنشا?الهيئة الاستثماري?للبلدا?الأميركي?التابع?لبنك التنمي?للبلدا?الأميركي? تتمت?هذ?الهيئة بالاستقلالية?ومهمته?المساعدة في تموي?المشاريع الخاصة الصغير?والمتوسط?
27 آذار/مارس?1986- أنشأ صن،¦?النق?ال،¦لي "مرفق التع،¦?البنيو? به،¦ توفي?مساعدا?بشرو?ميسّرة لمعالج?مشاك?ميزا?المدفوعا?لد?البلدا?النامي?المنخفضة الدخ?
29 كانو?الأو?،¦سمبر?1987- أنشأ صن،¦?النق?ال،¦لي "مرفق التع،¦?البنيو?المعزّ? ليحل مح?"مرفق التع،¦?البنيو?. ويهد?المرفق الجديد إل?توفي?موار?مالي?لل،¦?الأعضا?المنخفضة الدخ?التي تنفذ برام?مدته?ثلاث سنوا?تتعل?بتحسين أداء الاقتصاد الكلي، وأخر?تتعل?بالتعديل البنيو?هدفه?تحسي?موازين مدفوعاته?وتشجيع النم?
12 نيسا?أبريل، 1988- تم رسمياً إنشا?"وكال?ضمان الاستثما?المتعددة الأطرا??وه?وكال?تابع?للبن?ال،¦لي. وق?أنشئ?هذ?الوكال?كي تكون عنصراً مكملاً للمؤسسات الوطني?والخاص?التي تدعم الاستثما?الأجنب?المباش?في البلدا?المعني?
23 أيار/مايو?1989- قر?المجلس التنفيذي لصندوق النق?ال،¦لي تعزي?استراتيجية الصن،¦?الخاصة بمعالج?مشاك?ال،¦ون لد?البلدا?النامي? وق?استندت الإستراتيجية جزئياً إل?مقترحا?وزير المالي?الأميركي (آنذا? نيكولا?بريدي، عُرف?بـ"خط?بريد?. وبموجب هذ?التدابير?أصبح في وس?البلدا?التي تنفذ برام?تع،¦?بنيوية قوية أن تحصل من صن،¦?النق?ال،¦لي عل?موار?لتخفيف أعبا?ال،¦ون أو تخفي?أعبا?خدمة ال،¦ون.
30 كانو?الثاني/يناير، 1990- تم?الموافقة عل?من?المكسي?قرضا?بقيم?1260 مليو?،¦لار، هو أكبر قر?(بالقيم?الإسمي? يمنح?البن?ال،¦لي?،¦ما?لبرنام?تقلي?ال،¦ون الذي تُنفذه تل?ال،¦لة.
تشري?الثاني/نوفمبر?1990- وافق المجلس التنفيذي لصندوق النق?ال،¦لي عل?توسي?مراف?الصن،¦?،¦ما?للبلدا?التي تأثّرت بأزم?الشر?الأوسط نتيج?لاحتلا?العراق للكويت.
نيسا?أبريل، 1991- باشر البن?الأوروبي للتعمي?والإنماء أعماله. تم إنشا?هذ?البن?لمساعد?،¦?أوروبا الشرقي?التي كانت تتبع نظام الاقتصاد الموجّه، وبلدان الاتحا?السوفيات?سابقاً (بم?في ذل?روسي??ويوغوسلافي?السابقة، كي تنتق?إل?نظام إقتصاد السو?
نيسا?أبري?- أيار/مايو?1992- وافق المجلس التنفيذي لصندوق النق?ال،¦لي عل?انضمام بلدا?الاتحا?السوفيات?سابقاً إل?عضوي?الصن،¦?
الأو?من حزيران/يونيو، 1992- أصبح الاتحا?الروسي عضوا?في صن،¦?النق?ال،¦لي.
16 حزيران/يونيو، 1992- أصبح الاتحا?الروسي عضوا?في البن?ال،¦لي وف?جمعي?التنمي?ال،¦لي?
5 آب/أغسطس، 1992- وافق صن،¦?النق?ال،¦لي عل?أو?"ترتي?احتياط?جاهز" بقيم?حوال?1040 مليو?،¦لا?لروسيا.
كانو?الثاني/يناير، 1993- تم إنشا?صن،¦?الاستثما?المتعد?الأطرا?التابع لبنك التنمي?لل،¦?الأميركي? ،¦?هذ?الصن،¦ق، وه?عنصر رئيس?في مبادرة الولايات المتحد?الخاصة بالبلدان الأميركية، هو تعزي?الإصلاحا?المتعلقة بالاستثمار وتشجيع تطوي?القطاع الخا?
الأو?من شباط/فبراير?1995- وافق المجلس التنفيذي لصندوق النق?ال،¦لي عل?"ترتي?احتياط?جاهز" بقيم?17800 مليو?،¦لا?للمكسيك، وه?أكبر التزام مالي لصندوق النق?ال،¦لي حت?اليوم، لمساعد?ذل?البل?عل?التعاف?من أزمت?النق،¦?
3 آذار/مارس?1995- اصبح?كوري?البل?السادس والعشرين الذي "يتخر? من برام?البن?ال،¦لي?والبلد الأو?الذي يتحو?من مجرد بل?مقتر?بشرو?ميسر?من جمعي?التنمي?ال،¦لي?إل?بل?مانح.
26 آذار/مارس?1996- وافق المجلس التنفيذي لصندوق النق?ال،¦لي عل?قر?من مرفق صن،¦?التموي?المحدد لروسيا بقيم?10087 مليو?،¦لار، وه?أكبر قر?يق،¦?هذ?المرفق في تاري?صن،¦?النق?ال،¦لي.
16 نيسا?أبريل، 1996- أنشأ صن،¦?النق?ال،¦لي "المعيا?الخا?لنشر المعطيات" للبلدا?الأعضا?التي تصل، أو تسعى للوصول إل?الأسوا?ال،¦لي?للرساميل. تواف?ال،¦?التي تتبع هذ?المعيا?عل?توفي?معلوما?حديث?قي،¦?عن أوضاعه?المالي?ليتم بيانها عل?"لوحة الإعلانا? لمعايي?نش?المعلوما?الإلكتروني?صن،¦?النق?ال،¦لي في هذ?الصدد، وعلى إقام?موقع عل?شبكة الإنترنت يتضم?المعلوما?الفعلي?التي يت?نشره?في "لوحة الإعلانا?.
أيلو?سبتمبر?1996- تبنّ?اللجنة الموقت?لصندوق النق?ال،¦لي?ولجن?التنمي?للبن?ال،¦لي?مبادرة مشتركة خاصة بالدول الفقير?المثقل?بالديو? تتيح هذ?المبادرة لل،¦?الأش?فقرا?التفاو?في صد?تخفي?ال،¦ون المستحقة عليه?للمؤسسات المالي?ال،¦لي?مقاب?قيامها بإصلاحات اقتصادية.
27 كانو?الثاني/يناير، 1997- وافق المجلس التنفيذي لصندوق النق?ال،¦لي عل?أن تكون "الترتيبا?الجديد?للإقتراض" المصدر الأو?والأساسي الذي يت?اللجوء عن?الاضطرار إل?توفي?موار?إضافية لصندوق النق?ال،¦لي. تواف?25 ،¦لة عض?في الصن،¦?بموج?هذ?الترتيبات، عل?إقرا?الصن،¦ق، في ظروف معيّنة?لتمكين?من توفي?المزيد من المساعدة إذ?،¦? الحاجة لذلك.
25 نيسا?أبريل، 1997- وافق المجلس التنفيذي لصندوق النق?ال،¦لي عل?إصدا?"بيانات عامة رسمي??بناء عل?طل?ال،¦لة العضو، وف?أعقا?مشاورا?تجريها تل?ال،¦لة مع الصن،¦?بموج?المادة الرابع?من النظام الأساسي، وذلك من أج?إعلا?الجمهو?بآرا?الصن،¦?
2 تموز/يوليو، 1997- توقّفت حكوم?تايلند?بسبب التأثيرا?المشتركة لسياساته?الاقتصادية غي?الحكيمة، عن ،¦?عملة البلاد فأخذ?قيمتها تنخف?ما أد،¦ إل?أزمة مالي?طاول?،¦لا?أخرى في آسيا. ووصل تأثي?هذ?الأزمة في نهاي?المطاف إل?هونغ كونغ وكوريا?وسائ?أنحا?العالم.
4 كانو?الأو?،¦سمبر?1997- وافق المجلس التنفيذي لصندوق النق?ال،¦لي عل?ترتي?إحتياط?جاهز بقيم?حوال?21 أل?مليو?،¦لا?لكوريا?وه?أكبر التزام مالي للصن،¦?في تاريخه.
17 كانو?الأو?،¦سمبر?1997- في أعقا?الأزمة المالي?في آسيا?أنشأ صن،¦?النق?ال،¦لي "مرفق الإحتياط الإضاف? لمساعد?ال،¦?الأعضا?عل?تحمّ?تأثي?فقدا?ثق?الأسوا?الفجائ?والضار? تم تفعي?المرفق في اليو?التالي لدعم قر?لكوريا مُنح بموج?"ترتي?إحتياط?جاهز"?بحيث تم تق،¦?قر?بمقدار حوال?3500 مليو?،¦لا?لكوريا من "مرفق الإحتياط الإضاف? هذ?
23 كانو?الأو?،¦سمبر?1997- استأنف البن?ال،¦لي إقرا?كوري?لمساعد?ذل?البل?في معالجة أزمت?المالي? وكان?كوري?قد "تخرج? من برام?صن،¦?النق?ال،¦لي في آذار/مارس 1995. وافق البن?عل?من?كوري?قرضا?بقيم?3000 مليو?،¦لا?للمساعدة في برام?إعاد?بناء اقتصادها. وف?وق?لاحق تم منحه?مزيداً من القروض.
كانو?الأو?،¦سمبر?1997- تم رسمياً الشروع في "النظام العا?لنشر المعلوما? المعطيات لصندوق النق?ال،¦لي. محور التركي?الأو?لهذا النظام هو مساعدة البلدا?المعني?في تحسي?نوعي?معلوماته?الاقتصادية.
8 نيسا?أبريل، 1998- أصبح?أوغندا أو?،¦لة عض?في صن،¦?النق?ال،¦لي تتلق?إعان?لتخفيف أعبا?ال،¦ون (بلغت حوال?350 مليو?،¦لا?بالقيم?الصافي?الحالي??بموج?مبادرة تخفي?أعبا?ال،¦ون للبلدا?الفقير?المثقل?بالديو?
20 تموز/يوليو، 1998- عم?صن،¦?النق?ال،¦لي?لأول مر?من?عشري?سنة، إل?تفعي?"الترتيبا?العامة للإقتراض" من أج?تموي?مبلغ 8300 مليو?،¦لا?إضافية للقر?الذي كا?قد قدمه "مرفق الصن،¦?الإضاف? لروسيا.
6 تشري?الأو?أكتوبر?1998- خلال الاجتماعات السنوي?لصندوق النق?والبنك ال،¦لي?تبنّ?محافظو المؤسستي?مفهو?اعتماد بنية مالي?جديدة، لمعالج?مشاك?بعيد?الأث?تواج?الاقتصاد العالم? المباد?الأساسية التي تستن?إليه?هذ?البنية هي زياد?الشفافية?وتوطيد الرقاب?عل?الأعما?المصرفية?وإحراز تق،¦ منتظ?ومحترس لتحرير تحركات الرساميل?وقيا?شراك?مع القطاع الخا?
2 كانو?الأو?،¦سمبر?1998- عم?صن،¦?النق?ال،¦لي إل?تفعي?"الترتيبا?الجديد?للإقتراض" لأول مر?من أج?المساعدة في تموي?قر?للبرازيل مقداره 18100 مليو?،¦لار، حصلت عليه بموج?ترتيبا?"مرفق صن،¦?التموي?المحدد".
الأو?من كانو?الثاني/يناير، 1999- تب،¦?11 ،¦لة عض?في صن،¦?النق?ال،¦لي عملة مشتركة جديد?هي اليورو. وم،¦،¦ المصرف المركز?الأوروبي?الذي يُ،¦?السياس?النق،¦?الأوروبي?في عص?اليورو?وض?المراق?في صن،¦?النق?ال،¦لي.
22 كانو?الثاني/يناير، 1999- زادت الحص?المحدد?لل،¦?الأعضا?في تموي?صن،¦?النق?ال،¦لي لد?دخول القرارات الصادر?عن المراجعة العامة الحا،¦?عشرة للصن،¦?حي?التنفيذ، بحيث أصبح مجمو?هذ?الحص?212 أل?مليو?وحدة من حقوق السح?الخاص، أو حوال?297000 مليو?،¦لا?
23 نيسا?أبريل، 1999- عَمد المجلس التنفيذي لصندوق النق?ال،¦لي إل?توسي?نطاق صن،¦?الاحتياط الإضاف?كي يوفّ?تسليفا?طارئ?لدول أعضا?تعتم?سياسات اقتصادية حازم?ولكنها قد تكون تأثر?مالياً بصور?سلبي?بفعل سياسات بلدا?أخرى.
30 أيلو?سبتمبر?1999- وافق مجلس محافظي صن،¦?النق?ال،¦لي عل?تحوي?"اللجنة المؤقت? للصن،¦?إل?"اللجنة النق،¦?والمالية ال،¦لي?. وتبن،¦ المجلس التنفيذي للصن،¦?قراراً يقضي بإجراء عملي?بيع، ولمر?واحد?استثنائي?خارج السوق، 14 مليو?أونص?من الذه?الذي يملك?الصن،¦?كجزء من مجموعة تدابير تتيح للصن،¦?تموي?حصته من المبادرة المعزز?الخاصة بتخفيف أعبا?ال،¦ون عن البلدا?الفقير?المثقل?بالديو?
22 تشري?الثاني/نوفمبر?1999- تم تغيي?اس?"مرفق التع،¦?البنيو?المعزز" ليصب?"مرفق تقلي?الفق?وتحقيق النم??وه،¦ هذ?المرفق هو العم?عل?تحقي?نم?طويل الأم?يُتي?رف?مستويا?المعيش?وتقليص الفق?في ال،¦?الأش?فقرا?بي?أعضا?الصن،¦?والمؤهلي?للحصول عل?مساعدا?المرفق.
10 كانو?الأو?،¦سمبر?1999- أصبح?أوغندا أو?،¦لة تتلق?المساعدة بموج?ترتيبا?"مرفق تقلي?الفق?وتحقيق النم? التابع لصندوق النق?ال،¦لي.
4 نيسا?أبريل، 2000- تبنّ?المجلس التنفيذي لصندوق النق?ال،¦لي خططا?لتشديد المراقبة عل?استخدا?موار،¦ من قب?البلدا?المقترضة. وبدءاً من تموز/يوليو، أصبح عل?البنوك المركزية في البلدا?المقترضة أن تنشر بيانات مالي?خاضع?لت،¦يق خبرا?خارجيين، وفقا?للمعايير ال،¦لية، وأ?توفر المزيد من المعلوما?المالي?لمسؤول?الصن،¦?
14 كانو?الأو?،¦سمبر?1999 - 5 نيسا?أبريل، 2000 - أجرى صن،¦?النق?ال،¦لي خم?معاملا?تتعل?بالذهب?من خارج السوق، مع البرازيل والمكسيك?تم فيها بي?12944 مليو?أونص?ذه?ثم تم?استعادته?مباشرة بالسعر نفسه لتسوية حسابات هذين البل،¦?مع الصن،¦? ويحتفظ الصن،¦?بالقيم?ال،¦ترية للذه?(وه?حوال?47 ،¦لارا?للأونص? ويستثم?الزائد من هذ?الإيرادا?لدعم إسهامه في مبادرة تخفي?أعبا?ال،¦ون عن البلدا?الفقير?المثقل?بالديون، ولإسهامه في ال،¦?المالي للبلدا?الأش?فقرا?في العالم.
19 تموز/يوليو، 2000- بد?صن،¦?النق?ال،¦لي ينشر عل?صفحت?الخاصة في شبكة الإنترنت تقارير رب?سنوي?(فصلي? عن التطورات التي تحصل في "المعيا?الخا?لنشر المعطيات"?به،¦ تسجي?مراح?التق،¦?في هذ?المجال?وإبراز هذ?المبادرة أكثر.
9 آب/أغسطس، 2000- كجزء من مراقبت?للتطورات في الأسوا?ال،¦لي?لرأس المال، بد?صن،¦?النق?ال،¦لي ينشر عل?صفحت?في شبكة الإنترنت تقارير رب?سنوي?عن التموي?في الأسوا?الناشئ?
22 كانو?الأو?،¦سمبر?2000- أعلن صن،¦?النق?ال،¦لي والبنك ال،¦لي?في بيان مشترك، أن 22 من أفقر بلدا?العالم?18 منها في أفريقيا، ستكو?مؤهل?للإفاد?من مبادرة تخفي?أعبا?ال،¦ون عن البلدا?الفقير?المثقل?بالديو?
مبادرة تخفي?أعبا?ال،¦ون عن البلدا?الفقير?المثقل?بالديو?/P>
تُنش?مبادرة تخفي?أعبا?ال،¦ون عن "البلدا?الفقير?المثقل?بالديو? عملي?تُتي?للبلدا?الأش?فقرا?في العالم?والت?ترزح تح?أعبا?،¦ون ثقيل?جداً?أن تفاو?في سبيل تخفي?أقسا?سداد ال،¦ون?وكذل?تخفي?مجمو?تل?ال،¦ون.
يشتر?صن،¦?النق?ال،¦لي والبنك ال،¦لي في إدار?هذ?المبادرة?التي أُطلقت في أيلو?سبتمبر?1996. تشمل المبادرة "ال،¦?الرسمي" المستح?عل?حكومات البلدا?الشديد?الفق?لحكوما?البلدا?المانح?أو للمؤسسات المالي?ال،¦لي? وتجد?الإشار?إل?أن ال،¦ون المستحقة لتلك الحكومات والمؤسسا?تشكل معظم ال،¦ون المستحقة عل?البلدا?الفقير?المشمولة بالمبادر? تقلي،¦اً?كانت ال،¦ون المستحقة عل?البلدا?الفقير?للحكومات المانح?تُعا?برمجته?وي،¦ار إل?تخفيضه?من قب?ما يعرف بـ "نا،¦ باري??إذ يجتم?ممثل?الجهات الدائن?مع ممثل?البلدا?المدين?في باري?بصور?،¦ري?للاتفا?عل?هذ?المسائ? وتعتبر مبادرة البلدا?الفقير?المثقل?بالديو?هذ?فريد?لناحية جعله?،¦ون المؤسسات المالي?ال،¦لي?جزءا?من برام?تخفي?أعبا?ال،¦ون هذ?
وف?حي?أن أربع?بلدان، هي بوليفيا، وغويانا، وموزمبيق?وأوغندا، أنجز?برنامج المبادرة الأصلي وحصل?عل?تخفي?أقسا?خدمة ،¦ونها?فإ?القواع?الأولى التي وضعتها المبادرة اعتُبر?قاسي?بحيث تجعل من الصع?عل?البلدا?المعني?أن تتأه?للاشتراك بالبرنامج، وأ?تحصل عل?تخفي?الأعبا?إذ?هي قُبل?في البرنامج.
أجرى صن،¦?النق?ال،¦لي والبنك ال،¦لي?بحضّ من حكومات مجموعة البلدا?السبعة الصناعية الكبرى في العالم?تغييرا?ملموسة في المبادرة عا?1999. ووفق برنامج المبادرة الجديد?الذي بد?تطبيقه في شه?تشري?الأو?أكتوبر 1999?أصبح في وس?عد?أكبر من البلدا?التأهل للإفاد?من المبادرة?وت?تسري?إمكاني?الحصول عل?تخفي?الأعباء، كم?تم توجي?البرنامج باتجاه البلدا?التي لديه?إحتياجات إجتماعية ملحة. في القم?التي عقدتها بلدا?مجموعة السبعة في كولوني?في حزيران/يوني?1999?وافق?تل?البلدا?عل? تحسينا?للمبادرة. كم?ات،¦ذت خطوا?للتناز?عن ،¦ونها الرسمي?الثنائية المستحقة له?عل?أفقر ال،¦?المدين?
وف?احكا?المبادرة?الأصلّية والمعززة?تواف?البلدا?الفقير?المؤهل?للإفاد?من المبادرة?عل?اعتماد برام?إصلاحا?إقتصادية يديرها صن،¦?النق?ال،¦لي والبنك ال،¦لي. ومقابل تطبي?برام?الإصلا?الاقتصاد?هذه، تواف?المؤسسات المالي?ال،¦لي?عل? أولاً، إعفا?تل?البلدا?من ،¦?رسوم خدمة ال،¦ون المستحقة له?عليها؛ ثانياً?لد?انتهاء البرامج، تخفّ?هذ?المؤسسات أص?ال،¦?المستح?عل?البلدا?المعني? وكجز?من هذ?العملية، تواف?البلدا?المانح?عل?تقليص، أو إلغاء، ال،¦ون الثنائية المستحقة له?عل?البلدا?المستفيد?من المبادرة. ويمك?أن يت?ذل?إم?من خلال عملي?نا،¦ باريس، أو من جانب البل?الدائن.
يشدد مؤيد?المبادرة عل?وجوب ألاّ يت?إعفا?بل?ما من من ،¦ون?إلاّ إذ?قا?بإصلاحات إقتصادية. ويقولو?إن إلغا?ال،¦ون ،¦?إصلاحا?اقتصادية هو هد?للأموا?
عن،¦?تم إطلا?المبادرة المعززة، تم تح،¦?41 بلدا?عل?أنها مؤهل?للإفاد?منها?وه?أم?يستن?إل?عد?عوام?
حت?اليوم، أنجز 22 بلدا?المرحل?الأولى من مبادرة تخفي?أعبا?ال،¦ون المعززة، ووصل?إل?ما يُ،¦?بـ "نقطة القرار"?التي بدأت فيها تل?البلدا?تطبي?برام?الإصلا?السياس?وأخذ?تحصل عل?تخفيضا?لأقساط خدمة ال،¦?
والبلدان ال?2 هي: بنين?بوليفيا، بوركين?فاسو?الكاميرون، غامبيا?غينيا، غيني?بيساو، غويانا?هوندوراس?مدغشقر?مالاوي?مالي?موريتانيا، موزمبيق، نيكاراغوا، النيجر?رواندا?سا?تومي وبرنسيب، السنغال، تنزانيا، أوغندا?وزامبي? وأوغند?هي البل?الوحيد الذي أنجز البرنامج.
وم?أن تُنج?البلدا?ال?2 البرنامج?فإنه?ستجد ،¦ونها الخارجية تنخف?بمعد?النصف، كم?جا?في بيان مشتر?أصدر?مدير صن،¦?النق?ال،¦لي هورس?كوهل?ورئي?البن?ال،¦لي جيمس وولفنسون في 22 كانو?الأو?،¦سمبر 2000. وعندما يجتم?تخفي?الأعبا?الجديد هذ?مع تخفي?أعبا?ال،¦ون التقلي،¦ عن طريق نا،¦ باريس، وم?تخفي?أعبا?ال،¦ون الثنائية الذي تعهد?به البلدا?المانحة، ستشه?البلدا?الفقير?المدين?،¦ونها تنخف?بمعد?الثلثي? ونتيجة لذلك?عل?ما يقول صن،¦?النق?ال،¦لي?ست،¦فى هذ?البلدا?مم?تبلغ قيمت?حوال?34000 مليو?،¦لا?من موجبات خدمة ال،¦ون.